الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعا كاسترو بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2015-04-16
وداعا كاسترو
بالمس جاءني اتصال يخبرني بموت الصديق والمظلوم كاسترو، لم استغرب من الخبر، فالموت يتفشى بين العرب، حتى أنه أصبح أمرا عاديا، كشرب الماء، لكن اقتناص كاسترو الذي حرمه النظام الرسمي العربي من المشاركة في بطولة كرة السلة بسبب اسمه أولا، ثم بسبب تاريخ والده المربي الفاضل ثانيا، يعد جريمة بحقه وبحق الإنسانية.
فما زالت صورته أمامي، يقفز وبيده الكرة، ويناور بين خصومه في الملعب، كان يتمتع بجسد رياضي متناسق، يتكلم بهدوء، رغم حجم الضغط الواقع على كاهله، يدافع عن المظلومين بصوته الناعم، يتجنب الجدل البيزنطي، ويتحدث بأقل الكلمات، أتساءل: هل النظام الرسمي العربي يعيد حساباته اتجاه من ظلمهم؟، أليس من الظلم قتل موهبة رياضية بسبب الاسم؟ هل رحل كاسترو راضي أم ناقم؟ هل موته المبكر جدا يعد عملية قتل، فقد مات بسبب جلطات متعددة؟ هل كان يختزن حقده داخله دون أن يظهره، من هنا لم يقوى جسده على تحمل تلك الضغوطات؟.
"ذهب الذين أحبهم ذهبوا" ولم يبقى سوى القتلة، يسرحون ويمرحون، ويوزعون ابتسامات صفراء هنا وهناك، لم يعد هذا الوطن إلا مقبرة، لنا ولأحبتنا، "فما أمر اللغة الآن وما أضيق باب الأبجدية"
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف