الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عفوا ايها القانون بقلم: محمد هناء الدين

تاريخ النشر : 2015-03-31
عفوا ايها القانون بقلم: محمد هناء الدين
عـفـــوا ايها القـــانون

بقلم: محمد هناء الدين

اتعجب كثيراً من دعوات البعض لإعادة الانضباط والامن داخل ربوع البلاد دون النظر في تفاصيل هامة لهذا الغرض .
يسألني سائل: ماهي هذه العوامل التي تتحكم في اعادة الانضباط والامن داخل مصر؟.
اولا : تنفيذ القانون بمنتهي الدقة والحزم على جميع المخالفين أيا كانوا .
ثانيا: سرعه اتخاذ الإجراءات التي تتيح تنفيذ هذا القانون .
ثالثا: التدريب المستمر لفرد الامن المنوط به تنفيذ القانون ونشر حالة الامن .
ولكن العامل الاهم الذي يغفله الكثير هو ثوره قانونيه لحماية من يقوم بتنفيذ هذا القانون. نعم يا ساده، فوزارة الداخلية المنوط بها حفظ الامن والحفاظ على حياة الناس واعراضهم واموالهم، هي نفسها لا تسلم من التشويه والنيل منها بشكل بذئ يعاقب عليه القانون. لا يسلم ضابط الشرطة من هجوم غير مبرر، ومن اعلام يعين نفسه قاضيا ويصدر حكما قبل حكم القضاء، فيعبئ الراي العام ضد ضابط وزارة الداخلية. وخلاف ذلك حينما يطبق القانون، نجد ان الضابط الذي ينفذ القانون يتحول الى متهم، رغم انه لم يرتكب خطأ مهنيا ولا قانونيا .
اضرب لكم مثالا، وسيخرج علي الكثير كما تعودنا في الاربع سنوات الماضية ان يكيل لي السباب والاتهام، ولكنني سأقول ما اعتقده واجري علي رب العباد . حادث شيماء الصباغ على سبيل المثال هو عين ما اقصده، ضابط امن مركزي تسليحه بندقيه خرطوش رش خفيف، وكاس اطلاق غاز ودروع وعصي هذا هو تسليحه لفض تظاهره في احد اهم شوارع القاهرة. ثم تخرج تظاهره دون تصريح في تحدٍ سافر للدولة وقوانينها، ويطلق المتظاهرون على قوات الامن صواريخ وشماريخ. ثم تتجه المظاهرة صوب التحرير، وضاربه عرض الحائط بالتحذيرات. في حين يُطلق ضباط الامن قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين فلا يرتدع أحد. فيتم إطلاق خرطوش خفيف، وهو تسليح الفض الذي نحمله قوات الامن، فتحدث الفاجعة، وتموت احدى المتظاهرات الخارجات على القانون، الضاربات بالقانون عرض الحائط والمتحدين لقوانين الدولة. فيتحول فجأه ضابط الشرطة من حامي للأمن الي متهم بالقتل.!
اليس هذا امرا يدعوا للتأمل، قتل رجل الامن احدى المتظاهرات وهو ينفذ القانون، ولم يحمل سلاح قتل بل سلاح فض مظاهرات، والسيطرة على الشغب والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة.
عجباً لك ايها القانون، يحول الضابط الى المحكمة بتهمة القتل، ويتم حبس من ينفذ القانون ويحمي الامن، لمجرد انه نفذ ما تطلبه منه لوائح القانونية .
ايها القانون كيف ينفذ رجال الامن ما تنص عليه احكامك، لست مع من يتجاوز ولكنني مع المنطق والعقل. لقد ساوينا ما بين المتهم ومنفذ القانون، الست ايها المتهم من وضع نفسه في وضع اجبر الجهة الأمنية على اتخاذ اجراء يحافظ بها على الامن.! وانت ايها القانون.. ماذا كنت تريد من ضابط الامن؟ الاهمال ام تنفيذ القانون؟.. وكيف ينفذك وانت تقف ضده.!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف