الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسرى بِلا قُضبان ..! بقلم : مَهنّد ذويب

تاريخ النشر : 2015-04-18
أسرى بِلا قُضبان ..! بقلم : مَهنّد ذويب
أسرى بِلا قُضبان ..! بقلم : مَهنّد ذويب
يلتَمعُ الصَّباح كمرآة الطهرِ الأزلي على صَفحة تاريخِنا المَشوبِ باللهب والدّم فيعطي جسدي تلكَ القشعريرة المُحزنة .. نيسان هذا الرّبيعُ الذي استباحَ الشتاءُ تارة حِماه وتارة يلفحَه الصيف .. لم يَعد ربيعاً بل منطقةً شائٍكة ونزاعاً حدودياً مُشتعلاً .
مَرت ذكرياتٌ عديدة يحملها هذا الشَّهر الحزين .. امتدّت من كذبته الأولى التي تَدلَّ انّه شهرٌ بلا كلمات وحدها المَشاعر التي علقناها على شماعة الاحتلال تقتَحمُ مخيّلتنا وتحتلَ النبضة الأولى من أي قلب ، وتعلنُ العصيان على كَل شيء .
اتراني أستطيعَ اليوم دون أن أنعَتَ باللاوطنية أن اقولُ انّه لا مَعنى لتحرير الأسرى وعقلُنا محتلٌ حتى النُّخاع .. تتربّعُ في جوفه كَل المعاني الخائفة والمُتخاذلة المُتذبذبة التي اعلنت الوَلاء الأزلي للصمت وانساقت كنهرِ غباء وراءَ أي تيار ، وحده العقل يحتاجُ الى تحرير قبلَ ايّ أسير .. قبل أي شبرٍ من ثرانا .. واني لأذكُر جملة علقت بذاكرتي من سنين حينَ قرأتُ واقعنا المُعاصر لمحمد قطب ، يقول " تَحريرُ العقل أولى مِن تحرير الأرض ..! فلا معنى لتحرير الأرض والعَقل محتل .. بينما لو تحرر العقل فلن يقبل أبداً بابقاء الأرض محتلة ."
انَّنا بحاجة اليوم لِدعوى نطلقها حقاً من قحفِ رؤسنا لنقول انّ تحرير العقل هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى وتحريرِ المسرى والنّصر المؤزر .. فلنَقل يوماً لا لكلّ مدّ فكري ، سياسيّ و استعماري وغزوٍ ثقافي يستهدِفُ بؤرة الحياة في رؤسنا ، المَجد للشهداء على طولِ المسيرة .. والحرية لعقولنا .. والشمسُ للأسرى سترخي جدائِلها .. وتعلنُ غدهم تحتَ ظلّها مُشرقاً .
في ذكرى يَوم الأسير الفلسطيني نُجدد الولاء للأسود في عرينها .. للزنازين المَشرقة .. للإباء الفريد .. وللحرية الأزلية .. انتم مَشاعل النور .. من أعطيتمونا معنى للحياة .. تحريركم بتحرير عقولنا فنحنُ أسرى بِلا قضبان .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف