الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكذاب بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-03-29
الكذاب بقلم:ميسون كحيل
الكذاب

لا اقصد شخصا بعينه فهم كثر فاستغفال الناس أمر بات من أساسيات مهنتهم السياسية وبقاءهم المستمر الذي يشكل لمنظومتهم هدفا حياتيا واستراتيجيا وليس مهما أن يكون للصدق مكان في نهجهم وإن لم يجد من يكذبون عليه فهم يكذبون على أنفسهم ! الكذب الوطني أو الكذب النضالي هو من أخطر أنواع التضليل الممنهج الذي يهدف إلى النهايات الخاسرة ورغم ذلك فلا تراجع لدى من يمتهن هذه المهنة من الكذب بل ويضع له تبريرا دون أدنى اعتبارات للمصلحة العامة أو المصالح المفيدة للشعوب.

معظم السياسيين يمارسون الكذب بنسب مختلفة ولأسباب وأهداف مختلفة إلا أن لدينا ما هو مختلف حيث تتوافق النسب والأسباب والأهداف في الحُكم والاستحواذ والسيطرة بكل معانيها والتي تتجسد بالكرسي اللعين ! والمصيبة العظمى في ذلك هي أن الشعب يميل إلى تصديقهم رغم إدراكه ومعرفته بنرجسيتهم وحبهم للذات وغطرستهم والذهاب بعيدا في تضخيم فكرتهم وفي التقليل من كل ما سواها لا بل تخوينها!!

الحقيقة أن السياسيين لا يريدون سماع الحقائق التي تهدد بقاءهم لذا يلجئون إلى ترويج المعلومات السيئة ما يساهم في بقاء سيطرتهم من خلال تكثيف نشر المعلومات وبشكل متسلسل وتدريجي ومستمر لكي يتم تصديقهم لا إراديا من قبل الجماهير التي برمجت نفسها على موجة الاستماع المباشر للكذب بألوان قوس قزح.

فلسطين دولة لكنها على الأرض تفتقد لأركان الدولة ومعالمها وخصائصها ولا حدود لديها معترف بها والمعابر المحيطة بغزة مجرد محطات كمحطة مركبة ينتظر فيه الراكب نقله من مكان إلى أخر والضفة الغربية أرض فلسطينية مباحة لإسرائيل وقواتها تدخل إليها متى ما شاءت أما غزة فيظن البعض أو يتوهم أو أنه يحاول أن يصدق كذبته أو أن يكذب كي يصدق الآخرين أنها أي غزة قد أصبحت محررة ! مع أنها محاصرة وسمائها وبحرها وامتدادها تحت السيطرة الإسرائيلية !!!

كاتم الصوت... هل ننتظر تصريحات جديدة لحسن ينتقد فيها التغير الذي حصل في المواقف من حرب اليمن؟

كلام في سرك... الحل على طريقتي و إلا ... لا حل في الأفق ولا انفراج..!!! والموجود أعطيني ثم أعطيني فأعطيني .؟..وسأرى... كمية ما حصلت عليه!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف