الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2015-04-01
أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي بقلم:حيدر حسين سويري
  أسئلة ليست محرجة إلى بوري المالكي

حيدر حسين سويري

   أبو الأسود الدؤلي من علماء اللغة، وهو الذي قام بوضع النقاط على الحروف، لأن قراءة الحروف إشتبكت على الناس، فأخذوا يقرأون القرآن كلٌ على هواه، ووفق إطارهم الفكري، حتى أن أحدهم قرأ الآية "فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" = " فريق في الحبةِ وفريق في الشعير"!

   للنقطة دور كبير في علم الهندسة، وكذلك هي تُحدث فرقاً كبيراً في معاني الكلمات، فالفرق بالمعنى واسع بين كلمتي "نور" و "بور"، ولكن من حيث الرسم، فما هي إلا نقطة نزلت من فوق إلى تحت، وعندما نزل صاحبنا من على عرشهِ(الفقاعي) قمتُ بإنزال نقطتهِ معه، فاتضح لي أنهُ "بوري"! ضُرب به جمهوره في السابق والآتي.

لا كلام لي معه، لكني أُوجه كلامي لجمهوره، أن بقي فيهم رجلٌ رشيد:

كيف أصبح زعيمك من أثرياء العالم العشرة بـ75 مليار دولار خلال عشر سنوات!؟

يقول زعيمك: أنهُ قاد إنتفاضة 1991م(الأنتفاضة الشعبانية)، وهو قائد الحشد الشعبي، لكنهُ بقي في الخضراء وولده(أحمد) مدير مكتب رئيس الوزراء، ولم يذهبا للقتال أو قيادة المعارك!؟ فأن كانا يحتجان بألتزامهما الوظيفي، فكلنا يعرف أن منصب نائب رئيس الجمهورية(حديده من الطنطل) يعني(لا يهش ولا ينش)، وأما (أحمد) فقد تم طرده من عمله وبلا رجعه!؟

لماذا لم يهنئ الشعب الكوردي بمناسبة عيد نوروز، ويبعث برسالة تهنئة إلى رئيس الأقليم، عندما كان رئيساً للوزراء!؟ واليوم يبعث بهذه التهنئة!؟ بعد كل المشاكل التي أحدثها مع الأقليم!؟ ألا يُعدُ هذا إنبطاحاً حسب لغتكم بأتهام الأخرين!؟

ما معنى أن يزور قطعات الحشد الشعبي ويصلي بهم جماعة!؟ أهو مرجعهم الديني أم يريد أن يكون ولي أمر المسلمين!؟ على ضوء البيعة التي أخذها وأشرنا لها في مقالات سابقة!؟  

لماذا تم طرده من قِبل أم جريح في مستشفى الكاظمية!؟

لماذا سكت عن قضية "محمد بديوي"؟ ألم يقل أنهُ ولي الدم!؟

لماذا سكت عن قضية سبايكر!؟ بل يعمل على إماتتها وعدم التحقيق فيها!؟

ما هي قضية صفقة السلاح الروسي!؟ ولماذا تم إتهام الدباغ!؟ ولماذا طلب من العبادي عدم التحقيق فيها!؟

أين ذهبت موازنة 2014!؟

أين وماذا وكيف ولماذا، وكل أدوات الأستفهام لا ترفع عنكم وقع زعيمكم "البوري"!

بقي شئ...

أتمنى أن تكونوا كقوم إبراهيم "فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف