الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صلاح ابو سيف و العزيمه الاخراجيه بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2015-04-19
صلاح ابو سيف و العزيمه الاخراجيه بقلم:وجيه ندى
صلاح ابو سيف و العزيمه الاخراجيه
وجيــه نــدى المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى و حياة الفنان صلاح ابو سيف وحبه و عزيمته الاخراجيه وبراعته السينمائيه كانت دراسته الابتدائيه بمدرسة سعد باشا فى العباسيه و انتقل فى المرحله الدراسيه التاليه لمدرسة الاتحاد الوطنى الثانويه ببولاق و فى المرحله الثانيه قاد بتاليف قصه سينمائيه و ارسلها الى السيده عزيزه امير و التىكانت تعمل فى السينما و شركتها ( شركة ايزيس فيلم ) عام 1929 وكان رد خطابها بانها سوف تنتهى من فيلمها بنت النيل و سوف تتجه الى قصته وروايته ( اليتيم ) و ترك المدرسه وهوما اغضب والدته و بالفعل تصادق مع رئيس قسم المونتاج نيازى مصطفى ومع الغيره من بعض الزملاء بالقسم تقارب من احد العاملات فى القسم و تزوجها وظلت معه طيلة حياته زوجه مخلصه - وظل باستوديو مصر فى الفتره من 1939 وحتى 1945 وسافر الى فرنسا لدراسة السينما ولمدة سنه باستوديو ( كلر ) وعمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم وشارك فى المونتاج مع المخرج ايضا فى فيلم ( العزيمة ) واخرج اول افلامه التسجيليه ( المواصلات فى الاسكندريه ) والذى يعتبر الفيلم الواقعى الأول فى السينما المصرية وفى أواخر نفس العام عاد أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية وهى الفترة التى شهدت تبلور نشاطات التيارات السياسية والفكرية فى مصر ، وكانت الجمعيات الثقافية منتشرة فى كل أنحاء القاهرة تنظم الندوات والمحاضرات . وقد إشترك صلاح أبو سيف فى جمعية الثقافة والفراغ وكان يتردد عليها آنذاك الفنانون والمخرجين كامل التلمسانى وفؤاد كامل وحلمى حليم وكانت أغلب حواراتهم ونقاشاتهم تدور حول السينما- و عمل استاذ لمادة الاخراج بالمعهد العالى للسينما – ولد بحى بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة فى 10مايو 1915 ونشأ فى بيئة شعبية فقيرة .. وبولاق هو نفس الحى الذى أندلعت منه ثورة 1919 وكان خاله من بين المناضلين الذين أعتقلتهم السلطات البريطانية ، وبكده اتاثر بالنضال ده كله بعد ما اتشرب بالروح الوطنية ، وبالتالى كان له أكبر الأثر على بناء شخصيته أيضا وتكوين فكره السياسى فيما بعد . وعام 1936 تقابل مع المخرج نيازى مصطفى والذى كان فى رحله تصوير فى شركات المحله وعمل على مساعدته فى الإنتقال الى أستديو مصر بالقاهره واشتغل فى قسم المونتاج بمعاونة كوكا ابراهيم زوجة نيازى مصطفى ولما اتجهت للتمثيل فى الافلام اصبح المجال واسع لصلاح ابو سيف ومن ثم أصبح رئيسا لقسم المونتاج لمدة عشر سنوات واستمر صلاح أبو سيف فى أستديو مصر كمونتير ومساعد مخرج وأخرج عددا من الأفلام التسجيلية والوثائقية القصيرة أبرزها فيلم عن حركة المرور فى الأسكندرية وآخر عن الضجيج والصخب فى القاهرة تحت عنوان ( سيمفونية القاهرة ) وفيلم آخر عن البترول . كما قام بعمل المونتاج لبعض الأفلام منها ( بحبح فى بغداد ، قضية اليوم ، نداء القلب ، غرام وإنتقام ، سيف الجلاد ، الحياة كفاح ) وفى عام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى فى الإخراج السينمائى وايضا كتابة السيناريو وايضا المونتاج وساعده فى الاخراج المخرج كمال عطيه وكان هذا الفيلم هو ( دايما فى قلبى ) بطولة عقيلة راتب وعماد حمدى وزوزو نبيل ومحمود المليجى وزينب صدقى ومنسى فهمى ومحمود السباع وحسن كامل وسعيد ابو بكر ودولت أبيض ، وفى العام التالى أخرج فيلم ( المنتقم ) بطولة احمد سالم و الذى كان فى نفس الوقت موظف فى استوديو مصر ومعه المطربه اللبنانيه نور الهدى ومحمود المليجى و لولا صدقى ومحمود السباع وثريا فخرى وحسن كامل ودولت ابيض ، وكتب وشارك مخرجنا مع نجيب محفوظ كون صلاح أبو سيف مع الروائى العالمى نجيب محفوظ ثنائى متجانس أدبيا وفنيا و واقعيا فقد أثمر لنا عن أفلام سينمائية جيدة وقوية فى المضمون الدرامى والتكنيك الفنى ، فنجيب محفوظ من أبرز كتاب الرواية الواقعية فى الوطن العربى وصلاح أبو سيف من أبرز مخرجى الواقعية ، وقد عملا الأثنان فى أفلام عديدة ناجحة . وفى عام 1948 أخرج وشارك فى المونتاج فى فيلم ( مغامرات عنتر وعبلة ) ولاول مره نجيب محفوظ يكتب القصه مع الشاعر عبد العزيز سلام وتمثيل كوكا ابراهيم واللى غنت بصوت المطربه شافيه احمد و شارك التمثيل سراج منير واللى كان قايم بدورعنتر وكوكا وكانت تجسد دور عبله ومعاهم زكى طليمات وفريد شوقى وفاخر فاخر واستيفان روسيتى وخيريه خيرى والمطرب عبد الحميد زكى وكان الفيلم الاول لصلاح ابو سيف اللى يشارك فى مهرجان كان عام 1949 وخلال العام أخرج فيلم (شارع البهلوان)وساعده فى الاخراج محمود فريد وحماده عبد الوهاب والبطوله لكاميليا وكمال الشناوى ولولا صدقى وأسماعيل ياسين وزينات صدقى ومحمد توفيق والياس مؤدب وعلى عبد العال وثريا فخرى وحسن كامل . وفى عام 1950 وعندما عاد أبو سيف من إيطاليا حيث كان يخرج النسخة العربية من فيلم ( الصقر ) لعماد حمدى وسامية جمال وفريد شوقى و سعيد ابو بكر وزينب صدقى وسعيد خليل – وكان جهاد واضح منه وانه تأثر بتيار الواقعية الجديدة فى السينما الإيطالية وأصر على أن يخوض هذه التجربة من خلال السينما المصرية وكتب حوار النسخه المصريه بيرم التونسى . والاكثر غرابه فى حياة صلاح ابو سيف السينمائيه - عندما عرض سيناريو فيلم ( لك يوم ياظالم ) والمشارك فيه نجيب محفوظ ايضا – عند عرضه على المنتجين رفضوا هذه المغامرة كما رفضوا من قبل فكرة المخرج كمال سليم فى فيلم ( العزيمة ) مما أضطر مخرجنا الكبير صلاح أبو سيف الى إنتاج هذا الفيلم بنفسه حيث حقق هذا الفيلم إقبالا جماهيرايا ونقد يا كبيرا . وكان الفيلم من بطولة فاتن حمامة ومحسن سرحان وفردوس محمد و سعيد ابو بكر ومحمد توفيق و قسمت واحمد الجزيرى و وداد حمدى و عبد الوارث عسر وعدلى كاسب وغنى ايضا محمد عبد المطلب وعباس البليدى وصلاح عبد الحميد وكان العرض 19 نوفمبر 1951 ومن عام 1952 الى عام 1954 قدم أبو سيف أفلامه الواقعية الأربعة والتى تعتبر نقلة فنية هامة ليس فى مشوار صلاح أبو سيف فحسب وإنما فى مسيرة السينما المصرية بشكل عام . وهذه الأفلام الأربعة هى : فيلم ( الأسطى حسن ) وشارك مخرجنا فى السيناريو مع سيد بدير عن قصة لفريد شوقى وكان شرط الرقابة لتمرير فيلم ( الأسطى حسن ) هو وضع عبارة ( القناعة كنز لايفنى ) فى إحد مشاهد الفيلم وبطولة فريد شوقى وهدى سلطان ومارى منيب و محمود شكوكو وزوزو ماضى وعبد الرحيم الزرقانى وعبد الغنى النجدى والطفل سليمان الجندى وغنت هدى سلطان مجموعة الحان اللى الحياه زلته – الشرط نور الحنطور و نام يا ضنايا وغنى محمد شكوكو اسمعوا منى غنوه جميله وعرض 23 يونيه 1952 وفيلم ( الحب بهدلة ) بطولة محمد أمين وزوجته الراقصه هدى شمس الدين ومعاهم اسماعيل يس وثريا حلمى ومحمد البكار واحمد البيه وعبد النبى محمد ومحمد الديب وغنى محمد امين الحب بهدله و مع السلامه مع اسماعيل يس وغنى محمد امين بلدك يا جميل ومدرسة الرقص و الشمبانيا وكان العرض 21 فبراير بسينما ركس بالاسكندريه ، وفيلم ( ريا وسكينة ) عن قصة نجيب محفوظ وشارك ايضا فى السيناريو مع المخرج وكانت البطوله لأنور وجدى ونجمة ابراهيم و عبد العليم خطاب وزوزو حمدى الحكيم ،وسعيد خليل وسميره احمد وشكرى سرحان وبرلنتى عبد الحميد والراقصه زينات علوى وعرض 23 فبراير 1953 بدار سينما كوزمو بالاسكندريه وفيلم ( الوحش ) شارك ايضا نجيب محفوظ فى كتابة القصه والسيناريو مع مخرجنا البارع صلاح ابو سيف ومثل الفيلم مصر فى مهرجان كان 1954 مع فيلم صراع فى الوادى وكان فيلم الوحش لسامية جمال وأنور وجدى وسميحه ايوب ومحمود المليجى ومحمد توفيق ونظيم شعراوى وعبد الغنى قمر وعبد الحفيظ التطاوى وعباس فارس والطفل سليمان الجندى وغنى عمر الجيزاوى وكان العرض 5 مارس 1954 بدار سينما اوديون بالاسكندريه . وفى الفترة من 1956 الى 1994 قدم صلاح أبو سيف العديد من الأفلام السينمائية تنوعت مواضيعها بين الواقعية والوطنية والعاطفية والغنائية وتفاوتت جودتها من فيلم الى آخر . لعل من أفضلها ( شباب إمرأة ) خطوطه الرئيسية مأخوذة من تجربته الشخصية عندما سافر الى باريس وايضا الفيلم مثل مصر فى مهرجان كان 1956 ومدى براعة تمثيل تحيه كاريوكا وعبد الوارث عسر ، الطريق المسدود عن قصة احسان عبد القدوس وسيناريو نجيب محفوظ ومدى براعة فاتن حمامه وشكرى سرحان وايضا دور ملك الجمل الفتوه الوساده الخاليه لا انام 1957 فيلم مجرم فى اجازه الطريق المسدود هذا هو الحب عن قصة وحوار محمد كامل حسن وماذا فعلت خلال احداث الفيلم لبنى عبد العزيز مع حبيبها يحيى شاهين بين السما والارض عن قصة نجيب محفوظ ، و مأخوذ عن تجربة شخصية له عندما تعطل به المصعد مع زوجته فخطرت له الفكرة وحملها الى نجيب محفوظ ليبنى عليها القصة وكان التمثيل هند رستم ومحمود المليجى واحمد لوكسر وزيزى مصطفى وعبد الغنى النجدى ، أنا حـرة وقصة احسان عبد القدوس وايضا سيناريو نجيب محفوظ وماذا فعلت امينه ( لبنى عبد العزيز ) مع خطيبها شكرى سرحان بداية ونهاية وايضا قصة نجيب محفوظ وبطولة فريد شوقى وعمر الشريف وامينه رزق وامال فريد وكمال حسين وصلاح منصور والمخرج فيما بعد عبد الخالق صالح وكان العرض 31 اكتوبر 1960 بدار سينما راديو بالاسكندريه لوعة الحب عن قصة جليل البندارى والبطوله شاديه فى دور امال واحمد مظهر فى دور ممدوح سائق القطار الجاف فى معاملته لزوجته امال و عمر الشريف فى دور حسن صديق الزوج وتبدى الزوجه اعجابها بحسن وباخلاقه لاتطفئ الشمس عن قصة احسان عبد القدوس والبطوله فاتن حمامه وشكرى سرحان وناديه لطفى واحمد رمزى وسميحه ايوب ومحمد علوان و عقيله راتب وعبد العزيز مكيوى رسالة من إمرأة مجهولة ومن حب الفنان صلاح ابو سيف للموسيقار فريد الاطرش يقوم باخراج الفيلم ويحقق ارباحا طائله مع اغنيات والحان نادره وايضا لبطولة لبنى عبد العزيز وفاخر فاخر ومارى عز الدين وحسين السيد المؤلف المعروف وامينه رزق ونوال ابو الفتوح وكان العرض 22 اكتوبر 1962 بدار سينما فريال بالاسكندريه القاهرة 30 والذى شارك فى السيناريو مخرجنا صلاح ابو سيف وعن قصة نجيب محفوظ وكان الظهور القوى لسعاد حسنى على الشاشه ومعها احمد مظهر وايضا الفنانه القديره بهيجه حافظ وشفيق نور الدين ونعيمه الصغير وحمدى احمد وسهير المرشدى وتوفيق الدقن وعبد العزيز مكيوى وعقيله راتب وعرض 31 اكتوبر 1966 أما فيلم ( القضية 68 ) فقد منع من العرض فى مصر وعرض فى الخارج أولا وبعد أن لاقى نجاحا كبيرا أجيز للعرض داخل مصر وهوجم فى الصحافة بشكل قاس جدا كما كانت صالة العرض تحت حراسة الشرطة وكان الفيلم تمثيل صلاح منصور وميرفت امين وحسن يوسف ونعيمه الصغير وسيف الله مختار ونعيمه وصفى ومحمد رضا وعقيله راتب وكان العرض 30 سبتمبر 1968 بدار سينما ميامى الزوجة الثانية عن قصة احمد رشدى صالح وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامى وتمثيل العمده صلاح منصور اللى اتجوز سعاد حسنى ولا ننسى جملة ( الليله يا عمده ) وعلشان تخلف له ذريه وكانت مراته الاولى سناء جميل ومعاهم شكرى سرحان ومحمد نوح وابراهيم الشامى و اسكندر منسى ومحمد ادريس وكان العرض 14 اكتوبر 1967 فجر الإسلام وشارك بالسيناريو مع عبد الحميد جوده السحار وكانت البطوله نجوى ابراهيم ومحمود مرسى ويحيى شاهين وسميحه ايوب واحمد خميس وعايده عبد العزيز ومحمود فرج وحمدى احمد وعرض 1 فبراير 1971 ، حمام الملاطيلى عن قصة اسماعيل ولى الدين وتمثيل شمس البارودى ومحمد العربى وفايز حلاوه ويوسف شعبان ونعمت مختار وابراهيم عبد الرازق وعرض 2 يوليو 1973 بدار سينما ريفولى الكداب من ابداعات صلاح ابو سيف الاخراجيه عن قصة وحوار وسيناريو صالح مرسى وبطولة محمود يس وميرفت امين وجميل راتب و شويكار وسمير غانم و مديحه كامل و مدحت مرسى وكان العرض 5 اكتوبر 1975 بدار سينما راديو بالاسكندريه السقا مات عن قصة يوسف السباعى وبطوله فريد شوقى وشويكار و عزت العلايلى امينه رزق وشريف صلاح الدين وكان العرض 20 نوفمبر 1977 المواطن مصرى عن قصة يوسف القعيد والبطوله عمر الشريف صفيه العمرى وعزت العلايلى وابو الفتوح عماره ونعيم عيسى ولولا محمد وكان العرض 23 ديسمبر 1991 لقد كان أهم مايميز أبو سيف إشتراكه فى كتابة السيناريو للعديد من أفلامه فهو يعتبر كتابة السيناريو أهم مراحل إعداد الفيلم . لذا فهو كان دائما يشارك فى كتابة السيناريو لكى يضمن أن يكون كل ماكتبه السيناريست متفقا مع لغته السينمائية . كان صلاح أبو سيف دائما يبحث عن الواقع والحقيقة فى أفلامه ويأخذها من أحداث حقيقية وقد نـال صلاح أبو سيف شهرة عالمية إضافة الى شهرته فى العالم العربى بل أنه من أبرز المخرجين العرب شهرة فى العالم ، فقد إشترك بأفلامه فى العديد من المهرجانات السينمائية الدولية مثل جائزة النقاد عن فيلم شباب امراه 1956 فى مهرجان كان – وسام الدوله فى عيد العلم 1962 - جائزة النقاد عن فيلم ( البدايه ) من مهرجان فينيسيا موسم 1986 – جائزة العصا الذهبيه عن فيلم البدايه من مهرجان فيافى بسويسرا 1987 ومهرجان برلين ومهرجان موسكو ومهرجان كارلو فيفارى ومهرجان فينيسيا ومهرجان فيفاى . كما حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير ، وعرضت أفلامه فى الكثير من أسابيع الفيلم المصرى والعربى فى دول العالم ، هذا بالإضافة الى الجوائز المحلية الكثيرة التى حصلت عليها أفلامه . فى 22 من يونيه 1996 فقدت السينما المصرية أحد أبرز عمالقتها فى الإخراج السينمائى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــه نـــدى وللتواصل   – [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف