مخيمات لبنان والازدحام السكاني
تم انشاء المخيمات الفلسطينية في الجمهورية اللبنانية عام ١٩٤٨ بعد لجوء الفلسطينيين اثر احتلال العدو الصهيوني الغاشم ارض فلسطين.
وهناك عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية، على سبيل المثال يوجد حول مدينة صور اكثر من ١٠٠،٠٠٠ شخص فلسطيني معظمهم يقطنون في مخيمات البرج الشمالي والرشيدية والبص.
منذ البداية في الخمسينات كان عدد السكان اقل بكثير مما عليه الان، العائلة الفلسطينية أتت مع الزوج والزوجة وولد او ولدين، وبعدها أصبحت العائلة الواحدة مكونة من ١٢ شخصاً، اما الان هؤلاء الأولاد والبنات قد تزوجوا وأولاد اولادهم تزوجوا، هؤلاء بحاجة آلى بناء سكن لهم، والأرض محدودة، لهذا اصبح البناء عامودياً، ان عدد السكان قد ازداد، ولكن مساحة المخيمات لم تزداد، وهذه الظاهرة تلفت النظر وتخلق مشاكل اجتماعية وصحية.
على الحكومة اللبنانية اتخاذ قرار بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين أراضي أوسع، او انشاء مخيمات اخرى لحل مشكلة السكن، علاوة على ذالك الدولة لا تسمح بدخول مواد البناء الى المخيمات.
كانت المخيمات بالسابق اسمها مخيمات ولكن الان أصبحت مدن صغيرة ، وكل السلع ومواد الشراء موجودة في المخيمات.
وما يزيد الوضع تعقيداً، ان البناء عشوائي ولا يوجد تنظيم ولا خرائط ولا حتى مهندسين، بسبب ضعف مواد البناء وكذالك ضعف المال عند الفلسطينيين.
ولا توجد سلطة فلسطينية قوية وحازمة وموحدة، كل تنظيم يحمي الذي من طرفه، وهم لا يتطلعون آلى المصلحة العامة.
كل شخص يأخذ قطعة ارض من امام بيته. حتى أصبحت السيارات تدخل الشوارع بصعوبة.
عليكم ضبط الأمور، لانها تخلق مشاكل للجميع، الجار مع جاره، والأخ مع أخيه من اجل قطعة ارض صغيرة.
ان المريض صعب الوصول اليه بسبب ضيق الطرقات. اقول للأسف بعض الطرقات الفرعية للمشاة لا يقدر دخولها الا شخص واحد باتجاه واحد، والشخص الاخر لازم الانتظار لحين دوره.
هذه تحصل في مخيم الشهداء /البرج الشمالي/
منطقة الغوارنة الذين قسم كبير منهم يحصلون على الجنسية اللبنانية.
فيجب على بلدية برج الشمالي ان تتحرك لمعالجة هذه المشكلة وكذالك الدولة اللبنانية.
خلال زيارتي للاهل ليس بإمكاني النوم صباحاً بسبب قرب البيوت على بعضها البعض والإزعاج.
وكذالك زيادة اللاجئين السوريين في المخيمات الفلسطينية عقدت الأمور اكثر، حيث هم بحاجة ماسة الى سكن واكل أيضاً.
فعلى الدول العربية القادرة ان تمد يد العون والمساعدة الى الفلسطينيين والسوريين.
يجب البدء بإنشاء مشاريع إسكانية جديدة من خلال توفير أراضي جديدة قريبة من المخيمات.
فعلى العالم كله ان يتحمل مسؤولياته الملقات على عاتقه لإعانة وإغاثة هوءلاء السوريون وكذالك الفلسطينيون لإيجاد سكن وعمل لهم.
نطالب الدول العربية بإنشاء جامعة فلسطينية في لبنان.
اخوكم المهندس رياض حسن
تم انشاء المخيمات الفلسطينية في الجمهورية اللبنانية عام ١٩٤٨ بعد لجوء الفلسطينيين اثر احتلال العدو الصهيوني الغاشم ارض فلسطين.
وهناك عدة مخيمات وتجمعات فلسطينية، على سبيل المثال يوجد حول مدينة صور اكثر من ١٠٠،٠٠٠ شخص فلسطيني معظمهم يقطنون في مخيمات البرج الشمالي والرشيدية والبص.
منذ البداية في الخمسينات كان عدد السكان اقل بكثير مما عليه الان، العائلة الفلسطينية أتت مع الزوج والزوجة وولد او ولدين، وبعدها أصبحت العائلة الواحدة مكونة من ١٢ شخصاً، اما الان هؤلاء الأولاد والبنات قد تزوجوا وأولاد اولادهم تزوجوا، هؤلاء بحاجة آلى بناء سكن لهم، والأرض محدودة، لهذا اصبح البناء عامودياً، ان عدد السكان قد ازداد، ولكن مساحة المخيمات لم تزداد، وهذه الظاهرة تلفت النظر وتخلق مشاكل اجتماعية وصحية.
على الحكومة اللبنانية اتخاذ قرار بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين أراضي أوسع، او انشاء مخيمات اخرى لحل مشكلة السكن، علاوة على ذالك الدولة لا تسمح بدخول مواد البناء الى المخيمات.
كانت المخيمات بالسابق اسمها مخيمات ولكن الان أصبحت مدن صغيرة ، وكل السلع ومواد الشراء موجودة في المخيمات.
وما يزيد الوضع تعقيداً، ان البناء عشوائي ولا يوجد تنظيم ولا خرائط ولا حتى مهندسين، بسبب ضعف مواد البناء وكذالك ضعف المال عند الفلسطينيين.
ولا توجد سلطة فلسطينية قوية وحازمة وموحدة، كل تنظيم يحمي الذي من طرفه، وهم لا يتطلعون آلى المصلحة العامة.
كل شخص يأخذ قطعة ارض من امام بيته. حتى أصبحت السيارات تدخل الشوارع بصعوبة.
عليكم ضبط الأمور، لانها تخلق مشاكل للجميع، الجار مع جاره، والأخ مع أخيه من اجل قطعة ارض صغيرة.
ان المريض صعب الوصول اليه بسبب ضيق الطرقات. اقول للأسف بعض الطرقات الفرعية للمشاة لا يقدر دخولها الا شخص واحد باتجاه واحد، والشخص الاخر لازم الانتظار لحين دوره.
هذه تحصل في مخيم الشهداء /البرج الشمالي/
منطقة الغوارنة الذين قسم كبير منهم يحصلون على الجنسية اللبنانية.
فيجب على بلدية برج الشمالي ان تتحرك لمعالجة هذه المشكلة وكذالك الدولة اللبنانية.
خلال زيارتي للاهل ليس بإمكاني النوم صباحاً بسبب قرب البيوت على بعضها البعض والإزعاج.
وكذالك زيادة اللاجئين السوريين في المخيمات الفلسطينية عقدت الأمور اكثر، حيث هم بحاجة ماسة الى سكن واكل أيضاً.
فعلى الدول العربية القادرة ان تمد يد العون والمساعدة الى الفلسطينيين والسوريين.
يجب البدء بإنشاء مشاريع إسكانية جديدة من خلال توفير أراضي جديدة قريبة من المخيمات.
فعلى العالم كله ان يتحمل مسؤولياته الملقات على عاتقه لإعانة وإغاثة هوءلاء السوريون وكذالك الفلسطينيون لإيجاد سكن وعمل لهم.
نطالب الدول العربية بإنشاء جامعة فلسطينية في لبنان.
اخوكم المهندس رياض حسن