الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصر الإعلام.. فانتصر الحشد بقلم:فالح حسون الدراجي

تاريخ النشر : 2015-04-01
انتصر الإعلام.. فانتصر الحشد بقلم:فالح حسون الدراجي
   الآن.. وحيث يعيد الغيارى من أبناء العراق جنوداً وشرطة وحشداً شعبياً، مدينة تكريت الى حضن العراق الدافئ، وقبلها أعادوا للعراق محافظة ديالى كلها (قلع وشلع)، وحرروا (جرف الصخر)، وفتحوا كل ما يمتد أمامها، وعلى جانبيها من طرق ومواقع مغلقة، وأنقذوا ناحية (العلم) من دنس الأوغاد، وفكوا أسر قضاء (بيجي) وحرروا المصفى من (جزية) داعش، ودمروا كل ما بقي للعدو من قوة في الفلوجة والرمادي والرياض وغيرها من المدن التي راهن عليها العدو، وخسر فيها كل ما راهن به، بدءاً من (عكَال) الكاولي علي حاتم سليمان، وانتهاء (بعمامة أبو بكر) البغدادي.
 لقد انتهى اليوم أمر الدواعش. وبفضل سواعد أبطالنا، وأولهم فرسان الحشد الشعبي، لن تهدأ زوبعتهم الطائفية المقيتة، ولن تعود الى فنجانها الذي كانت نائمة فيه فحسب.. إنما ستقلع الزوبعة من جذورها، وسيكسر الفنجان الذي كانت فيه، إذ ليس هناك مجال بعد اليوم للزوابع الطائفية، ولا حاجة للفناجين التي تعصف بها..
 أجل فقد حرَّرنا تكريت رغماً عن أنوفهم، وسنحقق العدالة فيها، ونقتص– بالقانون طبعاً – من مجرمي سبايكر، ومن شيوخ الفتنة الطائفية، ومن منشدي سمفونية (إحنه تنظيم إسمنه القاعدة) النشاز، بل ومن كل من دعم وساند هؤلاء القتلة الأوغاد، وحرَّضهم على ان يفعلوا ما فعلوه من جرائم!!
لذلك فقد بات تحرير الموصل اليوم على مرمى حجر كما يقول المثل، وعلى مرمى (مصيادة البطل أبو عزرائيل) كما أقول أنا، ويقولها أبطال الحشد الشعبي.
 وبتحرير الموصل الحدباء من دنس الدواعش يكون الفصل الأخير من مسرحية الجنون الإرهابي قد انتهى الى الأبد، إذ ستحسم قصة هذا الكابوس المظلم الطويل بضوء النصر اللامع، ويتحرر شعبنا العراقي الطيب من كل ما يقلق سعادته، وحريته، وراحة باله.
ولكن.. قبل أن نحتفل بتاج النصر العظيم، ونتباهى بأبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي الذين صنعوا لنا هذا النصر الباهر، يجدر بنا ان نعترف أولاً، ونقر، بأن هذا النصر الكبير ما كان سيتحقق، لولا وجود إعلام عراقي مقاوم حر شريف، تطوع بنفسه للمضي مع المقاتلين كتفاً الى كتف، حتى وصل الأمر حد الاستشهاد، وما هذا الإعلام الذي يجوز لي تسميته (بإعلام الحشد الشعبي)، إلاَّ واحد من أهم أسباب هذا النصر العظيم، فإعلام الحشد الشعبي قلب معادلة الحرب رأساً على عقب، وتمكن من تحويل الهزيمة المذلة في الموصل الى نصر كبير في كل المدن المحتلة، وقد أثبت بما لا يقبل الشك بأن أداء الإعلام يمنحك نصف النصر، بينما النصف الثاني فلن يحققه لك غير دم المقاتلين الأبطال.
فشكراً لوجيه عباس، ولكل زملائه في جميع القنوات الشريفة، والف شكر لكل الزملاء في الصحف الوطنية المجاهدة البطلة، وكل نصر قادم، والعراق يتوهج مضيئاً ببريق الضمائر الناصعة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف