الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - اسمي الحقيقي بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-04-24
سوالف حريم - اسمي الحقيقي بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
اسمي الحقيقي
بالأمس القريب لفت انتباهي اسم لصديقة زاملتني في المرحلة الثانويّة، وقد اختلط اسمها عليّ لأنّ المكتوب هو اسمها الأوّل، واسم عائلة زوجها الذي لم أعتد عليه، ونظرا لعدم استعمال اسم أسرتها الأولى فقد التبس الأمر عليّ، ولولا زميلة ثالثة قامت بتعريفنا على بعضنا البعض لبقينا في التيه.
وانتساب المرأة لأسرة زوجها غريب دخيل على الثقافة العربية، وفيه تَضييع للأنساب. ويسبب مشاكل كثيرة، ولكم أن تتصوروا فتاة تتخرج في الثانوية باسم أسرة والدها، وتتخرج من الجامعة باسم آخر هو اسم أسرة زوجها، واذا ما التحقت بعمل ما فعليها أن تثبت أن الشهادة لها لمخالفة الاسم فيها لما هو مسجل في بطاقة الهوية التي يلزمنا الاحتلال بحملها.
وقد سمعت ممّن يكبرونني عمرا أننّا قبل الاحتلال كنا ننتمي لعائلاتنا، ونحمل اسم الأب والجد والعائلة في مختلف معاملاتنا وشهاداتنا ومن المهد الى اللحد، وجاء الاحتلال وسجّل في احصاءاته اسم الحامولة وأسقط اسم العائلة، فأصبح أبناء الحامولة جميعهم يحملون اسمها بعد اسقاط أسماء العائلات التي تتكون منها الحامولة. وفرض الزام المرأة باستبدال اسم عائلتها أو حامولتها باسم عائلة أو حامولة زوجها.
ونحن نقول بأنه صحيح أن المرأة تصبح واحدة من أسرة زوجها بعد زواجها، وتمضي حياتها بينهم. لكن هذا لا يعني أنّها جاءتهم من العدم، أو سقطت عليهم من السماء، بل هي ابنة عائلة هي الأخرى؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف