الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بشـــرة خيــر بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-04-18
بشـــرة خيــر بقلم:ميسون كحيل
بشـــرة خيــر

التصريحات العنترية التي تصدر أحيانا لم نحصد منها سوى التراجع ، والدمار و الخراب والحصار وتوجه الوطن نحو الإنزلاق بطريقة مخيفة ومريعة ، وتمنح الإحتلال مواصلة الإرهاب الإجرامي المعذور دوليا بسبب تلك التصريحات الإستفزازية التي تحمل دلالات إستمرار الإنقسام الفلسطيني المفيد لأطراف عديدة فلسطينية وعربية واقليمية ودولية !

والحقيقة أن الوضع الفلسطيني خطير وكبير في ظل وطن عربي مجنون ، ومنطقة مأزومة ، ولا يحتاج إلى تصريحات تؤجج الوضع وتحمل في طياتها ما لا يفيد. ان التفسير الذي أطلقه القيادي الأول في حركة حماس مؤخرا للتصريحات الأخرى السابقة لقيادات في نفس الحركة يبعث فينا الأمل ويمنحنا وقفة مع تأملاتنا وأمنياتنا رغم حالة التصريحات المتتابعة والمتسلسة بطريقة وكأن هناك سباق في التصريحات!

لكن لا شك أن السيد اسماعيل هنية وضع النقاط على الحروف بعد أن نفى أي مفاوضات مع الإحتلال وبطريقة سياسية محنكة لا تنقص من الأخرين لكنها توضح تفسيرات تصريحاتهم بغض النظر عن قبول أو رفض هذه التفسيرات! وبصرف النظر عن التصريحات السابقة التي اوحت بطريقة مبطنة عن وجود مفاوضات سرية ، واتفاقات قد تعلن فإن السيد اسماعيل هنية وضع حجرا كبيرا أمام أي تفسيرات أخرى رغم عدم القطع بعدم صحة الأخبار التي اشارت إلى وجود نية لعمل ما في غزة. ولعلها فرصة جيدة لفتح آفاق جديدة وأمل يمكن من خلاله الإنحراف بإتجاه صحيح واجراء جلسات وحوارات ومفاوضات بين الأخوة الفرقاء تؤدي إلى إعادة اللحمة الفلسطينية  بقلوب مؤمنة وعقول نيرة وإيمان مطلق بأن الهدف هو تحقيق مصلحة الوطن والمواطن ، وتحقيق سبل الحياة الكريمة والحرية للشعب الفلسطيني على ارضه.

ملخص الحديث أننا لا نريد أن نتقاتل كما يريد عدونا منا ، ولا نريد أن نختلف إلا بما هو أفضل لقضيتنا ووطننا وشعبنا ، ولا نبغى سوى أن نحقق آمالنا بدولة فلسطينية حرة . ويا حبذا لو ابتعد الجميع عن التصريحات والتصريحات المضادة التي لا تخرج عن كونها تصريحات شخصية أو حزبية تؤثر في المشروع الوطني الفلسطيني سلبا وتضربه في الصميم . ويا ليتهم يجعلون منها بشرة خير.

كاتم الصوت
.. نرفض استخدام الإحتلال واستغلاله لأي طرف بهدف خلق توازن بينهما وتنافس يهدف الفرقة والتقسيم!

كلام في سرك.. احتاج صديق لمراجعة دائرة ما فأتصل بصديق له كان يعمل بها طالبا منه المساعدة...فقال له ساساعدك لأن العاملين في الدائرة كانوا يعملون معي في فترة ما...فسأله صديقه إذن لماذا هم استمروا وأنت أخرجوك...فرد عليه..عيوني مش حلوة!!

  [email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف