طلابنا والأشهر الأخيرة من العام الدراسي....
تمر أسرنا وطلابنا في هذا الوقت بالأشهر الأخيرة من العام الدراسي،تلك الشهر التي تمثل النقطة الحرجة في النسبة المئوية التي سيحصل عليها الطالب بعد عناء عام دراسي كامل،وتعتبر هذه الفترة بمثابة اختبار لمدى جدية وصلابة الطالب وصبره على عناء المذاكرة والاجتهاد في تحصيل العلم،وكثير من الإخفاقات التي يحققها الكثير من الطلاب ترجع لعدم قدرتهم على الصبر لإكمال ما بذله من مجهود طوال العام الدراسي،فضلاً عن التوتر العصبي الذي قد يعاني منه الطلاب نتيجة ضغوط أولياء الأمور والمعلمين والمجتمع المدرسي.
ويجب أن يعلم المربين وأولياء الأمور وكافة العاملين في المجال التعليمي دقة الأشهر الخيرة من العام الدراسي التي يجب علينا أن نطمئن طلابنا فيها،ولا نضغط عليهم أكثر من اللازم،وأن تستثمر هذه الفترة في الإكثار من مراجعة الاختبارات والتدريب على حل الأسئلة للإجادة في الاختبارات.
إن الأشهر الأخيرة من العام الدراسي هي التي تحدد نسبة مجموع الطالب،وتوصله للمرحلة التعليمية التالية وهو ما يتطلب منا موازنة المجهود المبذول في الدراسة مع عدم الضغط على الطلاب بشكل يخرجهم عن تحمله.
جاسم عيسى المهيزع
تمر أسرنا وطلابنا في هذا الوقت بالأشهر الأخيرة من العام الدراسي،تلك الشهر التي تمثل النقطة الحرجة في النسبة المئوية التي سيحصل عليها الطالب بعد عناء عام دراسي كامل،وتعتبر هذه الفترة بمثابة اختبار لمدى جدية وصلابة الطالب وصبره على عناء المذاكرة والاجتهاد في تحصيل العلم،وكثير من الإخفاقات التي يحققها الكثير من الطلاب ترجع لعدم قدرتهم على الصبر لإكمال ما بذله من مجهود طوال العام الدراسي،فضلاً عن التوتر العصبي الذي قد يعاني منه الطلاب نتيجة ضغوط أولياء الأمور والمعلمين والمجتمع المدرسي.
ويجب أن يعلم المربين وأولياء الأمور وكافة العاملين في المجال التعليمي دقة الأشهر الخيرة من العام الدراسي التي يجب علينا أن نطمئن طلابنا فيها،ولا نضغط عليهم أكثر من اللازم،وأن تستثمر هذه الفترة في الإكثار من مراجعة الاختبارات والتدريب على حل الأسئلة للإجادة في الاختبارات.
إن الأشهر الأخيرة من العام الدراسي هي التي تحدد نسبة مجموع الطالب،وتوصله للمرحلة التعليمية التالية وهو ما يتطلب منا موازنة المجهود المبذول في الدراسة مع عدم الضغط على الطلاب بشكل يخرجهم عن تحمله.
جاسم عيسى المهيزع