الأخبار
بلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطن
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البرق ضرب من؟ قصّة أخلاقية ، ترجمة بقلم:حسيب شحادة

تاريخ النشر : 2015-04-15
البرق ضرب من؟ قصّة أخلاقية ، ترجمة بقلم:حسيب شحادة
البرقُ ضرب من؟ قصّة أخلاقية
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


حافلة مليئة بالركّاب كانت مسافرة وعلى حين غرّة تغيّر الطقس، أمطار غزيرة ورعد وبرق. لاحظ الركّاب أن البرق يبدو وكأنه يأتي نحو الحافلة ثم ينتقل إلى مكان آخر. بعد طلبين أو ثلاثة، أوقف السائق الحافلة على بعد خمسين قدمًا من شجرة وقال: ’’معنا في الحافلة شخص كُتب له الموت اليوم وبسببه كل الآخرين سيقتلون؛ أريد من كل واحد أن يذهب الواحد تلو الآخر، يلمس جذع الشجرة، ويعود إلى هنا. الشخص الذي كُتب له الموت سيلتقطه البرق ويموت أما الآخرون فسينجون‘‘.
أُجبر الراكب الأول على الذهاب ولمس الشجرة والرجوع. نزل من الحافلة على مضض وذهب ولمس الشجرة. قفز قلبه من الفرح عندما رأى أنه لم يحدث له أي سوء وبقي حيّا. وهكذا حدث بالنسبة لسائر الركّاب إلا واحدا. عندما جاء دور الراكب الأخير رشقه الجميع بعيون متهمة. كان ذلك الراكب خائفا جدا وممانعا إلا أن الجميع أرغموه على الخروج من الحافلة والتوجه للمس الجذع. بهلع شديد، خطا ذلك المسافر الأخير نحو الشجرة ولمس جذعها.
صوت رعد شديد جدا وبرق هبطا وضربا الحافلة، نعم البرق ضرب الحافلة وقضى على كل ركّابها. البرق لم يضرب الحافلة ويقضي عليها من قبلُ بسبب هذا المسافر الأخير.
أحيانا نحن نحاول أن ننسب رصيدا أو فضلا ما لإنجازاتنا ولكن ذلك قد يكون أيضا بفضل شخص بجانبنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف