الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة تسير في الضباب بقلم: فراس حج محمد

تاريخ النشر : 2015-04-17
امرأة تسير في الضباب بقلم: فراس حج محمد
  قصص قصيرة جداً

امرأة تسير في الضباب!

فراس حج محمد

-١-

- لن أهجو امرأة مدحتها يوما سأكتفي بعتاب قليلٍ؛ إذ تورطتُ في ما لا يجب أن أتورط فيه!

ردت عليه صورتها المختزنة:

- وهل تستطيع هجاء امرأة عشقتك حد الكره الشديد؟!

-٢-

تابع وهو ممتعض: "كيف تتنكر لي كل هذا التنكر، وهي التي ما زالت تقتات على أطلال علاقة مبللة متأخرة الظل في كل صباح"!

-٣-

يتوصل إلى عنوانها الإلكتروني الجديد، عاد إلى سيرته الأولى، وهي تعود إلى نهش أحشائه دون رحمة!


-٤-

تنفجر غضبا في وجه الفراغ احتجاجا على "اللاشيء" فيرد الصدى قادما من بعيد واضحا واضحا كأننا لم نرحل كل تلك المدة!

-٥-

تتفقد كل صباح بريدها الإلكتروني لتجد مناسبة لقذفه بأفظع حجارة من لغة عصبية، وهو لا يملّ من اختراع تلك المناسبات!

-٦-

ما زالت تحتفظ بي، ولكن بصورة negative وأنا ما زلت محتفظا بكل ذكرياتها دون تدخل من جنون الزمن!

-٧-

قررتِ السّفرَ، نسيتْ قلبها معي، وأنا نسيتني في عقلِها، وأرقام هواتفها، وبريدها الإلكتروني!

-٨-

كل شيء الآن واضح تماماً، والفرصة مهيئة لسقوط زخات من العصبية.

- إياك أن تقترب أكثر فالعصب مكشوف والأسلاك جاهزة!


-٩-

سأنجح يوما في استفزازها، لتعود لي، عليها فقط أن تغتسل بمياه الغربة قليلا لتراني هناك على مرآة غرفتها عندما تنفرد بظلي عند العاشرة في كل مساء، ستراني إن حدقت في لغتها العابرة!

-١٠-

المحاولة الأخيرة في الشوط الطويل بعيدة المدى ما دام وجهها أبيض كالحرير والقلم ما زال ذا قدرة على اختراعها في كل وجه من قصيدة!


-١١-

سترى نفسها هنا إن إرادت أن تعبث بفراشة تحط على مصباحها الضوئي، وستراني قادما من شباك غرفتها المطل على وسادة نومها، عليها أن تفتح باب الحلم قليلا لندخل معا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف