الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمات لروح الشهيد زهــــدي القدره بقلم أ.مراد نظير القدره

تاريخ النشر : 2015-03-30
الزين زائد بسخائه……والهاء همه الأول الوطن…...والداء دائم العطاء والياء يقدم للوطن بدون انتظار مقابل . حين يبكي الرجالُ الرجالَ يدرك العاقلون فداحة المصيبة، ويشعر المبصرون بحجم الخسارة، ويوقن المحبون بثقل المسؤولية وهول الفراغ الذي تركه الشهيد الراحل . عم المكانَ رهبةٌ موحشة، وسكنت الأرواح و الأجساد إلا من زفرات وتنهيدات تغالب عبرات حرّى تفضح هوى مكتوما. وخيم على الكون حينها صمت رهيب لا تقطعه إلا دعوات خاشعة لرجل كان كل ما فيه يدعوك للخشوع هو الآن مسجى يغادر عالما كان يريده أحلى ، ويودع كونا كان يرجوه أكثر صلاة وأبهى. رجل لكنه لا ككل الرجال، بل هو أمة في رجل، تنفس بأنفاسها وحمل همها وهو لا يزال فتى، واكتوى بعذاباتها وتجرع آلامها مع كل إطلالة صباح وغروب شمس حتى اشتعل الرأس شيبا قبل الأوان. و في سبيل خدمتها سلك كل الدروب ونحا كل المسالك وسخّر كل المواهب والقدرات فكان – رحمة ربي عليه- السفير المناضل، والقائد الشجاع ، الشهيد/ زهـــدي قـــاســــم الـــقـــدره"ابا القاسم" أهو رجل ككل الرجال؟!! لا و لأنه رجل ليس ككل الرجال فقد كان طموحه لا حد له، وكانت سماه فوق كل سماء،وكانت وطنيته لا حدود لها ، وكان أفقُه أبعد من كل أفق. لقد كان الصفاء والامل المشرق َ الذي لا يقبل بغير البياض بديلا . فكان همه الاول الوطن وحب الارض "فلسطين" ولد فيها وعاش للدفاع عنها ودفن فيها " حيث كانت وصيته" رجل كان يحب الخير لجميع الناس ولا يحمل حقدا ولا ضغينة ولا حسدا لأي مخلوق كان ،ويفرح لفرح الناس ويحزن لحزن الناس ، رجل هو خير الرجال...صامد شامخ متمرد على الظلم والاحتلال...لم يكن يوماً رجل المرحلة وإنما هو رجل كل المراحل...لم يتوان لحظة عن بذل كل ما بوسعه من أجل وطنه وشعبه وقضيته كان طيب القلب ،حسن اللسان ،خلوق بكل معني الكلمة ... برحيلك كانت خسارة فادحة لفلسطين ولشعبها ولقضيتها وبرحيلك فقدنا اسطورة نضالية كبيرة ولكن نقول لك المسيرة النضالية متواصلة والراية مرفوعة وتنقل من جيل الي جيل وعلي نفس الدرب سائرون ... لا يسعني في نهاية مقالي الا ان اقول قدمت وعملت وخدمت وفرجت كربات كثيرة عن الناس ، فأسال الله تعالي ان يكون ذلك في ميزان حسناتك وان يكون شفيعا لك يوم القيامة .لن نقول وداعا بل الي اللقاء مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ..... وإقرأ أيضاً
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف