الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جزء من خاتمة "شرفة المنفى " بقلم:ابراهيم نمر عودة

تاريخ النشر : 2015-03-30
تذكر ......مر من هنا
لا تسألني حينما أغادر، أين ذهبت؟
لأنني تركت لك خلفي مدينة بأسرها
.. دمرها إن شئِت ... إغتل معطياتها إن رغبت
... إجعلها خرابا... فأنا قدمت قلمي قربانا
.... ولا تسألني ماذا فعلت...!
بل إبحث في تفاصيل المدينة الفاضلة تلك
، إبحث عن شباب الكلمات و شيخ الحروف...
أنا تعبت..
تذنبني و أنا بهمك غرقت....
تركت لك كمنجتي وأوتارها الست موزونة
..... وتركتها بجوار " النوتات المرتبة "مرهونة
ومكتبة الكتب يعلوها الشمعدان وأعواد الثقاب
أشعل النيران بالكتب ولاتنسى دستور المدينة
والرسائل في صندوق يسار المذياع والباب
...... سأترك لك معطفي و فيه رائحة العطر
تلك التي أحببته , لا تنس أطل العتاب
.... تركت خلفي رائحة المطر يدلل التراب
إنها تمطر الآن ... ستقطع الكهرباء ...
أشعل الفوانيس و لا تقم بعدي عزاء
..... هي مدينتك الفاضلة
ارجوك لا تنسَ حديقة الزهور
و الزيتونة المسجونة خلف السور
..... سأترك لك وشاحي أيضا فأنا أقوى على البرد
...... هو يحطم أضلعيا لكن لا ضير
, هو أقسى البعد
وشاحي أزرق براق ...... حافظ عليه
تفاصيلي كلها لك , لكن إسمح لي بأن آخذ قلمي
أعكز الهم عليه يونسني ...الطريق طويل
.
.
.

الرحيل قاسي و الحقيبة وزنها ثقل ..... خذها إنها لك
أه ... إين تذكرت السفر ؟ نسيت إنها بالمعطف
هاتها لو سمحت
.
.
.
لا أطيق زحام محطة القطار
لعلي نسيت
و سامحني إن تذكرت
وساعتي الآن مضبوطة " ثمانية و عشرون دقيقة "
سأغادر لا تقل نسيت...
خذ مفتاح المدينة .....

لوح لي بالوشاح فربما يمر القطر من هنا
.
" جزء من خاتمة المدينة الفاضلة " 178401/2011985
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف