الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الذكرى الخالدة ليوم الأرض بقلم:ثائر حنني

تاريخ النشر : 2015-03-28
في الذكرى الخالدة ليوم الأرض
في الثلاثين من آذار من كل عام يحيي أبناء الشعب العربي الفلسطيني الذكرى الخالدة ليوم الأرض ,حيث تجلت في مثل هذا اليوم وتحديدا في العام 1976م ملحمة الالتصاق بالأرض العربية الفلسطينية ,واندفعت جماهير شعبنا الغفيرة إلى الشوارع وساحات النضال والمقاومة من أقصى الشمال الفلسطيني إلى أقصى الجنوب الصحراوي, واشتبكت مع جنود الاحتلال وقواته في أروع دراما أسطورية عبرت بشكل جلي عن مكنونات شعبنا البطولية في الدفاع عن الأرض والعرض ومهما بلغت التضحيات ورغما عن آلة الدمار والرعب التي يملكها العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية المتحالفة معه.
في مثل هذا اليوم وبعد قرار الاحتلال مصادرة آلاف الدونمات (21ألف دونما)والذي جاء تتويجا لسلسلة قرارات مشابهة قضت بمصادرة مئات الآلاف من الدونمات بدون وجه حق وخصوصا في الجليل والنقب, خرجت جموع شعبنا هناك لتكسر حاجز الصمت العربي وستار الرعب الصهيوني غير آبهة زخات الرصاص ونيران المدافع الصهيونية التي حاولت جاهدة النيل من عزيمتهم ومنعهم من الاستمرار في معركة الدفاع عن الأرض والخوض في مسيرة الكفاح دفاعا عن عروبة فلسطين,وواصلوا زحفهم النضالي بالسواعد السمراء وصدور عامرة بالإيمان بحتمية النصر والتحرير ,جاعلين من أجسادهم الندية الطرية جسرا لعبور الأمة نحو العلياء والمجد.
وفي تلك الملحمة البطولية سقط الشهداء (خير ياسين وخضر خلايلة وخديجة شوا هنة ورجا ابو ربا ومحسن طه ورأفت الزهيري )ومعهم المئات من الجرحى والمعتقلين فداءً للأرض وحفاظا على عروبتها ,حيث امتزج تراب فلسطين بذرات من سيل الدماء الزكية الطاهرة وارتوى منه لتصبح أرضنا عصيةً على أنياب الغزاة والاحتلال الكولونيالي الفاشي الذي مارس كل أشكال التطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا وعلى مسمع ومرأى كل العالم ومؤسساته ومنظماته الحقوقية والإنسانية.
نعم في مثل هذا اليوم من كل عام تقرع أجراس العودة والنصر كما تقرع أجراس الوحدة الوطنية ,مما يتطلب منا جميعا الوقوف عند مسؤولياته الجسام تجاه الأرض وعروبتها, وذلك من خلال بلورة إستراتيجية وطنية جديدة تستند في الأساس لمبادئ وبنود الميثاق الوطني الفلسطيني الذي اجتمعت عليه كل فصائل المقاومة الفلسطينية والمعمدة بدماء مئات الألوف من الشهداء والجرحى ,وكانت بمثابة الأساس لانطلاقة ثورتنا الفلسطينية المعاصرة والتي تستهدف تحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة وعبر الحرب الشعبية طويلة الأمد ,وفي السياق ذاته لا ننسى ضرورة العمل الجاد لإنهاء الانقسام واجتثاث مسبباته كأمراض الفساد والاستحواذ والظلم والتفرد والتسلط والمحاصصة والتمييز والتمايز وصولا نحو مجتمع وطني فلسطيني متآلف ومتجانس ومتحاب ديدنه حب الأرض والتضحية بكل ما يملك في سبيلها وحفاظا على عروبتها.
عاش يوم الأرض الخالد وحتما إننا لمنتصرون وليرحل العابرون على زماننا وتاريخنا والمجد للشهداء كل الشهداء.
بقلم:ثائر حنني
بيت فوريك- فلسطين المحتلة
آذار-2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف