الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بير زت بلا تـــــزيين بقلم: خيريه رضوان يحيى

تاريخ النشر : 2015-04-24
بير زت بلا تـــــزيين بقلم: خيريه رضوان يحيى
بير زت بلا تـــــزيين
الانتخابات عرس ديمقراطي، أو معركة سلمية، أي كانت المسميات إلا أن نتائجها دائما تأخذ منحى نتائج المعارك الحقيقية كفرح الانتصار أو حزن الانكسار، لكن الغريب أن من فاز في هذه الانتخابات فلسطيني ومن لم يحالفه الحظ أيضا كذلك بصرف النظر عن الانشقاق في غزة أو عن التنافس الشديد بين الحركتين.
وبدون تزيين، فالصورة الواقعية لكل مراقب تتوقع هذه النتيجة، فالمنطق يتحدث فما يدور على ارض غزة بالتأكيد سيقلب الصورة إذا ما سمح لأي انتخابات أن تكون شريفة ونزيهة، وكذا الحالة في الضفة الغربية سواء أكان في جامعة بير زيت أو غيرها، فبراتب مكري جوب، وسجون تفتح وتغلق بسبب ودون سبب، وضرائب مرتفعة، وهموم عامة لا تصل إلى الخاصة، وشجارات في المخيمات، وهمبقة تخطيط في بعض البلديات، وبطالة وصلت العنان، وقضاء يزحف محاولا النهوض، وانشقاقات حزبية داخلية، وترقيات بأصل وبدون أصل، إضافة لغلاء المعيشة، وغزة تجابه الركام والإغلاق، هذا وغيره لا بد وسينعكس على الناخب في أي قطب من أقطاب الوطن" فبات قطبين والثالث تحت حكم الاحتلال"، وعليه ممارسة الديمقراطية ستنتج ما هو معاكس للصورة- أي فوز المعارضة-،، هذه بعض الأسباب، لكن من السبب؟؟؟؟؟؟؟؟
من السبب؟؟ أبدا لا يلقى على عاتق اللجنة المركزية ولا حتى التنفيذية بشكل مطلق، فنعم هناك وهن وضعف، وهناك هموم أشغلت البعض عن أخرى، فلما لم يلقي أحدا المسئولية على الحكومات المتعاقبة الحالية وما قبلها؟؟ ولما لم يتطرق أحدا للأمن والذي هو أيضا احد الفاعلين على الساحة؟؟ وأين القضاء مما يجري، وكذلك أين المؤسسات المسئولة عن مساعدة الطلبة وغيرهم؟؟ أين أعضاء المجلس التشريعي" وان كانت أعماله معلقة لكن على هؤلاء الأعضاء مسئولية حقيقية" فهل ساعدوا في تجميل الصورة العامة لمن انتخبوهم؟؟ .
ونهاية هموم الشعب الفلسطيني اكبر واهم من نتائج الانتخابات في جامعة بير زيت، فالوحدة بين قطبي الوطن لهي الهم الأكبر، وماذا عن أم القضايا العالمية"القضية الفلسطينية" اوليست بالأهم؟ وهم الأسرى واللاجئين، ولنكن أكثر تواضعا هم لفمة العيش التي باتت من ضمن طموحات المواطنين، هذه هي الهموم الأكبر والأعظم على ساحة الوطن. ولعل الوحدة الفلسطينية الداخلية لهي السبيل الحقيقي لتقبل ما تنتجه صناديق الاقتراع، وإلا دائما ستكون النتائج مثيرة للجدل في الضفة وغزة مع تفوق هذه الإثارة في غزة. فالنتائج ليست بمؤشر الانتماء الحزبي دائما وإنما كثيرا ما تكون نتاج غضب من مؤيد أو منتمي يصبه على مجموعته ليقول لهم مزيدا من العطاء او من العدل او من العدالة او من الحرية، وأحيانا ليقول كفى تناسيا لما يعاني.
خيريه رضوان يحيى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف