الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطنية المتعثرة بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2015-04-16
الوطنية المتعثرة بقلم:مروان صباح
الوطنية المتعثرة
مروان صباح / بالطبع ، هو ، سؤال يحير الشعوب ، رغم ، مرور وقت كافي على إنشاء دول ذات طابع وطني ، تبقى ضمن تصنيفات ، حديثة العهد ، لم تكن شهدتها المنطقة من قبل ، لكن ،مع الوقت حاولت الأنظمة كما الشعوب العربية ، أن ، تتأقلم تدريجياً مع واقع مستجد ، وهي ، التى اعتادت على جغرافيا مفتوحة ، تاريخياً ، لهذا ، لم يكن من السهل الانفكاك عن مرجعيتين ، هما القومية والإسلامية ، وبالرغم ، أحياناً ، كانت المواقف السياسية أو الخلاف الحدودي يساعدان في إظهار الحس الوطني للكيانات ، إلا أن ، بيانه تعثر ،فحافظ على عشوائيته ، حيث ، شهدت الوطنية صعوداً وهبوطاً ، تارة جاءت من حصة القومية وأخرى على حساب الإسلامية ، وقد يكون حال العرب بعد جلاء المستعمر ،عموماً ، أفضل بكثير من أيامهم هذه ، ويعود ذلك ، لأسباب نعتقد ، أن بوتقة الدولة ، كانت ، تعمل على صهر الفوارق الطبقية والإثنية وطائفية والجهوية ، بمسؤولية أعلى من اليوم ، بالطبع ، لم يكن التدخل الخارجي قد توسع بهذا الشكل ، ومع مرور الزمن أصبحت البوتقة تتقلص حجمها إلى أنها في بعض الدول تلاشت إلى أن وصلت إلى ما هو عليه ، الآن ، من صراعات غير مؤهلة لفض الاشتباك ، إن كان لفظي أو دموي .
في حمى هذه العداوة لا بد من مخارج تعيد اللحمة بين فئات الشعب من خلال تحديث مشاريع مشتركة ، ذات طابع وطني ، تستند إلى مراجع تاريخية ، فنهاك جامع مغيب ، لكنه غاية من الأهمية ، الجيش ، الخدمة العسكرية ، ليس بالطريقة القديمة والتقليدية التى تستنزف سنوات من عمر المنتسب ، بل المطلوب ،هو ، اعادة تفعيل الخدمة العسكرية ، بأسلوب حديث ، بشرط أن لا يكون عائق في وجه مستقبل الملتحقين ، وهذا ممكن فعلاً ، من خلال سنوات الثلاثة الأخيرة من المرحلة الثانوية ، أثناء فصل الصيف ، فثلاثة أشهر في السنة تكفي وتزيد من حيث التدريب وإثقال الشخصية وترسيخ السلوك الانضباطي لدى الفرد ، كما أنه لا بد أن يشمل ، بالطبع ، الإناث ، ولكي لا تتحول المسألة عمليات مكرورة ، فقط ، اصطفافات في طوابير عسكرية وتدريب على السلاح ، بل ، لا بد للفكرة أن تشمل اندماج خداماتي ، مثل المستشفيات والبلديات والمحاكم ومراكز الشرطة ، الهدف من ذلك ، بالإضافة ، إلى تعزيز عمل الكوادر الناقصة والكسولة ،عملية صهر الأفراد ، على اختلاف مناطقهم وأصولهم ، في مربعات وطنية وحدوية ، تتشابك الأيادي بعضها مع بعض ، الذي يتيح للجميع المساهمة في بناء وخدمة أبناء الوطن وتعزيز الشعور بالانتماء .
من المهم تصنيف الداء بالدواء ، وهذه واحدة من العلاجات البليغة التى من المفترض أن تتبناها الدولة ، ضمن قواعد تنافسية وتطويرية تبتعد عن المحاباة بقدر ما تقترب من اعادة اللحمة الوطنية بشكل فعلي ،غايتها العليا أرضاء الأغلبية ، لأن ، علامة الرضا ، هو ، الشعور بالعدالة ، ثم يأتي الانتماء لاحقاً .
والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف