
في الحلم كل شىء مباح!
هل من حقنا أن نحلم ؟ هل من حقنا أن نطلب ونتمنى؟ فلكل شخص منا أحلامه وآماله وتطلعاته إلى المستقبل لكن هل نملك الإختيار عندما نحلم ونحن نائمون ؟ هل لها علاقة بحياتنا ؟ بالتأكيد نعم لأن الأحلام سلسلة مرتبطة بنا وبالضغوط التي نتعرض لها .في الأحلام قد يحلم المرء بأحداث مرتبطة بتمنياته أو عكسها حيث يراجع ويسترجع الدماغ الأحداث بتفاصيلها أحيانا ، ونتعايش معها لتشكل جزءا من ماضينا وحاضرنا وكذلك مستقبلنا الذي تأخرنا عنه وبات في حكم الغيب ، والجميل أن تحلم بالمستقبل أثناء النوم ، والأجمل أن تتحقق في أحلامك المستقبلية ما تراه أنه الأفضل ..وحلمي المستقبلي الأخير الذي حلمت به أننا أصبحنا شعب مستقل حر غير مقيد لا تحكمه قوانين الأحزاب ولا أنظمة الحركات ولا صراعات الفصائل التي أصبحت في حلمي مجرد كابوس مخيف مرعب يكبس على النفس ويشكل خيالا ثقيلا يعصره ويقيد حركته .
حلمي الجميل الذي حلمت به لم تبق فيه حركة حماس في حكم غزة ، ولم أرَ فيه حركة فتح تحكم الضفة ، ومنظمة التحرير سرحت فصائلها ، والشعب كله أصبح ينادي بإسم فلسطين وحدها وأختار طريقا واحدة وراية واحدة فقد سقطت في حلمي كل الرايات إلا راية فلسطين فكبرت في حلمي أحلام الناس جميعا بعد أن عرفوا الطريق التي تؤدي إلى الساحات دون خوف ودون عسكر وجيوش وباب يحوي خلفه المجهول .
شعرت أننا تخلصنا من الأحزان وغادرتنا الآلام واستنشقنا هواء الحرية وتملكتنا رغبات النضال الوطني من جديد بعد أن تخلصنا من كابوس قيد جسدنا وجعل منا حجارا تُلقى من هذا إلى ذاك وبالعكس . حقا انه حلم جميل لم نعد نسمع فيه باسم فلان أو علان في حياتنا . فحين ينام الشخص يفقد سيطرته على أحلامه أو إختيارها والحلم ليس عليه حكم. أليس كذلك؟
كاتم الصوت... دول عربية طلبت من مصر لملمة الفوضى الفلسطينية من جديد! فوضتنا من أيدينا!
كلام في سرك...اللاءات الثلاثة (لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض) اطلقها العرب ضد الإحتلال عام 1967 لكنها تطبق الأن في علاقتهم فيما بينهم بالتنسيق مع الاحتلال؟!
[email protected]
هل من حقنا أن نحلم ؟ هل من حقنا أن نطلب ونتمنى؟ فلكل شخص منا أحلامه وآماله وتطلعاته إلى المستقبل لكن هل نملك الإختيار عندما نحلم ونحن نائمون ؟ هل لها علاقة بحياتنا ؟ بالتأكيد نعم لأن الأحلام سلسلة مرتبطة بنا وبالضغوط التي نتعرض لها .في الأحلام قد يحلم المرء بأحداث مرتبطة بتمنياته أو عكسها حيث يراجع ويسترجع الدماغ الأحداث بتفاصيلها أحيانا ، ونتعايش معها لتشكل جزءا من ماضينا وحاضرنا وكذلك مستقبلنا الذي تأخرنا عنه وبات في حكم الغيب ، والجميل أن تحلم بالمستقبل أثناء النوم ، والأجمل أن تتحقق في أحلامك المستقبلية ما تراه أنه الأفضل ..وحلمي المستقبلي الأخير الذي حلمت به أننا أصبحنا شعب مستقل حر غير مقيد لا تحكمه قوانين الأحزاب ولا أنظمة الحركات ولا صراعات الفصائل التي أصبحت في حلمي مجرد كابوس مخيف مرعب يكبس على النفس ويشكل خيالا ثقيلا يعصره ويقيد حركته .
حلمي الجميل الذي حلمت به لم تبق فيه حركة حماس في حكم غزة ، ولم أرَ فيه حركة فتح تحكم الضفة ، ومنظمة التحرير سرحت فصائلها ، والشعب كله أصبح ينادي بإسم فلسطين وحدها وأختار طريقا واحدة وراية واحدة فقد سقطت في حلمي كل الرايات إلا راية فلسطين فكبرت في حلمي أحلام الناس جميعا بعد أن عرفوا الطريق التي تؤدي إلى الساحات دون خوف ودون عسكر وجيوش وباب يحوي خلفه المجهول .
شعرت أننا تخلصنا من الأحزان وغادرتنا الآلام واستنشقنا هواء الحرية وتملكتنا رغبات النضال الوطني من جديد بعد أن تخلصنا من كابوس قيد جسدنا وجعل منا حجارا تُلقى من هذا إلى ذاك وبالعكس . حقا انه حلم جميل لم نعد نسمع فيه باسم فلان أو علان في حياتنا . فحين ينام الشخص يفقد سيطرته على أحلامه أو إختيارها والحلم ليس عليه حكم. أليس كذلك؟
كاتم الصوت... دول عربية طلبت من مصر لملمة الفوضى الفلسطينية من جديد! فوضتنا من أيدينا!
كلام في سرك...اللاءات الثلاثة (لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض) اطلقها العرب ضد الإحتلال عام 1967 لكنها تطبق الأن في علاقتهم فيما بينهم بالتنسيق مع الاحتلال؟!
[email protected]