الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حول ما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية بقلم:ربحان رمضان

تاريخ النشر : 2015-04-02
حول ما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية بقلم:ربحان رمضان
  حول ما كتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية

ربحان رمضان

   قرأت في عدة أماكن ومصادر ماكتبه الأستاذ عماد الأرمشي عن منطقة الشركسية بحي الصالحية بدمشق ، حيث رابط  جيش صلاح الدين على سفوح جبل قاسيون لحماية دمشق من الغزاة الصليبيين في القرن الحادي عشر الميلادي ، وفي عهده بنيت دور العلم والتعليم كان منها مدرسة الجهاركسية بدمشق .

فوجدت ان الأستاذ الأرمشي  نسب المنطقة الى الاخوة الشراكسة مع العلم ان جميع الصور المنشورة في الصفحة التي نشر فيها المعلومة مكتوب فيها وعلى أوابد المدرسة كلمة " الجهاركسية " التي تنسب للأمير جهار كه س الأيوبي ، في حين أن لا تـوجد  في المنطقــة المذكورة ولا عائلة شركسية .

كلمة جهاركه س تعني باللغة الكردية " الأربعة اشخاص " والمدفونين فيها أربعة أشخاص هم أمير كردي ، وزوجته ، وأرملته وابنه .

المدرسة الجهاركسية  أنشأت على أنقاض تربة قديمة دفن فيها أربعة أشخاص من عائلة واحدة هم الأمير  (فخر الدين بن عبد الله الأنصاري أياس جهاركس‏ أبو المنصور الناصري الصلاحي"، من أمراء "صلاح الدين الراوندي - الكردي بن ايوب "وإلى جانبه دفنت  زوجته ، كما دفن ابنه وأرملته في نفس التربة التي تحولت فيما بعد إلى مدرسة وأطلق عليها اسم المدرسة الجهاركسية .

بالتأكيد المدرسة الجهاركسية تعتبر من أهم المدارس في دمشق وخاصة في شارع المدارس بحي الصالحية الدمشقي العريق من حيث قيمتها التاريخية والمعمارية .

لكن للأسف فقد نسب الأستاذ الباحث عماد الأرمشي بقصد أو غير قصد المنطقة المبني فيها التربة إلى الاخوة الشراكسة والمعروفين باسم "أديغا" مع العلم ان الشركسية لاتوجد فيها ولا عائلة شركسية على عكس قلعة صلاح الدين مثلا والمعروفة باسم قلعة الأكراد ، حيث أنها وبالرغم من بعدها عن الكــرد وكردستان إلا ان القائم عليها ولفترة طويلة كان كرديا .

توفي الأمير ( فخر الدين جهاركه س ) رحمه الله سنة  1211 للميلاد بدمشق ، ودفن بتربته بجبل قاسيون بمحلة الصالحية بدمشق .

 
أولاه الملك العادل سيف الدين أبو بكر محمد بن أيوب شقيق السلطان صلاح الدين الأيوبي ، على بانياس ، والشقيف ، وتبنين ، وهونين ، فأقام هناك مدة ... ولما مات .. ترك ولداً صغيراً اسمه محمد فخر الدين .. يقال أن الملك العادل أقرّه على ما كان يولى به  أبوه الأمير الكبير فخر الدين ، وجعل له مربيا هو الأمير صارم الدين خطلبا التنيسي وتوفي الابن بعد وفاة أبيه بفترة قصيرة " في منتصف أيلول سبتمبر سنة  1218 ميلادية ، فألحده الأمير صارم ودفنه في قبر أبيه .

أتمنى أن يتقبل الأستاذ الأرمشي ملحوظتي على كتابته خاصة وأنها تخــص تاريخ دمشـق  ، ليس العربي فقط بل التاريخ الاسلامي الذي شارك العرب والكرد معا ، وأتمنى منه ومن بقية الباحثين العرب أن يأخذوا بالحقيقة ، لا بكذب ونفاق كتبة نظام القومجيين الذين اغتصبوا الحكم في سورية وزوروا التاريخ ، كما طمسوا  حقائق تاريخية عديدة تخص الشراكة التاريخية بين العرب والكرد .


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف