الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى يوم الارض: باقون على عهد العودة بقلم: العميد ماهر شبايطة

تاريخ النشر : 2015-04-02
في ذكرى يوم الارض: باقون على عهد العودة بقلم: العميد ماهر شبايطة
العميد شبايطة في ذكرى يوم الارض: باقون على عهد العودة

  بقلم: العميد ماهر شبايطة

تسعة وثلاثون عاماً مرت على ذكرى يوم الارض المجيد، الحكاية ليست بعدد السنوات انما بتجذر شعبنا في ارضه ولاجلها.. السنون تمر منذ النكبة وقبلها في محاربة الاستعمار البريطاني والعصابات التهويدية الصهيونية... وكان ولا يزال الشعب الفلسطيني يؤمن بوحدة الارض التاريخية والشعب العربي الكنعاني..

قبل تسعة وثلاثين عاماً كان الموقف الفلسطيني باعتماده على الاضراب والتظاهر والتعمد بالدماء لمقاومة الاحتلال.. هذا الموقف كان معركة في سلسة معارك في حرب لن تنهي الا بتحرير كل فلسطين.. والحرب بمعناها السياسي ليست فقط بالوسائل التقليدية انما تتعداها لكل اشكال المقاومة.. لذلك كان فوز اخوانا واهلنا بالقائمة الموحدة اخيرا جزءاً من الحرب واثبات وتثبيت الذات الفلسطينية في أرضها التاريخية.. ومن هنا لا بد من توجيه التهنئة لاهلنا في اراضي ال48.. وهم كما اسقطوا مشرعوع بريمر الاخير في النقب سيسقطوا كل مخططات نتنياهو الاستيطانية والعنصرية..

في ذكرى يوم الارض لا يد وان نؤكد كل القيم الفلسطينية الوحدوية والانسانية.. فهذا اليوم ليس يوما عاديا في تاريخنا انما هو الفكرة في توحيد اهل ال48 مع ال67 مع الشتات في كل اصقاع الارض.. فالجغرافيا التي حاول الاحتلال تقسيمها لن تفلح بتقسيم الشعب الموحد.. وانها لفرصة هامة لنجدد فيها بوحدة الارض والتاريخ والمستقبل الفلسطيني.. وهي فرصة للدعوة المتجددة بوحدة فصائلنا الفلسطينية في كل مكان تحت لواء الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية.. وعلى الرغم من كل الشوائب وتحديدا في غزة وما حصل مع رئيس الوزراء الاخ رامي الحمد الله لا زلنا متمسكين بوحدتنا كخيار استراتيجي لتحرير الارض والانسان.. وان خيار الانتخابات العامة يكون حلا لكل الورطات والمناكفات السياسية التي نشهدها حاليا بين الاطياف الفلسطينية..

في يوم الارض نؤكد ان العودة الى ارضنا هي قرارنا وهدف مشروعنا السياسي والوطني ولاجلها نعمل ليل نهار رافضين كل مشاريع التوطين والتهجير وليطمئن من يعزف على هذه النغمة منذ سنوات فالشعب الفلسطيني لن يقبل الا بفلسطين وطنا ابدياً له..

واذ نستغل هذه المناسبة لنظمئن اهلنا في جوار المخيمات اللبنانية اننا لن نكون سوى ضيوف ايجابيين نعمل على الحياد للحفاظ على امن لبنان وشعبه لذلك تنتشر القوة الامنية في عين الحلوة والمية والمية وقريبا في مخيمات اخرى..

فنحن لا نريد من لبنان وحكومته وشعبه سوى الاحترام المتبادل والعمل باطار شراكة وطنية لا تقوم على الامن فقط بل يتعداه الى العمل السياسي على اساس الحقوق المدنية المشروعة لشعبنا الضيف في لبنان..

في يوم الارض لا بد من توجيه التحيات وبرقيات الفخر والاعتزاز الى اسرانا الابطال في سجون الاحتلال والى ارواح شهداء يوم الارض وشهداء قضيتنا الذين ارتقوا لجعل ارضنا خالدة في الوجدان والواقع..

 
========================

امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف