الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مبادرات الحكيم والجهل السياسي بقلم:أثير الشرع

تاريخ النشر : 2015-04-01
مبادرات الحكيم والجهل السياسي بقلم:أثير الشرع
مبادرات الحكيم والجهل السياسي.

أثيرالشرع

مبادرة انبارنا الصامدة، الدعوة الى ثورة تعليمية تربوية في البلاد، رفع الحيف عن كاهل ذوي الاعاقة، مبادرة  تطوير رحاب المثنى، البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، اعادة تأهيل ميسان، ذي قار بوابة الجنوب، مشروع النجف عاصمة العراق العلمية، مبادرة كربلاء فخر العراق، بابل التأريخ والوحدة الوطنية، ديالتنا الناهضة، بغداد عاصمة النهوض والامل، الدعوة لتأسيس هيئة عليا للكوارث والازمات، مبادرة تنمية الطفولة.

من خلال هذه المبادرات الكثيرة التي أطلقها زعيم تيارشهيد المحراب، السيدعمارالحكيم، نستطيع الجزم إن هذا الرجل رجل دولة؛ وبمعيته حلول جذرية لأغلب المشكلات والأزمات التي دمرت الدولة العراقية وليست أنصاف الحلول.

لم يعد سِراً، ما بـ (جعبة السياسيين)، وأن السياسة المعلنة تُخالف الباطن، وعلى جميع السياسيين اللعب على المكشوف والكشف عن أفعاله ونواياه، بدلاً من التراشقات التي لاتخدم أي مكوّن؛ ويجب أن يتجه أغلب السياسيين نحو الراديكالية وبناء الدولة بشكلٍ يتناسب مع الطموح الشعبي.

إن النظام الديمقراطي الجديد المزعوم في العراق، لم يكن سِوى نِظاماً فاشلاَ سيؤدي في نهاية المطاف، إلى تجزئة العراق، وتحويله إلى دويلات وأقاليم محمية من مايُسمى (النظام العالمي) الذي تقوده أمريكا التي ومُنذ مجئ أوباما إلى الحكم، أصبحت لأمريكا جيوشاً تُقاتل نيابة عنها؛ للدفاع عن مصالحها في كل حدبٍ وصوب من العالم.

لوطُبقت هذه المبادرات؛ ونخص "مبادرة أنبارنا الصامدة"، لما حصل للعراق مايحصل الآن؛ لأن بنود هذه المبادرة تخلق أجواء من التفاهمات المريحة، والثقة بين جميع المكونات، التي تشعر بالغبن، وبالتالي تتجه نحو تشكيل فصائل مسلحة لتُطالب بحقوقها المسلوبة، حسب إدعائهم، للأسف نقولها، إن الحكومة السابقة كانت حكومة أزمات بإمتياز؛ ولو طبقت هذه المبادرات في وقتها لإنجلت جميع الخصامات السياسية والطائفية، وأصبح الوضع أفضل بكثير.

أن الصحيح والتصحيح السياسي، لايأتي بتأجيج الفِتن والإتهامات، بل يأتي من خلال التفاهمات السليمة والتنازلات التي من خلالها يستطيع جميع السياسيون بناء دولة سليمة، قادرة على تخطي جميع الأزمات الداخلية والخارجية، والعكس سيدمر الأمة ويدخلها إلى مصير مجهول، لا ينفع أي مكون وسيتجه العراق نتيجة ذلك إلى الخِيار الأصعب(التقسيم).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف