Rehearsal
لم يعد رأينا له أي تأثير وحديثنا وكتاباتنا وقراءتنا حبر على ورق نقول ونكتب ونتحدث ما يجول في خاطرنا وما نراه حسب قناعاتنا وتحليلاتنا والفرق بيننا وبين الأخرين أننا لا ننتمي إلى حركة أو حزب ولا نتقيد بموقف المعبرين والطامحين والصاعدين والراغبين والبائعين ولا نتبع لشيخ هنا أو اميرا هناك لكن لدينا إصرار على أن نقول ما نريد إن وافق الرئيس أو رفض وإن فرح الزعيم أو انتفض لأنه في النهاية نعرف ما نريد ولسنا مثل جبهة قمة اليسار التي تعودت على رفض كل شيء كي تثبت أن لها تأثير والحقيقة هي لا شيء.
لعلها مقدمة جيدة كي أدخل في صلب الموضوع ومرة أخرى إذ أقول لست معنية بعرض موقفي الخاص من أحداث اليمن وإن كان معلوما ولا بقول رأيي في أحداث سورية وإن كان مسموعا وأرى ما تراه عيناي أن هناك ارتباط سيظهر قريبا في العلن بين ما يدور الآن في اليمن وما سيحدث لسوريا بعد الإنتهاء من اليمن وأتوهم في هذه اللحظات أن الموقف العربي شبه الموحد من أحداث اليمن وتشكيل قوة عسكرية لمواجهتها والقضاء عليها ما هو إلا بروفة للموقف العربي القادم من أحداث سورية ولن تبقى المواقف أو تقتصر على المشاركة عن بعد بل ستتطور لتدخل التجربة اليمنية. ومعنى ذلك أن الأمور ستختلف مع انتهاء احداث اليمن في معالجة القضية السورية بعد سنوات عجاف وحيث لم يتبق للدول المتآمرة من أهداف في سورية بعد أن نالت الحرب عليه من وحدته وتماسكه وتمكنت من تحطيم منظومته العسكرية وفرقه التي باتت مشردة وغير مترابطة.
لا أريد أن استرسل أكثر في الحديث وأحدد الجهة المستفيدة من الحرب التي استهدفت سورية والدور الذي قامت به هذه الجهة ومن معها من دول المجتمع الدولي ولا ارغب أن أتحلى بالغباء من خلال شماعة أضعها و اسلط الضوء عليها كي يظهر العدو الصهيوني لأن العرب كان لهم الدور الأكبر في هذه الحرب تماما كما حصل للعراق لكني سأنتظر وانتظروا معي لأن الأحداث ستعود من اليمن وتتجه إلى سورية بطريقة مختلفة عن ما سبق وستتحالف مجموعة من الدول لضرب سورية بشكل نهائي وهذا ما سيحدث في حال نجحت التجربة اليمنية لكن تبعاتها لن تكن بالسهولة التي أحاطت البروفة في اليمن.
كاتم الصوت...وضعنا اصبح يشبه إلى حد كبير السؤال الذي وجهه أحد المشاهدين لشيخ يجيب على اسئلة المشاهدين في برنامجه الذي يبث على احدى القنوات الفضائية ...السؤال ( وبإختصار) يقول السائل ..يا شيخنا اريد حلا لمشكلتي فأمي تكره زوجتي واختى الصغيرة تحبها أما أختى المتزوجة فهي متضامنة مع أمي وزوجتي لا تحب أمي ولكنها تحب خالتي لأن خالتي تستلطفها أما عمتى فقد أقامت الدنيا ولم تقعدها وتخاصمت مع خالتي لأن خالتي ترتبط بعلاقة جيدة مع زوجتي على عكس اختها خالتي الثانية حيث تكره زوجتي كرها شديدا على خلاف ابنتها فبنت خالتي الثانية تحب زوجتي ولكن المشكلة ان زوجتي لا تستلطفها...بالله عليك يا شيخ ماذا أفعل؟...حمدت الله انني لم أكمل السؤال إلى نهايته فقد كنت أتوقع من الشيخ أن يسال السائل......هل أنت متزوج؟
كلام في سرك...إن أردت أن يشعر الأخرين بك..أرفض كل شيء..وعارض اي شيء...عاشت الجبهة بعد أن غادرها الحكماء.
لم يعد رأينا له أي تأثير وحديثنا وكتاباتنا وقراءتنا حبر على ورق نقول ونكتب ونتحدث ما يجول في خاطرنا وما نراه حسب قناعاتنا وتحليلاتنا والفرق بيننا وبين الأخرين أننا لا ننتمي إلى حركة أو حزب ولا نتقيد بموقف المعبرين والطامحين والصاعدين والراغبين والبائعين ولا نتبع لشيخ هنا أو اميرا هناك لكن لدينا إصرار على أن نقول ما نريد إن وافق الرئيس أو رفض وإن فرح الزعيم أو انتفض لأنه في النهاية نعرف ما نريد ولسنا مثل جبهة قمة اليسار التي تعودت على رفض كل شيء كي تثبت أن لها تأثير والحقيقة هي لا شيء.
لعلها مقدمة جيدة كي أدخل في صلب الموضوع ومرة أخرى إذ أقول لست معنية بعرض موقفي الخاص من أحداث اليمن وإن كان معلوما ولا بقول رأيي في أحداث سورية وإن كان مسموعا وأرى ما تراه عيناي أن هناك ارتباط سيظهر قريبا في العلن بين ما يدور الآن في اليمن وما سيحدث لسوريا بعد الإنتهاء من اليمن وأتوهم في هذه اللحظات أن الموقف العربي شبه الموحد من أحداث اليمن وتشكيل قوة عسكرية لمواجهتها والقضاء عليها ما هو إلا بروفة للموقف العربي القادم من أحداث سورية ولن تبقى المواقف أو تقتصر على المشاركة عن بعد بل ستتطور لتدخل التجربة اليمنية. ومعنى ذلك أن الأمور ستختلف مع انتهاء احداث اليمن في معالجة القضية السورية بعد سنوات عجاف وحيث لم يتبق للدول المتآمرة من أهداف في سورية بعد أن نالت الحرب عليه من وحدته وتماسكه وتمكنت من تحطيم منظومته العسكرية وفرقه التي باتت مشردة وغير مترابطة.
لا أريد أن استرسل أكثر في الحديث وأحدد الجهة المستفيدة من الحرب التي استهدفت سورية والدور الذي قامت به هذه الجهة ومن معها من دول المجتمع الدولي ولا ارغب أن أتحلى بالغباء من خلال شماعة أضعها و اسلط الضوء عليها كي يظهر العدو الصهيوني لأن العرب كان لهم الدور الأكبر في هذه الحرب تماما كما حصل للعراق لكني سأنتظر وانتظروا معي لأن الأحداث ستعود من اليمن وتتجه إلى سورية بطريقة مختلفة عن ما سبق وستتحالف مجموعة من الدول لضرب سورية بشكل نهائي وهذا ما سيحدث في حال نجحت التجربة اليمنية لكن تبعاتها لن تكن بالسهولة التي أحاطت البروفة في اليمن.
كاتم الصوت...وضعنا اصبح يشبه إلى حد كبير السؤال الذي وجهه أحد المشاهدين لشيخ يجيب على اسئلة المشاهدين في برنامجه الذي يبث على احدى القنوات الفضائية ...السؤال ( وبإختصار) يقول السائل ..يا شيخنا اريد حلا لمشكلتي فأمي تكره زوجتي واختى الصغيرة تحبها أما أختى المتزوجة فهي متضامنة مع أمي وزوجتي لا تحب أمي ولكنها تحب خالتي لأن خالتي تستلطفها أما عمتى فقد أقامت الدنيا ولم تقعدها وتخاصمت مع خالتي لأن خالتي ترتبط بعلاقة جيدة مع زوجتي على عكس اختها خالتي الثانية حيث تكره زوجتي كرها شديدا على خلاف ابنتها فبنت خالتي الثانية تحب زوجتي ولكن المشكلة ان زوجتي لا تستلطفها...بالله عليك يا شيخ ماذا أفعل؟...حمدت الله انني لم أكمل السؤال إلى نهايته فقد كنت أتوقع من الشيخ أن يسال السائل......هل أنت متزوج؟
كلام في سرك...إن أردت أن يشعر الأخرين بك..أرفض كل شيء..وعارض اي شيء...عاشت الجبهة بعد أن غادرها الحكماء.