الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الذكرى التاسعة والثلاثون ليوم الارض بقلم : فراس الطيراوي

تاريخ النشر : 2015-04-01
في الذكرى التاسعة والثلاثون ليوم الارض بقلم : فراس الطيراوي
بقلم : فراس الطيراوي عضو شبكة كتاب الرأي العرب- شيكاغو. 

في ذكرى يوم الارض الخالد التاسعة والثلاثون نجدد العهد والقسم لشهدائنا الابرار.. ولجرحانا الأبطال .. ولأسرانا البواسل.. ولأسيراتنا الماجدات الحرائر.. ولشعبنا الفلسطيني الابي في كل مكان ونقول وبصوت واحد لحكومة الأبرتهايد العنصرية بقيادة المجرم والإرهابي و السفّاح " نتنياهو" : اننا هنا راسخون كالصبار،والسنديان، والزعرور، والزعتر، والزيتون ،وصامدون كالجبال والصخور ، وباقون في حيفا، ويافا، وعكا، واللد، والرملة، وزهرة المدائن وكل فلسطين من النهر حتى البحر. وهنا سأردد وأقول ما قاله شاعرنا الجليلي الفلسطيني الغائب الحاضر" منيب مخول"جذوري تغور تغور ببطن الازل... مع السنديان ولدت قديماً بارض الجليل ولما ازل...خلاياي من نبت هذا الحمى غدا جسدي خيره فاآتمل...وروحي تعطرها ريحة تفوح بغصن رطيب خضل...دمي من عناصر هذا الثرى اذا ما تحلل ترباً يحل...بلادي بلادي فداك دمي جراحي لعينيك احلى قبل.ففي مثل هذا اليوم من اذار عام ١٩٧٦ سجل أبناء شعبنا البطل في الداخل الفلسطيني المحتل ملحمة بطولية، بل ودرسا في اللحمة المصيرية وتصدوا بصدورهم العارية وأعلنوا إضرابهم، وعصيانهم، وغضبهم ضد إجراءات  العدو الصهيوني الهادفة الى تهويد منطقة الجليل ومصادرة ٦٠ الف دونم تابعة لأراضي قرى دير حنا ، وسخنين وعرابة ، فانتصر الدم على السيف، وحتما سينتصر الحق على الباطل طال الزمان ام قصر، لاننا اصحاب الحق الشرعيين وكنا هنا منذ فجر التاريخ وسنبقى على هذه الارض ولن نبرحها حتى يتم تحريرها ويتكلل النصر باذن الله.

فالشعب بفصائله وقواه الوطنية والإسلامية مازال  على العهد وسيبقى فالعهد هو العهد والقسم هو القسم، وسنبقى على العهد والدرب لسائرون حتى زوال الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية المباركة. في هذا اليوم نتذكر كوكبة شهداء يوم الارض الخالد الشهيد "خير ياسين" ، "رجا ابو ريا" ، "خضر خلايلة" ، "خديجة شواهنة" ، "محسن طه "،" رأفت الزهيدي" ، وكل الشهداء الأبطال الذين سقطوا على مذبح الحرية والاستقلال ولسوف تظل ذاكرتنا حية ونابضة بذكراهم العطرة ومواقفهم البطولية المشرفة ، تمر ذكرى يوم الارض الخالد وما زلنا نواجه نفس المخطط الاسرائيلي العدواني بمصادة الاراضي وإقامة المستعمرات وجدران الفصل العنصري وتهويد القدس الشريف وفصلها وسلخها وتضييق الخناق على اهلها وأصحابها الشرعيين ورغم كل هذا فنحن مؤمنون وايماننا راسخ كرسوخ الجبال بان تحرير القدس بات قاب قوسين او أدنى وأن المحتل الى زوال. 

وفي الختام سأختم بهذه الأبيات لشاعرنا الفلسطيني " راشد حسين" طيب الله ثراه والذي قال : سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر... إن الشعوب اذا هبت ستنتصر ... مهما صنعتم من النيران نخمدها... ألم تروا أننا من لفحها سمر... ولو قضيتم على الثوار كلهم ... تمرد الشيخ والعكاز والحجر" نحن شعب الجبارين ولن نكل ولن نلين ولانخاف مهما اشتعلتم من النيران فاشعالها يزيدنا عند إخمادها سمرة، لأننا نتحداها ونقف امام لسعاتها صامدين، وان طنّ من ظن اننا سنصمت فهو واهم كبير، وأننا نقول له ان الشعوب تقاس بمقدار شجاعتها وكرامتها ومهما طال الزمان ام قصر حتما ثورتنا وشعبنا سينتصر وستشرق شمسنا الفلسطينية والله فوق كيد المعتدي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف