مقياس نجاح الحصة الدراسية.....
يقصد بالحصة الدراسية الفترة الزمنية التعليمية التي يقضيها المعلم مع الطالب طبقاً للجدول الدراسي،وتعتبر الحصة بوقتها وضوابطها المنهجية والتنظيمية محور اهتمام التربويين والعاملين بمهنة التعليم،ويسعى الجميع لاستخدام الاستراتيجيات التدريسية الملائمة لموضوع الدرس وللإمكانات المادية المتاحة وبما يناسب طبيعة المتعلمين ومستواهم الدراسي،وقد ظهرت العديد من الدراسات التربوية التي تصف الاستراتيجيات التدريسية الحديثة وتبرز أهميتها ودورها في زيادة استيعاب الطلاب وزيادة درجة فهمهم للمادة العلمية.
إن الاستراتيجيات التدريسية مهما بلغت درجة حداثتها،وتقدمها العلمي،ليس لها قيمة ما لم تزيد من درجة استيعاب الطلاب وفهمهم للمادة العلمية ،ولذلك فإن المعلم الذي قد يستخدم استراتيجيات تدريسية تقليدية إلا أنها ملائمة لموضوع الدرس أفضل من غيرها وتزيد من استيعاب الطلاب يعتبر معلماً متميزاً ؛فليس المهم التفنن في الاستراتيجيات التعليمية الحديثة بقدر أهمية تحصيل الطلاب.
ويعتبر مبدأ (الاهتمام بالمنتج)أحد أهم مبادىء الجودة التعليمية؛ومنتج المعلم هو درجة تحصيل الطلاب وتنمية شخصيتهم ويعتبر هذا المنتج هو أهم غايات العمل التربوي.
إننا إذ نشيد بالاستراتيجيات التعليمية الحديثة لتناسب طبيعة العصر وتجذب انتباه الطلاب،فإننا نؤكد على دور المعلم في استخدام الاستراتيجيات التعليمية المناسبة لطلابه ولمحتوى المنهج للحصول على غايته النهائية وهي (رفع درجة تحصيل الطلاب)وليس عيب استخدام بعض الاستراتيجيات التعليمية التقليدية ما دامت هي المناسبة لطلابه.
محمد عبدالفتاح البطيني
يقصد بالحصة الدراسية الفترة الزمنية التعليمية التي يقضيها المعلم مع الطالب طبقاً للجدول الدراسي،وتعتبر الحصة بوقتها وضوابطها المنهجية والتنظيمية محور اهتمام التربويين والعاملين بمهنة التعليم،ويسعى الجميع لاستخدام الاستراتيجيات التدريسية الملائمة لموضوع الدرس وللإمكانات المادية المتاحة وبما يناسب طبيعة المتعلمين ومستواهم الدراسي،وقد ظهرت العديد من الدراسات التربوية التي تصف الاستراتيجيات التدريسية الحديثة وتبرز أهميتها ودورها في زيادة استيعاب الطلاب وزيادة درجة فهمهم للمادة العلمية.
إن الاستراتيجيات التدريسية مهما بلغت درجة حداثتها،وتقدمها العلمي،ليس لها قيمة ما لم تزيد من درجة استيعاب الطلاب وفهمهم للمادة العلمية ،ولذلك فإن المعلم الذي قد يستخدم استراتيجيات تدريسية تقليدية إلا أنها ملائمة لموضوع الدرس أفضل من غيرها وتزيد من استيعاب الطلاب يعتبر معلماً متميزاً ؛فليس المهم التفنن في الاستراتيجيات التعليمية الحديثة بقدر أهمية تحصيل الطلاب.
ويعتبر مبدأ (الاهتمام بالمنتج)أحد أهم مبادىء الجودة التعليمية؛ومنتج المعلم هو درجة تحصيل الطلاب وتنمية شخصيتهم ويعتبر هذا المنتج هو أهم غايات العمل التربوي.
إننا إذ نشيد بالاستراتيجيات التعليمية الحديثة لتناسب طبيعة العصر وتجذب انتباه الطلاب،فإننا نؤكد على دور المعلم في استخدام الاستراتيجيات التعليمية المناسبة لطلابه ولمحتوى المنهج للحصول على غايته النهائية وهي (رفع درجة تحصيل الطلاب)وليس عيب استخدام بعض الاستراتيجيات التعليمية التقليدية ما دامت هي المناسبة لطلابه.
محمد عبدالفتاح البطيني