الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أتذكر حبيبي لون وجناتي .. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-03-30
أتذكر حبيبي لون وجناتي
التي كانت كتفاحة دمشقية متوردة
كيف شحبت وتخضبت دمائي بالحزن والآلم
وكيف تدثرت أرجاء روحي بالعتمة
حينما أعلمتني أنك نقشت كل ذكرياتي
ومساءاتي على صفحات النسيان ..!!
أتذكر حينما أعلمتني
أنك تعشق نجوم سمائي
ونسيت أانك تعشق فراشات حقلي أكثر
كيف حزنت أهدابي وزمت نفسها
متحشرجة كأنفاسي في ألم وحزن
ما الذي غيرك بعدها يا ترى
وجعلك تلاحق عصافير فجري
وبيدك قبضة من ذكرياتنا الممزوجة
بنكهة قهوتنا المدلوقة على ناصية الذكرى
وأنت تعلم أني أعشق أنفاسك المتوشحة بالياسمين
أنسيت أهدابي أنها هي
من تغزل لروحك من قطرات المطر أحلاما بحجم الوطن
وتطرز لك من الربيع أمنيات لها
أجنحة ضخمة من الأشواق والحنين
لتحلق على متنها في سماء روحي
وكياني دون أن يلمحك طير في أفق الروح والكيان
همسة لروحك ..
لا تتركني أمل أنتظارك على نافذة الذكرى والحنين

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف