الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقياس نجاح الحصة الدراسية بقلم: محمد عبدالفتاح البطيني

تاريخ النشر : 2015-03-28
مقياس نجاح الحصة الدراسية.....
يقصد بالحصة الدراسية الفترة الزمنية التعليمية التي يقضيها المعلم مع الطالب طبقاً للجدول الدراسي،وتعتبر الحصة بوقتها وضوابطها المنهجية والتنظيمية محور اهتمام التربويين والعاملين بمهنة التعليم،ويسعى الجميع لاستخدام الاستراتيجيات التدريسية الملائمة لموضوع الدرس وللإمكانات المادية المتاحة وبما يناسب طبيعة المتعلمين ومستواهم الدراسي،وقد ظهرت العديد من الدراسات التربوية التي تصف الاستراتيجيات التدريسية الحديثة وتبرز أهميتها ودورها في زيادة استيعاب الطلاب وزيادة درجة فهمهم للمادة العلمية.
إن الاستراتيجيات التدريسية مهما بلغت درجة حداثتها،وتقدمها العلمي،ليس لها قيمة ما لم تزيد من درجة استيعاب الطلاب وفهمهم للمادة العلمية ،ولذلك فإن المعلم الذي قد يستخدم استراتيجيات تدريسية تقليدية إلا أنها ملائمة لموضوع الدرس أفضل من غيرها وتزيد من استيعاب الطلاب يعتبر معلماً متميزاً ؛فليس المهم التفنن في الاستراتيجيات التعليمية الحديثة بقدر أهمية تحصيل الطلاب.
ويعتبر مبدأ (الاهتمام بالمنتج)أحد أهم مبادىء الجودة التعليمية؛ومنتج المعلم هو درجة تحصيل الطلاب وتنمية شخصيتهم ويعتبر هذا المنتج هو أهم غايات العمل التربوي.
إننا إذ نشيد بالاستراتيجيات التعليمية الحديثة لتناسب طبيعة العصر وتجذب انتباه الطلاب،فإننا نؤكد على دور المعلم في استخدام الاستراتيجيات التعليمية المناسبة لطلابه ولمحتوى المنهج للحصول على غايته النهائية وهي (رفع درجة تحصيل الطلاب)وليس عيب استخدام بعض الاستراتيجيات التعليمية التقليدية ما دامت هي المناسبة لطلابه.
محمد عبدالفتاح البطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف