ان أسرانا البواسل الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عشرات السنين الذين ضحوا بحياتهم من أجل فلسطين هم رمز عزتنا وكرامتنا فهم لا يستحقون منا فقط يوماً للأسير بل يستحقون منا أن يكونوا في قلوبنا وفي اذهاننا طوال الوقت فلا يخلو بيت فلسطيني من أسير يقبع في سجون الاحتلال فهم لهم واجب علينا كبير وواجب نحو أسرهم أيضاً فالأسير البطل الذي يتحمل ظلم السجان وقسوة السجن والبعد عن الأهل لهو أولى الناس بالاهتمام.
كان الله في عون الاسرى الابطال الذين مازالوا يقاومون جبروت الظلم بصبرهم وأقول لهم ستنصرون يا أعز وأحب الناس الينا ستنصرون ستنصر الحرية وسينكسر هذا القيد الظالم قريباً، فجر الحرية قريباً ’ وكلي أمل بذلك وستكونون معنا يداً بيد نساند بعضاً البعض في بناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وكما علّمنا قائدنا ورمز قضيتنا الشهيد القائد ياسر عرفات علمنا ان النصر صبر ساعة وإننا منتصرون بإرادتنا وإرادة أسرنا البواسل.
ان قضيتكم العادلة هي قضية كل طفل فلسطيني وشاب وكهل في هذه الأرض المقدسة , لن ننساكم وسنرفع صوتنا عالياً في كل مكان للمطالبة بالإفراج عنكم , سنبذل كل ما في وسعنا ولو بأقل القليل ولو الكلمة الصادقة –لكي نستطيع أن نقدم لكم شئياً بسيطاً مما قمتم به من تضحيات وايماناً من تلفزيون فلسطين بمساندة قضية الأسرى فقد حاولنا أن نبرز هذه المساندة بتقديم عملاً تضامنياً مع اخواتنا في السجون . عمل جماعي قام به مجموعة من المميزين المبدعين الذين تم اختيارهم بعناية من قبل ادارة التلفزيون فقد بدأت بفكرة صغيرة لمخرج مبدع رائع كلنا نقدره ونحترمه وكلنا نعرفه وانتهت بعمل جماعي رائع سيشهد النور قريباً يوم الاحد الساعة العاشرة صباحاً في قاعة الهلال الأحمر بعنوان تظاهرة عروض الافلام الوثائقية تضامنا مع الاسرى وهذا أقل القليل الذي يقدم لهؤلاء الابطال.
وليس مجاملة فقد قدمت إدارة التلفزيون وعلى رأسهم الوزير رياض الحسن والسيد سمير الاغا مدير عام التلفزيون كل التسهيلات لهذا الطاقم للعمل بكل حرية من أجل إنجاح هذا العمل الضخم الكبير رغم قلة الإمكانيات المادية واشكر كل زملائي الأعزاء والذين شاركوا بهذا العمل فرداً فرداً من اخراج ,اعداد , إنتاج ,تصوير وعلاقات عامة .
وأقول وبالنيابة عن زملائي الذين شاركتهم ولي الشرف بذلك أقول لهؤلاء الابطال. أنتم أسود الحرية رمز عزتنا نحن معكم ولن ننساكم أبداً.
بقلم: أيمن عبد الرازق
كان الله في عون الاسرى الابطال الذين مازالوا يقاومون جبروت الظلم بصبرهم وأقول لهم ستنصرون يا أعز وأحب الناس الينا ستنصرون ستنصر الحرية وسينكسر هذا القيد الظالم قريباً، فجر الحرية قريباً ’ وكلي أمل بذلك وستكونون معنا يداً بيد نساند بعضاً البعض في بناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وكما علّمنا قائدنا ورمز قضيتنا الشهيد القائد ياسر عرفات علمنا ان النصر صبر ساعة وإننا منتصرون بإرادتنا وإرادة أسرنا البواسل.
ان قضيتكم العادلة هي قضية كل طفل فلسطيني وشاب وكهل في هذه الأرض المقدسة , لن ننساكم وسنرفع صوتنا عالياً في كل مكان للمطالبة بالإفراج عنكم , سنبذل كل ما في وسعنا ولو بأقل القليل ولو الكلمة الصادقة –لكي نستطيع أن نقدم لكم شئياً بسيطاً مما قمتم به من تضحيات وايماناً من تلفزيون فلسطين بمساندة قضية الأسرى فقد حاولنا أن نبرز هذه المساندة بتقديم عملاً تضامنياً مع اخواتنا في السجون . عمل جماعي قام به مجموعة من المميزين المبدعين الذين تم اختيارهم بعناية من قبل ادارة التلفزيون فقد بدأت بفكرة صغيرة لمخرج مبدع رائع كلنا نقدره ونحترمه وكلنا نعرفه وانتهت بعمل جماعي رائع سيشهد النور قريباً يوم الاحد الساعة العاشرة صباحاً في قاعة الهلال الأحمر بعنوان تظاهرة عروض الافلام الوثائقية تضامنا مع الاسرى وهذا أقل القليل الذي يقدم لهؤلاء الابطال.
وليس مجاملة فقد قدمت إدارة التلفزيون وعلى رأسهم الوزير رياض الحسن والسيد سمير الاغا مدير عام التلفزيون كل التسهيلات لهذا الطاقم للعمل بكل حرية من أجل إنجاح هذا العمل الضخم الكبير رغم قلة الإمكانيات المادية واشكر كل زملائي الأعزاء والذين شاركوا بهذا العمل فرداً فرداً من اخراج ,اعداد , إنتاج ,تصوير وعلاقات عامة .
وأقول وبالنيابة عن زملائي الذين شاركتهم ولي الشرف بذلك أقول لهؤلاء الابطال. أنتم أسود الحرية رمز عزتنا نحن معكم ولن ننساكم أبداً.
بقلم: أيمن عبد الرازق