الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرحلة إستثنائية بقلم: يوسف عودة

تاريخ النشر : 2015-04-20
مرحلة إستثنائية
يوسف عودة
نعيش في الوقت الراهن مرحلة إستثنائية تطال جميع المجالات، وكأن هنالك بوادر أمل لحل الكثير من الإشكاليات التي عانينا منها على مدار الأشهر السابقة، حيث بدت حياة الناس منذ عدة شهور بل ومنذ سنوات وكأنها متشابكه حد الجنون، والسبب في ذلك لا يعود للناس أنفسهم، بل للظروف المحيطة فيهم والتي فرضت عليهم في أحياناً كثيرة، فمثلاً في الموضوع السياسي، وبعد إنقسام بين طرفي الوطن منذ العام 2007، وعلى الرغم من حكومة الوفاق الوطني التي شكلت في حزيران 2014، إلا أن الظروف الآن أصبحت مواتية وأكثر ملائمةً لحل جميع الإشكاليات الناتجة عن هذا الإنقسام، وأخرى ناتجة عن العدوان الاحتلالي الأخير على القطاع والذي دمر الحجر والشجر الأمر الذي يستلزم إعادة إعمار ما دمره، وهنا لا شك بأن الجميع مستبشر خيراً بهذه الخطوات الجرئية لتقليل الفجوات وسد الثغرات بين جميع الأطراف، بهدف الوصول لحالة الإنسجام التام في كافة القضايا، لكن السؤال المطروح، ما دام الجميع يعرف أنه لا خلاص له من الآخر، فلما المماطلات التي كانت تستنزف الناس وقدرتهم في مواجهة الحصار والبطالة والفقر؟
وأما فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية المريرة، فها هي بوادر الحل تقترب من الناس، خاصة موضوع الإفراج عن الضرائب المستحقة للسلطة على دولة الاحتلال، ولكن رغم كل هذا إلا أن الناس سطروا نوع جديد من المقاومة المشروعة بالدفاع عن حقوقهم، بأن ثبتوا وصبروا على أوضاع صعبة للغاية مست حياتهم بشكل مباشر، وهذا الوضع ليس بالغريب على الفلسطينيين، فهم من علم العالم المقاومة ودروب الإنتصار، على مدار سنوات إحتلاله، رغم أن الاحتلال جرب معه كل أشكال القمع والقهر والاعتقال وفشل، ولجأ للمساومة وفشل ولجأ لمحاربة بلقمة عيشه وفشل، وهذه هي المفارقة الأخرى التي قام بها الاحتلال خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً، وتجلى هذا الفشل حين رفضت السلطة إستلام الأموال منقوصة، وكأنها تقول كفى... كفى، فلم يعد الأمر كما كان، صورتان مبسطتان بشكل سلس تظهران قدرة هذا الشعب في إدارة الأزمات وتحدي الصعاب.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف