الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفقر في اﻻراضي الفلسطينية بقلم:أماني شراب

تاريخ النشر : 2015-04-17
الفقر في الأراضي الفلسطينية

وتعتبر ظاهرة الفقر سمة أساسية, وظاهرة لا يمكن إغفالها في المجتمع الفلسطيني, وظاهرة مهمة جداً في تحديد الملامح العامة للاقتصاد الفلسطيني فهي ظاهرة لا تخلو أي فئة منها, وهي قضية مألوفة ومتناولة من حيث أنها ظاهرة اقتصادية, واجتماعية بحتة تؤرق أصحاب القرار في الدولة الفلسطينية, إذ أن هناك فجوة كبيرة بين أعداد الفقراء في فلسطين. 
وتتميز ظاهرة الفقر في الأراضي الفلسطينية بخصوصية شديدة تنبع من خصوصية القضية الفلسطيني, وما تعرض له الشعب الفلسطيني من أحداث طوال قرن من الزمن, ولا سيما استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وما ينتج عن ذلك من حصار ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وبناء الجدار العنصري والتحكم في الحدود والمعابر وسرقة المياه وتدمير قطاع السياحة وغيرها, الأمر الذي أدى إلى افتقار دائم لفئات واسعة من الشعب الفلسطيني بسبب هذه العوامل.
وقد عرف البنك الدولي الفقر بأنه عدم القدرة على تحقيق الحد الأدنى من مستوى المعيشة, أما الفقر في فلسطين: يمكن تعريفه بأنه حالة عدم الحصول على مستوى للمعيشة يعتبر لائقاً وكافياً بواسطة المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ويمكن تعريف الفقر أيضاً بأنه مستوى غير مقبول من الأوضاع المعيشية، ووضع يتسم بالحرمان من موارد أو قدرات تعتبر ضرورية لحياة بشرية لائقة. وتشير مفاهيم أخرى متعلقة بالفقر وبرامج وسياسات مكافحته إلى الفقر المدقع، والفقر النسبي، حيث يعطي المفهوم الأول حداً معيناً من الدخل، وتعتبر الأسرة فقيرة إذا قل دخلها عن هذا الحد، في حين يشير الفقر النسبي إلى الحالة التي يكون فيها دخل الأسرة أقل بنسبة معينة من متوسط الدخل في البلد، وبالتالي تتم المقارنة في هذه الحالة بين فئات المجتمع المختلفة من حيث مستويات المعيشة. -


واستناداً لما سبق فإن الفقر يشكل خطراُ على فئات كبيرة من المواطنين إذ أن نسبة المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر وصلت إلى 70% من المجتمع الفلسطيني وذك حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني, ومن الجدير ذكره أن هذه النسبة تشمل جزءاً كبيراً من الموظفين الذين يعملون في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية, كما أن هناك مئات من العمل الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في مصانع وشركات ومتاجر, وأصبحوا بدون عمل نتيجة إغلاق تلك المصانع أو توقفها عن العمل بسبب تدميرها من قبل الاحتلال أو من خلال منع المواد الخام لتلك المصانع.
وعليه فإن مشكلة الفقر مرتبطة بعاملين أساسيين دخل الفرد وارتفاع البطالة, لذا من الضروري أن تقوم الحكومة الفلسطينية بتبني سياسات من شأنها مواجهة الفقر والحد منه, وان تتبنى سياسات لتوفير فرص وتنمية القدرات والموارد الطبيعية, بالإضافة إلى إعادة توزيع الدخول ثم الحاجات الأساسية, وتكثيف العمالة من خلال إقامة المشاريع التي تحتاج إلى أيدي عاملة, وتوفير المنح من أجل تزايد الاستثمار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف