الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنت الشوق بقلم: د. سامي الأخرس

تاريخ النشر : 2015-04-01
بنت الشوق بقلم: د. سامي الأخرس
لهذا الشوق المزين بالعشق الممتلئ بالقلوب... عندما يعتصر الشوق خفايا الصمت... كما ساد أثر السابقون في أهله... يرتشي القلم ليعزف الناي فيجوقة التيه ... وضلالة الوتر.
أغمسُ الشوق في مشتهى
ثم أكتبُ شعري بالتعاويذِ
لأني أحبها
أحبُ تفاصيل أرضها
وطقوسها
وأحلامي في الحياةٍ
تحملُ أسماؤها
يابوس وإيلياء نفسها
وبيت المقدسا أختها
قدسُ أنتِ
ما بين التاريخ
وقلبُ تَحجر
ثمانيةٌ وأربعون جمرة
رجموك بها
قرابين صمتُ
وخضوعُ
وامتهان عروبتا
أنتحبُ على تلالِ قريتي
ويدور في الرؤوس
حنين لا منتهى
وصوت قدح الكؤوس
في شرمهم ... يطل
على دوحتهم
وسطوة الأعجم
ولا زلتُ أغمسُ الشوق
في مشتهى
منام القراقِ في ممر الحفاة
منفى ذل
وبستان شوقٌ متيما
مناجاة عشقًا
وصعودٌ إلى سدرة العشق
نجاةٌ من الموت
في عيون الغزل
تجيز الصلاة ألف مرة
على جثمان مسجيا
تنشئة أحرف البلاغة
في كتابةٍ الشعر المهدل
على مشجب التهجي
طفلٌ يتعلم أول الكلمات
قدس أو بيت مقدس
قُدست اسماؤه
تنسل أحلامه من بين
الشفاه تلعثم
أماه ... أين وطنُ الأباء؟
أقتفي اثره في غيمة
سوداء تسدل أنوار البرق
تبدد العمرُ ويمضي حلمنا
على أغصان الشوق
للوضوء في طهارة المسجد
وكنائسُ الميلاد أطفأت أنوارها
من عتمة القهر في لهب قصيدتنا
قافية أبياتنا المزدانة بعشقٍ
يمر في قلوبنا كحبرٍ أسود
أخفقت التمائم في انتزاع
الهوى
أيا أنا ... أيا أنتِ
على غير عادتنا
نستلُ من الليل ومضة
شاهدة على حبنا
في ضجيج العبثية
يولد فجرُ ونحنُ
نبيت على شمعة من وعد
مهلل
نشيحُ وجوه غربتنا
عن سرٍ بيننا
وطنٌ ... أرضٌ... حبُ
لي أنا ... يؤنبه
شوقٌ ... وصمتُ
ولعثمة حبها
يمر عنا العابرين
في مدينتا المنسية
على ظهر التاريخ
عبء أم حملٌ يكسر ضمائرنا؟
تلاحقنا صرخة
حرة مغتصبة في نشيد البقاء
تنادي آخر سيوف العزة
أخر مشوارنا
عيناها تجود إذا
ابتعدتُ الفوارسُ من الجنود عن مضارب
الهوى ... والحب... والحقيقة المغيبة
يخاطبها الجهلاء
في أرض بغداد البعيدة
ورياحين دمشق الياسمين
وأرض اليمن
حين ينحرف الجرح
على درج المغارات
تغفو عيون المتاعات العابرات
بعيدًا عن مشرق أرضنا
أمكثُ نصف الليل
أبحث في دفاتر الذاكرة
عن مقامِ تمر به
الساعات على مهلها
لألملم ما تبقى
من أتقياء
أنقياء قومنا
في حوار يلوثه
صراخ العبيد
ويثخنه روايات خراف مقيدة
وحكمة الهروب من براثن قيودهم
لأحاور الحبيبة عن الشعرِ والغزل
حين آتاني صوتها من بعيدٍ
هلا دكتورنا هلا
فأستبحت اللغة
حتى لا تراني ضعيفًا قعيدًا
بلا وطن
د. سامي الأخرس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف