الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

27عاما على استشهاد خـليـل الـوزيـر أبـو جهـاد بقلم:احسان بدره

تاريخ النشر : 2015-04-19
27عاما على استشهاد خـليـل الـوزيـر أبـو جهـا
بقلم/ احسان بدره
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل
يقول الله عز وجل: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ *يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ..صدق الله العظيم.( سورة المطففين ( (24-26)
فالشهداء هم الأقوياء العظماء وحدهم من يستشهدوا دون شهادة وفاء، تبرهن فيها موتهم للسادة الغرباء، والذين لا يعرفوا أن للوطن الغالي ضريبة تدفع بدماء الأبطال الشرفاء، فالشهداء مثل الأنبياء
كان من أشد القادة المتحمسين للوحدة الوحدة الوطنية الفلسطينية وعاشق للعمل العسكري الخيار الاصعب في معادلة الصراع مع الاحتلال إن الشهيد الكبير أمير الشهداء كرس وحدة الكفاح على مستوي كل حركة التحرر العربية والإسلامية والعالمية و رجلا من أشجع الرجال , وقائدا متميزا من قادة حركات التحرر الوطنية والإقليمية والعالمية.
قبل ما يزيد عن خمسين عاماً، كانت البداية التي بدأ بها خليل الوزير ورفاقه الخطوة الأولى التي انطلقت بها رصاصة الفتح الأولى تلك الرصاصة التي كسرت الصمت العربي وبذلك شكلت تلك الانطلاقة انعطافة تاريخية وعلامة فارقة في تاريخ النضال ومسيرة الفلسطيني الذي ما انفك يبحث عن حريته واستقلاله
وبهذه الحالة الثورية الفلسطينية الخالصة منذ ذلك التاريخ وحتى رحيل القائد أبو جهاد ظل خليل الوزير الحارس الأمين لشعلة النضال والكفاح الفلسطيني المقدس التي اشعلتها بندقية الثائر وكانت حامية احلام الوطن في الحرية والاستقلال .
يعتبر أبو جهاد رحمه الله – احد مهندسي الانتفاضة وواحد من أشد القادة المتحمسين لها وكان أبو جهاد واضحاً في الحفاظ منذ البداية على اتجاه الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني، وبقي حتى استشهاده محافظاً على وضع البوصلة الفلسطينية في هذا الاتجاه الصحيح مع حرصه على الوحدة الوطنية بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بل مع الكل الفلسطيني ولقد أبو جهاد الذراع العسكري لمنظمة التحرير والمسئول عن عمليات المقاومة في داخل الأرض المحتلة هدفاً لإسرائيل منذ زمن طويل .
هكذا أغمض أبو جهاد عينيه للمرة الأخيرة، ليتحول من بعدها من قائد حي إلى رمز لا يموت، أليس هو شعلة النضال المتوهج فينا دائماً .
ستبقى الذكرى لاستشهاد القائد خليل الوزير ابو جهاد عنوان الهوية وسلاح الارادة وفكرة الثورة ورصاصة الثورة و ذكراك عنوان لمقولتك لنستمر بالهجوم ولننتصر على انفسنا ونعمل على انجاز ارادة الشعب في انهاء الانقسام وتفعيل الوحدة والشراكة السياسية على مبدأ عدم البعد كثيرا عن فلسطين ... وحتما ستنصر الارادة الفلسطينية على العنصرية والغطرسة الصهيونية ..... ثورة حتي النصر ..... ونصر حتي التحرير ..
رحم الله الشهيد القائد أبو جهاد ................ أول الرصاص................. وأول الحجارة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف