الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - بأي حال عدت يا عيد بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-04-23
سوالف حريم - بأي حال عدت يا عيد بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
بأيّ حال عدت يا عيد
يمرّ عيد الأضحى هذا العام وجراح شعبنا لا تزال تنزف، خصوصا في قطاع غزة، حيث دماء المحرقة لم تجف بعد، وقبور الشّهداء لا تزال خضراء، وجرحى يرقدون في المستشفيات في حالات خطيرة، وثكالى وثاكلات وأرامل وأيتام غارقون في أحزانهم، وعائلات أبيدت عن بكرة أبيها، وأطفال فقدوا والديهم وإخوتهم ولم يعد لهم راع إلا الله، وبيوت تهدمت على رؤوس ساكنيها، وآلاف العائلات تفترش الأرض وتلتحف السّماء، وطلاب مدارس لا مدارس لهم. فكيف سيكون العيد في قطاع غزة؟
وهناك من تكلموا عن وفرة أنعام الأضاحي في القطاع الذبيح، لكنهم لم يسألوا أنفسهم عمّن لا يملكون ثمن الأضاحي؟ وعمّن لا يملكون قوت يومهم، فالبطالة متفشية منذ سنين، ولا مداخيل لغالبية الأهالي، وهذا ما دفع المئات الى الهجرة غير الشرعية بحثا عن الأمن وعن الطعام، فكانوا لقمة سائغة لسمك البحر.
فماذا نقول لاخوتنا في العروبة والاسلام يا عيد، وأطفال الشهداء والأسرى لا يفرحون بثوب جديد، ولا بقطعة لحم ينتظرونها من العيد الى العيد؟
وماذا وكيف سنواجه ربنا والأقصى في خطر شديد؟ وهل للفرحة مكان في قلوبنا يا عيد؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف