الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ولادة منتدى المنارة للثقافة والإبداع بلقاء تربوي في مدينة نابلس

تاريخ النشر : 2015-03-29
ولادة منتدى المنارة للثقافة والإبداع بلقاء تربوي في مدينة نابلس
ولادة منتدى المنارة للثقافة والإبداع بلقاء تربوي في مدينة نابلس

نابلس/ فراس حج محمد

احتضن مسرح مركز الطفل الثقافي في مدينة نابلس باكورة نشاطات منتدى الثقافة والإبداع الذي أعلن عن تشكيله اليوم في المدينة، والذي يضم في هيئته التأسيسية كل من الدكتورة لينا الشخشير وفراس حج محمد ومفلح أسعد وحبيب شريدة وأماني النوري، وبينت الدكتورة الشخشير أهمية تأسيس هذا المنتدى الذي سيرعى النشاطات الثقافية في المحافظة، لما لمدينة نابلس من تاريخ عريق في العلم والأدب؛ إذ كانت تسمى "عشّ العلماء".

وبعد ذلك انطلق اللقاء الأول بباكورة نشاطاته الثقافية بثلاث محاضرة أدبية – تربوية جاءت تحت عنوان "حضور الأدب الفلسطيني في المقررات الدراسية"، وتناول المختصون جوانب محددة ضمن هذا العنوان العريض؛ فجاءت محاضرة أ.د صلاح ياسين الذي كان يشغل منصب مدير عام المناهج الفلسطينة في المرحلة الأولى من إعداد المنهاج الفلسطيني الخاص بالسلطة الوطنية الفلسطينية الصعوبات والعراقيل التي واجهت مركز المناهج في مرحلته الأولى، وخاصة فيما يتعلق بالممول الأجنبي واعتراضات الإسرائيليين على كثير من القضايا، والتدخلات الأمريكية واستغلال المناهج الفلسطينية في الحملات الانتخابية الأمريكية، وقد عبر عن ذلك أ. د ياسين بالحرب العالمية الخفية، وقد بدا ياسين نبعا متدفقا يحمل من التجارب والمواقف الكثير الكثير فيما يتعلق بهذا الجانب.

وأما أ.د محمد جواد النوري الذي شغل نائب رئيس الفريق الوطني لمنهاج اللغة العربية، وصاحب بصمة مميزة في المقررات الدراسية في اللغة العربية، بين بالإحصائيات تلك النصوص وحجمها بالنسبة للنصوص العربية والعالمية في تلك المقررات في طبعاتها الأولى قبل أن تطالها يد التغيير والتبديل لتتراجع النصوص الفلسطينية كما في المقررات الحالية لصالح النصوص العربية. 

وأما د. سامي الكيلاني المحاضر في كلية العلوم التربوية في جامعة النجاح الوطنية، وصاحب مؤلفات شعرية وقصصية فقد بين النظرة التربوية والإبداعية في استخدام الأدب عموما ونصوص الأدب الفلسطيني خصوصا، التي كانت تؤدي مهمتين جليلتين في آن واحد، الأولى في تجسيد واقع القضية الفلسطينية سياسيا لما تدور حوله هذه النصوص من مفردات وتراكيب، والثانية في صقل مواهب الطالب الإبداعية، مشيرا إلى أهمية الأدب وتحليل النصوص تحليلا أدبيا يكشف عن كينونتها الفنية بعيدا عن الغوص في تفصيلات القواعد النحوية واللغوية على حساب مناقشة النص، إذ يصبح النص الإبداعي وقيمه الفنية هامشيا بين يدي كثير من المعلمين.

وأثرت مداخلات الحضور من نقاد وشعراء وأكاديميين ومهتمين الموضوع، مستوضحين حول جوانب تخص توظيف الأدب الفلسطيني في المقررات الفلسطينية، وأن هذا لا يقتصر على نصوص أدبية كتبها فلسطينيون بل أيضا يجب أن تشمل ما كتب عن الفلسطينيين أو ما كتبه الفلسطينيون من دراسات ونقد كما لفتت مداخلة أخرى سيطرة حضور أسماء معينة في المقررات، ما يجعل شبهة الهوى حاضرة في اختيار النصوص، وأشارت بعض المداخلات إلى أهمية أسلوب التدريس الذي يعطي هذه النصوص حقها في التحليل ما يؤدي إلى إيجاد شخصيات علمية مفكرة وليس حافظة فقط.

 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف