الأخبار
إصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فعاليات يوم الأسير..وهموم تملأ المكان بقلم: رامي عزارة

تاريخ النشر : 2015-04-17
فعاليات يوم الأسير..وهموم تملأ المكان بقلم: رامي عزارة
*فعاليات يوم الأسير..وهموم تملأ المكان*

*بقلم: رامي عزارة*

يحيي الفلسطينيين في السابع عشر من كل عام يوم الأسير الفلسطيني، وهو اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العادية الثانية عشرة عام 1974
بالقاهرة كيوم للوفاء والتضامن مع هذه القضية الوطنية الجامعة لكل فئات شعبنا، ومنذ ذلك التاريخ تقوم الفصائل والهيئات والمؤسسات المعنية والمهتمة بقضية الأسرى وبحقوق الإنسان بإحياء هذا اليوم بالعديد من الفعاليات والمهرجانات وبطرق وأشكال مختلفة.

أن نشير إليه عبر هذا المقال هو مدى تأثير هذه الجهود المناصرة لقضية الأسرى على الرأي العام المحلي والدولي، ومدى جدواها في ظل أن يوم الأسير هذا العام وليس ككل الأعوام يأتي والهموم محليا وعربيا تحيط بل وتملأ فضاء الوطن وأقطارنا العربية المحيطة، ويكاد لا يخلو قطر عربي من صراعات وخلافات قد تمنع من مواطنيه مجرد التفكير في أي قضية أخري.

أعتقد جازما ومع تقديرنا الكبير لكل ما بذل ويبذل من مجهود على هذا الصعيد إلا أنها لم تستطيع بعد أن تسمع صوت الأسرى ومعانياتهم على المستوى الدولي، ومازلنا في هذه النشاطات نحاكي أنفسنا ونخاطب ذاتنا، كما أن النجاح المحلي
الذي تحقق نتيجة هذه النشاطات لم يشعر به العديد من المواطنين والذين غمرتهم الكثير من الهموم والمشاكل الحياتية اقتصادية كانت أو سياسية، وعلى رأسها استمرار الانقسام الفلسطيني وتداعياته المختلفة، إضافة إلى أن هذا الجمهور
مصاب من وجهة نظري بحالة كبيرة من الإحباط والتراخي نظرا لما يحيط بهم من ظروف محلية وعربية.

وقد لا يرجع السبب الرئيسي فيما سبق للقائمين على حمل هموم الأسرى وقضيتهم بقدر ما أن العديد من الأطراف والظروف تلعب دورا رئيسيا ومركزيا في عدم إيصال
قضية الأسرى إلى المستوى الإقليمي والدولي، منها أسباب محلية والتي من أهمها كما ذكرنا آنفا حالة الانقسام الفلسطيني والتي مازالت تلقي بظلالها على كافة قضايانا الوطنية والحياتية، وغياب إستراتيجية جامعة تنطلق منها جميع الجهات
المعنية لمخاطبة الرأي العام العالمي، إضافة إلى ضعف الإمكانيات المادية للقيام بهذا الدور على الوجه الأمثل.

كما أن الظروف العربية والصراعات الدولية والتي أصبحت تملأ فضاء الكثير من دولنا المحيطة لها دور مركزي مهم في عدم وصول صوت الأسرى ومعاناتهم إلى الأفق الدولي، وذلك كله لا يعفي سفاراتنا بالخارج والتي مازالت لا تقوم بالدور
المنوط بها على الصعيد.

ومع إحياء يوم الأسير الفلسطيني فالمطلوب أن نبدأ بالتركيز على الأفق الأوسع في المخاطبة وبأشكال إبداعية خلاقة للوصول إلى مشاعر قبل عقول الجمهور بالخارج، وذلك لا يتأتى إلا بمساعدة سفاراتنا وجالياتنا الفلسطينية والعربية
والإسلامية، إضافة إلى مناصري قضيتنا المنتشرين في مشارق الأرض ومغاربها.

ليس من باب الإحباط ولكنني أرى أن بالأفق القريب لم يسمع صوتا للأسرى سوى على المستوى المحلي، والقليل من الفعاليات الخجولة هنا وهناك عربيا ودوليا، وذلك
طالما استمرت هذه الظروف المحلية والعربية والدولية على حالها.

--
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف