الأخبار
مجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضات
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - عمصا وبتجعمص بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-04-16
سوالف حريم - عمصا وبتجعمص بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
عمصا وبتجعمص
في أيّام فقر نأمل أن لا تعود كانت العروس تسكن مع عائلة زوجها، واذا لم تتقن طبخة ما زهيدة التكاليف كالمفتول أو الرشتاية أو حتى الخبّيزة، نظرا لصغر سنّها وقلّة خبرتها كانوا يتركون "الطبخة" لزوجها حتى يأكلها، لأنهم لا يستطيعون رميها من شدّة الفقر، ولعدم وجود بدائل، ويقولون" طبخة العفنة لزوجها" ويستمر الزوج المغلوب على أمره يأكل طبخة زوجته لأيام، وقد كان في ذلك درس للزوجة التي تنشط لتتعلم كيفية الطبيخ. وبعض الأزواج الحمقى كان يسكب الطبخة على رأس زوجته.
وفي أيّامنا هذه هناك نساء لا يتقنّ الطبيخ، لا لصغر أعمارهن، ولكن لعدم استعدادهن للقيام بمهام المطبخ ظنّا منهن أن في ذلك حرّيّة للمرأة ومساواة لها بالرّجل! فيحاول الزوج أن يغطي على قصور زوجته، لأنها دائمة التفاخر بنفسها وبقدراتها المزعومة، حتى أنّها تزاود على قريباتها وصديقاتها وجاراتها اللواتي يتفوقن عليها في كل شيء، فيصطحبها معه الى مطعم فاخر، ليسهرا هناك ويتناولا طعامهما، وبدلا من أن تتعلم الطبيخ وتحضير الطعام، فانها تفاخر بحبّ زوجها لها، ومحاولاته الترفيه عنها، وقد تنطلي تلك الأكاذيب على البعض مرّة ومرّات، لكنها لا تلبث أن تنكشف، مما جعل احدى الظريفات تصف هكذا نساء "بعمصا وبتتجعمص"
أي أنها عمياء صماء قبيحة، ومع ذلك هي دائمة التفاخر بنفسها وتتكبر على الآخرين. وما أكثر"العمصاوات المتجعمصات"!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف