الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ست اسباب اقتصادية ادت الى فشل جامعه الدول العربية بقلم: فريد نعيم المحاريق

تاريخ النشر : 2015-03-29
ست اسباب اقتصادية ادت الى فشل جامعه الدول العربية بقلم: فريد نعيم المحاريق
الدكتور : فريد نعيم المحاريق

دكتوراه في الاقتصاد الدولي.

ست اسباب اقتصادية ادت الى فشل جامعه الدول العربية

اولا : تأسيسها على شكل سياسي , السياسة دائما تفرق الدول , و الاجدر بهم كان تأسيسها بان تكون تكتل اقتصادي فالاقتصاد يجمع المصالح و المصالح الاقتصادية تحل المشاكل السياسية , و النظام السياسي الذي بنيت علية الجامعه العربية من تعقيدات , و لذلك نجح التكتل الاوروبي و فشل التكتل العربي , التكتل الاوروبي نجح كونه تكتل اقتصادي و ها هو ينجح كي يصبح تكتل سياسي ايضا .

السبب الثاني انقسام الانظمة العربية بين القطبين الاقتصاديين , النظام الاشتراكي و النظام الرأسمالي.

السبب الثالث بناء كل نظام ايا كان حسب شخصية الرئيس و حسب افكاره , مثلا النظام الليبي السابق كان اشتراكي و النظام السوري اشتراكي و انظام المصري بعهد جمال عبد الناصر اشتراكي إلا انة لم تنجح العلاقات بينهم كون ان كل دوله بنت نظامها حسب ما اراد زعيمها , و يصح الكلام ايضا حول النظام الرأسمالي فالأردن نظامها رأسمالي و لبنان و تونس إلا ان الانظمة فشلت في تحقيق المصالح ألاقتصاديه بينهما لنفس الاسباب  لذلك نجحت العلاقات بين النظام الاشتراكي مع الدول الاجنبية و النظام الرأسمالي العربي مع الدول الغربية فمثلا فشلت علاقات الدول العربية للمغرب العربي فيما بينها و نجحت كل دوله على حدا مع فرنسا و بريطانيا و ايطاليا   .

رابعا :  فقدان الدول العربية للخطط الاستراتيجية , تتحول الخطط الاقتصادية و السياسية بتحول النظام , أي عندما يموت الزعيم الحاكم و يأتي زعيم اخر فيحول الدوله من سياساتها السابقه الى السياسات التي يريدها , و عمليه التحويل من نظام الى نظام يؤدي الي تأخير النمو الاقتصادي للدولة  و على سبيل المثال بعد وفاه جما عبد الناصر قام السادات بتحويل النظام من اشتراكي ناصري الي رأسمالي , و هذا ايضا ينطبق على الحكومات و الوزراء فكل وزير يأتي او رئيس وزراء يلغي الخطط السابقه و يضع خطط جديدة و يدمر ما انجز او ما يتم انجازه سابقا .

خامسا : الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين , اسرائيل عملت على ايجاد الخلافات بين الدول العربية و تجديدها عند اخمادها , فالعرب باختلافاتهم بالسياسة و فشلهم بالاقتصاد استطاعت اسرائيل ان تعمق الخلافات لان العرب و كل نظام اراد تحرير فلسطين حسب افكاره و حسب ما اراد , و طبعا حتى في هذا كان الاختلاف قائم مما ادى الى اعاقه كل نظام للنظام الاخر في دعم فلسطين بل و تم محاربه الفلسطينيين بحد ذاتهم و بتفريقيهم و ايجاد الانشقاقات بين الفلسطينيين ذاتهم , مثلا ما حاول القيام به النظام الليبي من محاوله تقسيم حركة فتح في السبعينات , و كالعادة كانت اسرائيل تشن الحروب على اجزاء من الدول العربية من اجل تعميق الخلاف بينهم .

سادسا : زرع الجهل و الفساد و القمع و عدم وجود نظام ديمقراطي حقيقي في أي بلد عربي حتى الان , لان الديمقراطية ليست بصندوق الاقتراع و انما هي بناء مؤسسات ديمقراطية عادله و شفافة لا تخضع الى رغبة الرئيس , اما ما نتحدث عنه اليوم من وجود ديمقراطية في الدول العربية من خلال الانتخابات فهو عملية تقزيم للديمقراطية و ضحك على الذقون , ان لم يكن هناك مؤسسات عادله خالية من الفساد و شفافة لا يعني اننا اصبحنا نمارس الديمقراطية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف