الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جلاء عن البداية بقلم: أيمن جمعة

تاريخ النشر : 2015-03-31
جلاء عن البداية بقلم: أيمن جمعة
جلاء عن البداية
أيمن جمعة

ولم يكن عصر ذاك اليوم ببعيد حين امتدت يداه إلى ذلك الجسد المهشم ، لم يكن الحدث صدفة ، كان الوقت أصعب من أن يمنحه فرصة الاعتذار ثانية ، كل الأعذار مسموحة إلا أن يكون ما حدث عن غير وعي .

أعجبته رواية يومها كما لو لم تكن حاضرة من قبل ، تؤرقها الحكايات الماضية ، وتغرق في وصف المتاهات باستمرار ، تقسم أنها الأم المثالية التي يسأل عنها العمر المديد .

تخاطر بالكتابة في حضرة المقصود ، تكتب للوطن وكأنها المعقود على مثلها ، تهتف للحرية ، تواكب أحداث الشهداء ، وتتوارى خلف رواية انتصارها الحالي .

المحكمة سيدتي لا تسعف الذاكرة في نسيان تاريخ الإنسان ، هكذا كتبوا في دائرة الأحوال المدنية من قبل ، وكان مما تصوروا : إن إحالة المرء للمعاش مرهونة بسوابقه .
وأكثر من ذلك قال شعبان ، علي أن أقاوم بريق الروايات المبتورة ، وأن أكتب عما يدور في الذاكرة قبل أن تركن لهزيمة الحذف المدروسة .

واعتز كما لوقصد الإهانة لأمها : كانت أمك غير ما تصفين وكذا أنت سيدتي ، لم يكن بلون ماضيك ما تقصدين ولا أنت بلون الحاضر ، جهودك المتفق المغفور لضخامتها لن تفارق شمس اليوم لتشرق في نهار غد .
صفة أظلت سماء أمك من قبل ......الخداع والمراوغة .......هل سلم نصك منها .....أحمل إليك أجمل باقات الأبناء للأمهات في يومك الجميل .....وأستعيد لذاكرتك أسماء المغادرين للماضي كما لو لم يتقنوا العيش في الحاضر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف