الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وسقط الرهان ..بقلم: خالد حسين

تاريخ النشر : 2015-04-25
وسقط الرهان ..بقلم: خالد حسين
بسم  الله الرحمن الرحيم

وسقط الرهان  ..... خالد حسين

إن فوز حركة "حماس" في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة بير زيت في الضفة احد معاقل حركة "فتح" قد أسقطت كل الرهانات في القضاء على حركة حماس وشعبيتها ومشروعها الإسلامي". فقد دلت هذه النتائج على قوة هذه الحركة ومتانة قاعدتها الشعبية وان هذه الحركة قادرة على تجاوز كل الصعاب والمعوقات وحملات التشويه التي مورست عليها في كثير من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية فهذا الفوز يعتبر مؤشرا كبيرا على ان حركة حماس لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة في الضفة الغربية رغم كل محاولات التضييق والاعتقالات التي تعرضت لها سواء من الأجهزة الأمنية أو من قوات الاحتلال الصهيوني .

لقد راهن البعض على مدي ثماني سنوات من الأقسام البغيض والمضايقات والاعتقالات اليومية التي طالت الكثير من كوادر و أبناء حماس وإغلاق جميع مؤسساتها الخيرية في الضفة الغربية وتشويه صورتها في وسائل الإعلام وإيهام الناس بان حركة حماس جلبت الحروب الدمار على أهل غزة وأنها تسوق لمشروع فصل غزة عن الضفة وإقامة دولة في غزة ، قد تضعف الحركة وتفض الجماهير من حولها فهم واهمون ، فقد جاء الرد من بير زيت احد معاقل حركة فتح لترسل رسالة قوية إلى العالم اجمع مفادها بأن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسك بخيار المقاومة وان حركة حماس هي الأجدر بقيادة الشعب الفلسطيني .

لقد ظن البعض بان الفوز الذي حققته حركة حماس لم يكن لولا حالة الانقسام والتشرذم داخل حركة فتح ، فهذا غير صحيح ومجافي للحقيقة تماما وينم على عدم دراسة الواقع المرير الذي يعانيه أهلنا في الضفة الغربية من ممارسات السلطة السيئة واعتقال المجاهدين والأسرى المحررين وإبقاءها على التنسيق الأمني وفشل السلطة في مشروعها التفاوضي مع المحتل الصهيوني واستسلامها للواقع المفروض عليها وعدم قدرتها على اتخاذ قرارات مصيرية وجادة في التعامل مع الغطرسة الصهيونية والاكتفاء بحماية كينونتها ومصالحها وكوادرها .

اعتقد أن هذه النتيجة تعكس مؤشرات واضحة على أي انتخابات قادمة في الضفة وقطاع غزة سواء تشريعية أو رئاسية بان الشعب الفلسطيني يعي خياراته جيدا ويميز بين خيار التسوية وما آلت إليه من فشل ذريع وخيار المقاومة وما حققته من انتصارات تغنى بها الصديق ولم ينكرها العدو.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف