الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إيران وطابورها الخامس؟! بقلم : د. حسين المناصرة

تاريخ النشر : 2015-04-18
إيران وطابورها الخامس؟! بقلم : د. حسين المناصرة
إيران وطابورها الخامس؟!
بقلم : د. حسين المناصرة
جيش المهدي في العراق...  وعصابات النصيريين في سوريا... وأنصار الشيطان الحوثي في اليمن، وبعض الفصائل الأخرى في وطننا العربي الكبير... هم بالنسبة إلى إيران وتحالفهم معها واستثمار أموالها في تدمير وطننا وأمتنا في خندق واحد... ولا يجوز أن تكون أموال إيران حلالاً في غزة وحرامًا في اليمن...هذه أموال مجرمين...وإيران وكل حلفائها في حربهم على الصهيونية كاذبون بامتياز ...!!
لا بدّ أن نعترف بأنّ انشقاق بعض الفصائل الفلسطينية وانقلابها على الوحدة الوطنية الفلسطينية واختطافها لغزة ... هو أمر لا تقبل به ولن تقبل به أي دولة عربية... ﻷنه يخدم المصلحة الصهيونية أولًا وأخيرًا ...والصهاينة قد خططوا لذلك منذ زمن طويل ، ووجدوا للأسف من ينفذ لهم مخططاتهم ...
منذ ثلاثين عاما، تخطط إيران لاحتلالنا ...ونفذت وأجرمت ...وقد آن اﻷوان لإفشال مشروعها الاستعماري في الوطن العربي، وعلى أيدي طابورها الخامس من العرب أنفسهم.
هذا الموقف ليس صدى لعقدة نفسية... هو تحليل واقعي لمؤامرة احتضنت فيها إيران، وحزب الشيطان، ونظام عصابات اﻷسد أبا وابنا بعض فصائلنا الفلسطينية في السنوات العشرين الماضية!! وحقيقة هذا الاحتضان ساطعة كالشمس ...والشمس لا تحجب بغربال!!!
تركيبة دولة إيران العرقية، تتكون من أكثر من ست أقليات ..ولو أراد الغرب لتحولت إلى ست دول أو أكثر ، كما يحدث الآن من تمزيق في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا ...إلخ.
علينا أن ننقل حربنا إلى داخل إيران.. البلوش في إيران عرب، وهم أحفاد سليمة بن فهم اﻷزدي حاكم مكران وكرمان..وهم مضطهدون من الفرس!! نسبة الفرس في إيران حوالي 60 بالمئة...وإذا قدرنا أن نسبة الصفويين منهم لا تتجاوز 30 بالمئة ...فمعنى هذا أن 70 بالمئة من اﻹيرانيين مهيئون لإسقاط النظام اﻹيراني المجرم...!!
ولكن ،المهم اﻵن أن نجتث الوجود اﻹيراني من بلادنا المحتلة..حيث أعلنت إيران عن احتلالها أربع عواصم عربية ( بغداد، بيروت، دمشق، صنعاء)... نعم إن عاصفة الحزم عنقاء عربية تولد من رحم الرماد...
عاصفة الحزم عنقاء عربية... ولدت من رماد أمتنا... التي أضاعت عيني زرقاء اليمامة!!
أتمنى أن تعود فصائلنا الفلسطينية المتشكلة في طابور إيران الخامس في فلسطين وخارجها إلى رشدها، وأن تقطع علاقتها بإيران وأموال إيران، وأن تؤمن هذه الفصائل وغيرها بأن فلسطين التاريخية كلها مازالت تحت الاحتلال الصهيوني.... وأن حكومة الوفاق الوطني التي تسير الشؤون الفلسطينية تحت الاحتلال الصهيوني هي الخيار التوافقي الصحيح...وأن من مصلحة الكيان الصهيوني أن تختطف حماس أو غيرها مليوني فلسطيني تحت شعار غزة المحررة والضفة المحتلة؛ لينكل بهم هذا الاحتلال العنصري حصارًا وحروبًا إجرامية...بمزاعم صهيونية تؤكد قيام الدولة الفلسطينية في غزة!!
إنّ أي جهة عربية تضع بيضاتها في السلة اﻹيرانية، بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وتحت أي ظرف... مهما كانت درجة الغاية التي تبرر بها الوسيلة ...هي جهة تستحق أن توصف بالخيانة العظمى!!!
أمتنا اليوم في عنق الزجاجة...فعدونا التقليدي(إسرائيل)...حربنا معه حرب وجود لا حدود...ولن يقبل أي عربي بوجود هذا الكيان الاستيطاني في قلب اﻷمة.. وهو كيان معزول مكانًا وفكرًا وثقافة ..حتى أسطورة (إسرائيل من الفرات إلى النيل) سقطت كليًا.. ودق هذا الكيان الغاصب مسامير كثيرة في نعشه...
الخطورة اﻵن في طابور إيران الخامس في جسد أمتنا ...وهو طابور يهدم اﻷمة من الداخل ويمارس إجرامًا كارثيًا...ويزعمون أن إجرامهم هو الطريق إلى تحرير فلسطين!!
إن الإيرانيين يضاعفون الاحتلال في فلسطين ، وهم الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة على الاحتلال الصهيوني...وهذا ما فعله طابورهم الخامس في سوريا وغيرها!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف