الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإنسان بين النوايا والمأساة بقلم محمود سلامة الهايشة

تاريخ النشر : 2015-04-20
الإنسان بين النوايا والمأساة بقلم محمود سلامة الهايشة
الإنسان بين النوايا والمأساة

بقلم محمود سلامة الهايشة

كاتب وباحث مصري

[email protected]

      خلال مطالعتي بالصدفة لرواية "الظلام الدافئ"؛ للروائي أحمد ماضي لصفحة: المقدمة/ التقديم/ الاستهلال، الطبعة الأولى 2004، من مطبوعات أصدقاء الصالون، وهي صفحة ليس لها ترقيم؛ حيث إن أول صفحة تمَّ ترقيمُها هي بداية الرواية مباشرة؛ حيث قرأتُ بها العديد من العبارات، ولكني اخترت منها ما يلي:

•  كم من المآسي سببُها أناس نواياهم طيبة.
•  مأساة: ذلك الإنسان الذي يعمل جاهدًا ولا يحصل على ما يريد.
 • مأساة أشد: أن يحصل على ما يريد، ثم يكتشف أنَّ ما حصل عليه ليس ما يرغبُ فيه.

بدَرَ على ذهني عدةُ تساؤلات: هل الهدف الخطأ أو الرغبة التي كنا نظنُّ أنها ستسعدنا يمكن تشبيهها بالرزق الحرام؟!

فكم منا قضى عمرَه في أهداف واهية، يحارب نفسَه والآخرين لتحقيقها والوصولِ إليها، فيُحقق، أو بالأحرى يتحقَّق منها جزءٌ، ثم يكتشف أنها ليست الحلَّ لمشاكله، ولا يتحقق الباقي؛ فيعيش في تعاسةٍ وندمٍ، مردِّدًا عبارة: "لو كان كذا... لو تحقق كذا... لكان كذا..."!

لذا، علينا أن لا نضع سعادتَنا كلَّها في حلمٍ واحدٍ، أو شخصٍ واحد، وأن نتمسَّك بإيماننا بالله، ونضع ثقتنا في خالقنا، ونُدخل تلك الثقة في قلوبنا وعقولنا؛ للوصول بالثِّقة بالذات، فالقلب يعقلُ كما العقل!

وفي الصفحة رقم 392، وهي آخر صفحة بالرواية، وقَّع المؤلف بالتوقيع التالي:

أرض الجولف.
مصر الجديدة.

5/ 7 / 2002م

ويتَّضح من تاريخ انتهائه من كتابة الرواية، وتاريخ طباعةِ الطبعة الأولى، أن هناك فارقًا زمنيًّا يبلغ عامين كاملَين، وهذا يدلُّ على أن ما يكتبه الكاتب اليوم لا ينشره بالغد.

علمًا بأن الأديب أحمد ماضي مهندسٌ معماري، خرِّيج كلية الفنون الجميلة، عضوُ اتحاد كُتاب مصر، عضو نادي القصة، عضو جمعية الأدباء، فاز بالعديد من الجوائز الأدبيَّة في مجال الرواية والقصة القصيرة، ويكتب أيضًا الشِّعر العامِّي والدراسات النقدية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف