كلا فلسطين واحدة و ليست ثلاثة !
سعدات بهجت عمر
لم تكن غزة في تاريخها منفصلة عن ارتباطها الفلسطيني في بلاد الشام بل كانت في الواقع منطقة حيوية في فلسطين مقراً وممراً للتجارة في البر والبحر وطريق الحرير من وإلى الجزيرة العربية ومصر وسوريا وبلاد فارس قبل الإسلام وبعده , ولا يزال هذا الواقع يتحكم بمسيرة قطاع غزة بين الجماهير الفلسطينية وواقعها الفلسطيني الممثل بالسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية منذ عودة الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى أرض الوطن والمرحلة الراهنة من استراتيجية الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية لمبدأ الحوار الوطني والمصالحة والوحدة الوطنية إلى حد بعيد.
لذلك كان التعبير عن الإرادة الفلسطينية الثورية يتجلى في أن وضع الرئيس أبو عمار والشيخ أحمد ياسين رحمهما الله , والرئيس أبو مازن أطال الله في عمره أنفسهم في مقدمة الصفوف حين كان التقدم خطوة إلى الأمام تضحية غالية , وهم يمثلون القوة التي ستحفظ الذكرى وتستمر في النضال حتى تتحقق أهدا شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير التي ناضل من أجلها وإستهد الرئيس أبو عمار , ويحمل مشعلها بكل عزم وتصميم الرئيس أبو مازن هذه المثل التي تواجه أعنف هجمة عدوانية إسرائيلية ولهذا يحملنا جميعاً مزيدا من المسقولية حتى يتمكن شعبنا الفلسطيني من الوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة وتأمين كافة الوسائل التي تمكن شعبنا من الإستمرار في مواصلة الحوار الوطني والمصالحة دون كلل أو ملل لإقامة الدولى الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس , وهذه كلها مؤشرات إلى قناعة أساسية لدى شعبنا الفلسطيني بأنه لا سبيل للتحرير والعودة إلا بالوحدة وبأن الوحدة لا تتحقق إلا ببرامج تستهدف تحولات جذري في إنتخابات رئاسية وتشريعية نادى بها الرئيس أبو مازن وقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية لكبح جماح حركة حماس التي تحاول الغريد خارج السرب الفلسطيني لإقامة دويلتها في قطاع غزة وسيناء المصرية بارتياح وقبول وتوفق إسرائيلي صهيوني إمبريالي.
سعدات بهجت عمر
لم تكن غزة في تاريخها منفصلة عن ارتباطها الفلسطيني في بلاد الشام بل كانت في الواقع منطقة حيوية في فلسطين مقراً وممراً للتجارة في البر والبحر وطريق الحرير من وإلى الجزيرة العربية ومصر وسوريا وبلاد فارس قبل الإسلام وبعده , ولا يزال هذا الواقع يتحكم بمسيرة قطاع غزة بين الجماهير الفلسطينية وواقعها الفلسطيني الممثل بالسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية منذ عودة الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى أرض الوطن والمرحلة الراهنة من استراتيجية الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية لمبدأ الحوار الوطني والمصالحة والوحدة الوطنية إلى حد بعيد.
لذلك كان التعبير عن الإرادة الفلسطينية الثورية يتجلى في أن وضع الرئيس أبو عمار والشيخ أحمد ياسين رحمهما الله , والرئيس أبو مازن أطال الله في عمره أنفسهم في مقدمة الصفوف حين كان التقدم خطوة إلى الأمام تضحية غالية , وهم يمثلون القوة التي ستحفظ الذكرى وتستمر في النضال حتى تتحقق أهدا شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير التي ناضل من أجلها وإستهد الرئيس أبو عمار , ويحمل مشعلها بكل عزم وتصميم الرئيس أبو مازن هذه المثل التي تواجه أعنف هجمة عدوانية إسرائيلية ولهذا يحملنا جميعاً مزيدا من المسقولية حتى يتمكن شعبنا الفلسطيني من الوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة وتأمين كافة الوسائل التي تمكن شعبنا من الإستمرار في مواصلة الحوار الوطني والمصالحة دون كلل أو ملل لإقامة الدولى الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس , وهذه كلها مؤشرات إلى قناعة أساسية لدى شعبنا الفلسطيني بأنه لا سبيل للتحرير والعودة إلا بالوحدة وبأن الوحدة لا تتحقق إلا ببرامج تستهدف تحولات جذري في إنتخابات رئاسية وتشريعية نادى بها الرئيس أبو مازن وقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية لكبح جماح حركة حماس التي تحاول الغريد خارج السرب الفلسطيني لإقامة دويلتها في قطاع غزة وسيناء المصرية بارتياح وقبول وتوفق إسرائيلي صهيوني إمبريالي.