الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقاء ثقافي لتعزيز وحدة الثقافة الفلسطينية والانتاج المشترك

تاريخ النشر : 2015-04-25
لقاء ثقافي لتعزيز وحدة الثقافة الفلسطينية والانتاج المشترك
*بحضور شخصيات ومؤسسات ثقافية من الداخل الفلسطيني والضفة الغربية *

*لقاء ثقافي لتعزيز وحدة الثقافة الفلسطينية والانتاج المشترك*

بمبادرة وتنظيم مركز مساواة وجمعية الرواد للثقافة والفنون أفتتح اليوم الجمعة في رام الله ولمدة ثلاثة ايام فعاليات اللقاء الثقافي الفلسطيني الأول لتعزيز وحدة الثقافة الفلسطينية والإنتاج المشترك ، ضمن مشروع " الثقافة الفلسطينية - حقوق وفضاءات " وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد المدني و وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر عبد الناصر صالح وممثل الاتحاد العام للادباء والكتاب صافي صافي ومدير مركز مساواة جعفر فرج ومدير جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور والكاتب والروائي سلمان الناطور ورئيس اتحاد الكتّاب الفلسطينيين في الداخل سامي مهنا بالاضافة لممثلي المؤسسات الثقافية والوطنية في الضفة الغربية ومناطق 48 .وافتتحت عرين عابدي مركزة مشروع الثقافة في مركز مساواة اللقاء بكلمة ترحيبية اكدت فيها على اهمية وحدة الثقافة الفلسطينية و ضرورة تمكين راوبط الوحدة والتعاون بين الحركة الثقافية في فلسطين 48 وبين الحركة الثقافية في الضفة الغربية وقطاع غزة .

من جهته اكد مدير مركز مساواة جعفر فرح على ضرورة بناء نشاط وتخطيط مشترك لمؤسسات الثقافة الفلسطينية لتمثل الحلم الحقيقي على الرغم من الحدود الجغرافية ، وان تعيد هذه الانشطة بناء الشعب الفلسطيني على اسس حضارية ثقافية وطنية مشتركة ضمن نظام سياسي ومؤسسة سياسية لفلسطين تعبر عن الشعب الفلسطيني، وان تستطيع اتخاذ قرار ثقافي فلسطيني واقتصادي مستقل ،واضاف فرح " نحن كفلسطينيي الداخل استطعنا ان نثبت الثقافة الفلسطينية واللغة العربية وان العملية الابداعية مستمرة من خلال نشر الثقافة العربية والفلسطينية عالميا ومحليا رغم كل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة ،وان كل هذه الحوارات تاتي لدعم استمرار المشهد الثقافي الفلسطيني بكل اطره ومؤسساته في الوطن ، وان التواصل الفلسطيني الفلسطيني هو لبنة لتعزيز الثقافة الفلسطينية ووحدتها ، ليستطيع اي فلسطيني في اي مكان ان يبدع وليصل ابداعه ويعبر عن ثقافته سواء في المخيم او القرية او المدينة .

هذا وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني أن لا شك أنَّ الثقافة الفلسطينية لعبت دورًا كبيرًا في تاريخ ونضال الشعب الفلسطيني في معركته من أجل البقاء، ومن أجل الحصول على حقوقه الوطنية الثابتة، وفي خضم معركة حماية الهوية ودعم فكرة الصمود والمقاومة ولدت ظاهرة أدب المقاومة وثقافة الصمود. واعتبر ذلك من خصوصيات القضية الفلسطينية حول دور المثقفين في توحيد الثقافة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

بدوره وجه وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر عبد الناصر صالح تحية لللثقافة والمثقفين والفنانين والشعراء والمسرحيين والروائيين ، مؤسسات وافراد وذلك في كلمة قدمها نيابة عن وزيرة الثقافة الدكتور زياد ابو عمرو ، حيث اكد صالح حرص وزارة الثقافة على تمتين الجسر الواصل بينها من جهة وبين المثقفين والمؤسسات وافراد المجتمع من جهة أخرى من خلال سلسلة اهداف استراتيجية تحدد سياستها القطاعية ، حيث استقت وزارة الثقافة ملامح رؤيتها للقطاع الثقافي في مرحلته الحالية كي تحقق مقولة هذه المرحلة وهي " ثقافة وطنية عربية إنسانية ديمقراطية مبدعة ومتجدده تصون التعددية الفكرية والسياسية والدينية والجمالية وتعزز النسيج الاجتماعي .

وفي رسالة وجهتها جمعية الرواد للثقافة والفنون توضح دور المشروع في تعزيز الحقوق الثقافية وتعميق وحدة الثقافة الفلسطينية والانتاج المشترك ، حيث قدم رئبال الكردي الكلمة ممثلا عن مدير عام جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور مؤكدا ان العمل الذي يتم خلال المشروع هو بداية لفتح الابواب التي نأمل ان تبقى مفتوحة في الاتجاهين، واضاف أبو سرور لنكن على قدر هذه المسؤولية، ونعمل سويا من اجل بناء جسورنا بيننا اولا لنستطيع متوحدين بناء جسور امتن واقوى مع العالم، وليكن همنا واحد، لوطن واحد وثقافة وهوية واحدة، وفلسطين اكبر من كل الأحزاب وكل التمزقات والانفصامات.

ولهذا نحن هنا للمطالبة بحقنا من ناحية لانتاجات فلسطينية همها الاولويات الفلسطينية وليس املاءات ممولين تبعدنا عن اولوياتنا وهمومنا المشتركة. ومطالبة الجهات الرسمية بأن تعمل اللازم حتى تكون ميزانية الثقافة والتعليم اكبر من ميزانية ما يسمى بالأمن الذي لا يحمي المواطن الفلسطيني في اي مكان كان على هذه الارض الفلسطينية امام سياسات الاحتلال العنصرية والاجرامية.

هذا وسيتخلل اللقاء مجموعة من الجلسات الحوارية حول الوحدة الثقافية والانتاج المشترك ودور الاعلام والتلفزيون في نشر الثقافة الفلسطينية ، والثقافة بين التمويل والتطبيع ، فيما سيختتم اللقاء بالمشاركة لفي احتفالية بمناسبة يوم الكتاب العالمي في دار الشروق .

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ختاما لمشروع الحقوق الثقافية - حقوق وفضاءات- بالشراكة ما بين مركز مساواة وجمعية الرواد وبتمويل من الاتحاد الاوروبي .





































































 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف