الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جبريـل الرجــوب..النقاط الخمسة بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-04-24
جبريـل الرجــوب..النقاط الخمسة بقلم:ميسون كحيل
جبريـل الرجــوب..النقاط الخمسة

أصبح اللواء جبريل الرجوب من أبرز قادة الرياضة ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العربي أيضا ، وللأمانة فإن جهوده واهتماماته كشفت سريعا انجازاته حيث ظهر التطور الكروي من خلال اهتمامه بالمواهب ودعمه للأندية الفلسطينية ، وحرصه على تذليل العقبات وتوفير الإمكانيات للوصول إلى إظهار فلسطين في المحافل الدولية.  لذا ومن قناعاتي أنه يهتم بكل ما يقال ويولي اهتماما خاصا للأحاديث التي تتناول اختصاصاته فضلت أن أضع أمامه بعض الأمور والنقاط للإمعان بها وإعطاءها جزء من اهتماماته فبعد متابعة حثيثة ودراسة متأنية ولقاءات خاصة مع أصحاب الشأن وبشكل يوحي إلى السرية أعرض وجهة نظر مرفقة ببعض الانتقادات ، حيث أقول ما أراه مناسبا ومفيدا وأبدأ بالنقطة الأولى : وهي قضية اللاعبين المحترفين الذين يتقاضون رواتب وبمجرد أن يتأخر النادي بالوفاء برواتبهم يعلنون رفضهم واعتراضهم إلى حد أن بعضهم يتخلف عن اللحاق بفريقه ويرفض اللعب ! فأين الانتماء هنا والغيرة على النادي الذي يلعب له اللاعب ؟ وبغض النظر عن الحقوق هنا فيجب بث روح الوفاء والانتماء لدى اللاعبين بحيث يشعر أن ولاءه وإهتمامه لا يرتبط فقط بما يتقاضونه ، وهذا أيضا لا يمنع من دراسة وفهم الظروف التي تؤدي إلى عدم تقيد الأندية بالتزاماتها.

النقطة الثانية الهامة هي تحديد عدد الأندية الفلسطينية من خلال دمج بعضها على سبيل المثال. فليس من المعقول أن تكون عدد الأندية في احدى محافظات الوطن أكثر من عدد الأندية في بعض الدول المتقدمة رياضيا ! وللتوضيح أكثر فإن عدد الأندية في محافظة الخليل أكثر من عدد الأندية في دولة الكويت " الدولة الرائدة في كرة القدم" ! كما أن عدد الأندية في فلسطين أكثر من عدد الأندية في المملكة العربية السعودية وفي مصر! فهل هذا منطقي؟ الواجب أن يعطي اللواء جبريل الرجوب اهتمام أكبر لهذا ، و أعتقد أنه خلل يؤثر سلبا على مستوى الكرة الفلسطينية وذلك من خلال تشكيل هيئة من المختصين لدراسة هذه الحالة ، وايجاد الحلول المناسبة لها مما سيرفع من مستوى اللاعبين والفرق على حد سواء . واتساءل ماذا لو تم مثلا دمج ناديي أهلي الخليل وشباب الخليل في فريق واحد ، وهلال القدس مع المكبر وسلوان في نادي واحد وناديي الخضر وواد النيص كذلك؟ إذن يجب العمل على تحديد عدد الأندية في كل محافظة ، وتقليص الدرجات من أربعة درجات إلى ثلاثة درجات أو درجتين إذا أمكن ، ففي احدى هذه الدرجات وبالإطلاع عليها أصابني الإعياء لنوادي تنحصر ضمن محافظة واحدة رغم التقسيمات التي حددتها بالوسط والشمال والجنوب وهذا دون أن أتناول الأندية السبعون في غزة!!

النقطة الثالثة معالجة ما يتردد عن التراخي المتعمد من قبل بعض الأندية في مبارياتها لصالح فرق أخرى ما يوحي بخروج بعض الفرق عن مبادئ الروح الرياضية وهذه النقطة شدد عليها بعض الأخوة الذين أجريت معهم نقاشات وحوارات خاصة بالرياضة الفلسطينية.

أما النقطة الرابعة فهي إشارة فقط وغير قابلة للنقاش حاليا والأيام ستوضحها ألا وهي آلية اختيار لاعبي المنتخب الفلسطيني على مستوى كل الدرجات ، حيث لم يتم اختيار لاعبين كان يمكن صقلهم و الاستفادة منهم ، وأنا على ثقة أنهم وفي المستقبل ستسمعون بهم! وسأترك للتاريخ انصافهم.

النقطة الخامسة الحساسة جدا التي يجب أخذها بجدية مطلقة هي اللاعبين المحترفين القادمين من الداخل الفلسطيني وبكل وضوح وصراحة مع التأكيد على أن شعبنا في الداخل الفلسطيني جزء منا ولا يمكن انكار ذلك ، لكني أجد أن هناك خلل كبير وكبير جدا لا يمكن أن نجني من وراءه اي فائدة على المستوى الرياضي ، وبعيدا عن السياسة والإنتماءات الوطنية فلا أجد نتائج مستقبلية مفيدة جراء ضم العديد من اللاعبين من الداخل الفلسطيني للأندية الفلسطينية في الضفة بهذا الشكل والنظام ، وأرى أن يتم وضع نظام جديد ملزم لكافة الأندية على إعتبار أن الضفة وغزة والقدس الشرقية منطقة واحدة وتملك حرية انتقال اللاعبين وانضمامهم لأي من الأندية الفلسطينية ، على أن يحدد عدد اللاعبين القادمين من الداخل الفلسطيني أو من أي بلد في الخارج بما لا يتجاوز ثلاثة لاعبين محترفين ، لكل نادي فلا يعقل أن يضم نادي في محافظة عدد كبير من اللاعبين المحترفين القادمين من الداخل الفلسطيني بينما لا يشارك أبناء محافظات الوطن في أنديتهم وهو ما سيؤدي إلى نتائج غير ايجابية مستقبلا ، فالثقافة يجب أن تتغير وتتبدل من الصراع بين الأندية لإحراز البطولات إلى الصراع من أجل مستقبل كروي متطور. اذن المطلوب تحديد عدد اللاعبين المحترفين القادمين من خارج الاراضي الفلسطينية عام 1967 بما لا يتجاوز الثلاثة لاعبين لكل نادي على ارض الملعب.


كاتم الصوت: اذا استمر الحال على ما هو عليه...فهناك نادي جديد قادم...اسمه...نادي كحيـــل !!!!

كلام في سرك:لا تتراجع فأنت أحد الأقوياء...الذين يمكن أن نعتمد عليهم في إيقاف المنغوليين وأعوانهم.

  [email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف