فإذا كانت فكرة الهروب من الوطن الأم إلى المصير المجهول بلا أمتعة،سوى أمتعة الأحلام الخيالية راغبين وطامعين ب* العيش الرغيد والمكانة الراقية بين الأغنياء وذوي السلطة. حينها تصبح المزايدة بأثمان باهضة في سوق البيع للهجرة السرية وقتل الأرواح البريئة ،وإذا صح التعبير*مافيا الهجرة السرية القائلة * ويقع ما لايحمد عقباه
فمنذ سنين كنا نرى أن الهجرة والغربة تحمل بداخل المهاجرالقانوني * نظرتين * النظرة الأولى: حزن والآسى القلب على فراق الأهل وعلى مغادرة الوطن مرغوما للبحث عن لقمة العيش. أماالنظرة الثانية:
التفكير في كيفية التعايش ببلد له إختلاف ثقافي لغوي وتقاليد وعادات لابد للمهاجر أن يحترمها .ولا ننكرهنا *وهذه نقطة مهمة جدا* أن الإغتراب والهجرة تحكم على القاطن بها أن يسلك الطريق والقانون المتبع داخل البلد المتلقي
أما حين ينقلب* السحرعلى الساحر*تتبخرت كل الأحلام الوهمية الكابوسية لعبور الضفة الأخرى. أنذاك تعلو الأمواج بعد انفلات قوارب الموت ويغرق الجميع في أعماق البحر.فتبقى الأجساد تعلو المياه أوبجانب الشواطئ. والعالم بأسره يتحدث عن الكارثة ، والهالك المسكين قد نُهبت منه *مافيا البشرمئات الدولارات* للهروب من الوطن الأم إلى قدر الموت المنتظر
:بقلم عائشة رشدي أويس إسبانيا
فمنذ سنين كنا نرى أن الهجرة والغربة تحمل بداخل المهاجرالقانوني * نظرتين * النظرة الأولى: حزن والآسى القلب على فراق الأهل وعلى مغادرة الوطن مرغوما للبحث عن لقمة العيش. أماالنظرة الثانية:
التفكير في كيفية التعايش ببلد له إختلاف ثقافي لغوي وتقاليد وعادات لابد للمهاجر أن يحترمها .ولا ننكرهنا *وهذه نقطة مهمة جدا* أن الإغتراب والهجرة تحكم على القاطن بها أن يسلك الطريق والقانون المتبع داخل البلد المتلقي
أما حين ينقلب* السحرعلى الساحر*تتبخرت كل الأحلام الوهمية الكابوسية لعبور الضفة الأخرى. أنذاك تعلو الأمواج بعد انفلات قوارب الموت ويغرق الجميع في أعماق البحر.فتبقى الأجساد تعلو المياه أوبجانب الشواطئ. والعالم بأسره يتحدث عن الكارثة ، والهالك المسكين قد نُهبت منه *مافيا البشرمئات الدولارات* للهروب من الوطن الأم إلى قدر الموت المنتظر
:بقلم عائشة رشدي أويس إسبانيا