الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة تحذير الي جميع الدول العربية والي الوطن العربي والأسلامي بقلم:طارق أحمد عقل محمد

تاريخ النشر : 2015-03-28
رسالة تحذير الي
جميع الدول العربية
والي الوطن العربي والأسلامي بأكمله
من المشروع الصهيوني الأمريكي
بموافقة الدول الغربية
مشروع الشرق الأوسط الجديد

يا أيها القادة العرب أحزروا من أخطار الغرب وأمريكا علي الوطن العربي والأسلامي وعلي الشرق الأوسط بأكمله من مشروع الشرق الأوسط الجديد .
لقد بدأت الثورات العربية ثورات الربيع العربي في بعض دول الشرق الأوسط ، ونجحت في دول ومازالت تعاني هذه الثورات في دول أخري .
ولكي نعرف أسباب قيام هذه الثورات ، وما هي العوامل التي كانت السبب فيها وأسباب نجاحها في بعض الدول ، وأسباب إخفاقها وفشلها في دول أخري ، يجب علينا أن نعترف بأن الوطن العربي والإسلامية يوجد به تفكك وعدم وحده .
وأليكم بعض أهم أسباب الثورات العربية المسماة ثورات الربيع العربي :-
أسباب عامة داخلية تعتبر شبه واحدة في أغلب الدول التي قامت بها ثورات وهي :-
1- الفقر والجهل ووصول حد الدخل للفرد في بعض الدول للصفر .
2- الظلم والاستبداد من الحكام الطواغيت ، وحكوماتهم المتوالية .
3- أهمال الشباب وقدراتهم وعدم أيجاد حلول جذرية لأزمات البطالة ، والتي كانوا هم عماد هذه الثورات التي استغلتها دول الغرب وأمريكا لإشعال فتيل الثورات العربية بغرض تحقيق الحلم الصهيوني الأمريكي بشرق أوسط جديد بمباركة الغرب عليه ، من خلال تقسيم وتفتيت الدول .
4- النشر الخطأ لثقافة الانترنت ، وعدم تدريب الشباب للاستفادة منها .
5- عدم أستخدام طاقات الشباب في أعمال مفيدة .
6- وغيرها من الأسباب العام المتشابه بين الدول التي قامت بها ثورات .
أسباب خاصة بكل دولة علي حدي ومثال لها الدول الآتية :-
الثورة في تونس
أسباب قيام الثورة بتونس ودوافعها كالأتي :-
أولاً الدوافع الداخلية :-
1- استبداد وطغيان وظلم حاكمها ورئيس جمهوريتها .
2- كبدت الحريات وفتح المعتقلات والسجون للجميع المعارضين لنظام الحكم في تونس .
3- الانهيار العام في شتي المجالات .
4- أنتشار الفقر والبطالة .
5- تأخر ووقوف عجلة التنمية في شتي مجالات المجتمع (( في مجال التعلم الأساسي والجامعي والفني – في مجال الإسكان والتعمير – في مجال الزراعة لدرجة أننا نستورد مسرطنات – في مجال الاستثمار - في مجال الثقافة – في المجال الديني.
6- وأسباب أخري كثيرة لا تعد ولا تحصي لو تركت المجال لقلمي وفكري لما أكفاني ألاف الصفحات بل ملين الصفحات من مساوئ حكم الطاغية المخلوع حسني مبارك ولكني أكتفي بذلك ..............
الدوافع الخارجية :-
1- استغلال أمريكا للأوضاع في تونس وبدء نشر الفتن وتحريض الشعب التونسي ، من خلال المنظمات والجمعيات الأهلية التي تقوم بتمويل مشروعات بها في تونس ، ومن خلال عمل مخابراتي أمريكي غربي ومن خلال عمل دورات تدريبية للشباب بأمريكا نفسها وبدول أخري بالخارج ، في غياب ولا وعي من الحاكم وحكومته في.
2- الحلم الفاشل لدي أمريكا ودول الغرب ودولة إسرائيل بشرق أوسط حديد يقوم علي أنقاض الوطن العربي والأسلامي ، وعلي أنقاض تقسيم دول الشرق الأوسط الحالي الي دويلات صغيرة ضعيفة يسهل التحكم فيها ، ثم احتلالها وعمل شرق أوسط جديد ، وهذا ما وعي له الشعب التونسي من أول يوم في ثورته التي كانت الأشارة الأولي في ثورات الربيع العربية بأكمله
أسباب نجاح الثورة في تونس :-
1- صمود شعبها بأكمله أمام أجهزة الدولة والجيش وأجهزة الشرطة والأمن والأستخبرات التونسية .
2- توافر الانتشار السريع للثورة عبر مواقع وخدمات الانترنت .
3- خضوع الجيش التونسي للإرادة الشعب التونسي .
4- وجود أهداف للثوار يردون تحقيقها .
5- أسباب أخري كثيرة لا تعد ولا تحصي ولا يسعني الوقت لذكرها الآن وسوف أكتب فيها بالتفصيل فيما بعد .
الثورة في مـــصـــر
أسباب قيام الثورة بمصر ودوافعها كالأتي :-
أولاً الدوافع الداخلية :-
1- استبداد وطغيان حاكمها ورئيس جمهوريتها المخلوع محمد حسني مبارك وظلمة لنفسه ولوطنه عندما ترك زوجته سوزان مبارك وأبنه جمال منذ في فترة العشرة الأعوام الأخيرة من حكمة يعبثان بالدولة ويحكمان بما يهوي لهم .
2- أعطاء الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الفرصة لنجله / جمال مبارك لكي يتدرب علي حكم مصر ، وكنها تركة تورث ، ومع ذلك فقط تعلم جمال مبارك الجاهل من معلمين فاسدين وليس إلا منافقين جاهلين للأصول السياسة والحكم .
3- تفرغ الرئيس المخلوع وعائلته المكونة من زوجته وأبنائه وزوجاتهم ومحاسبهم والمقربون منهم الي جمع ما هو ثمين وغالي من ثروات مصر ونهبها وسرقتها ، الي حد قارب أن يوصف بالخيانة العظمي .
4- ترك الحبل علي الغارب لحكوماته المتتالية التي كان يتم اختارها في صالون سوزان مبارك وكبرهات أغلي الفنادق في العالم ، بل ووصل الحد الي اختيار جميع المناصب الهامة من قبل زوجته وأبنه جمال .
5- كذلك ترك الحبل علي الغارب لأبنه الأخر علاء لنهب وسرقة أموال الشعب والمواطنين وثروات مصر ، بدون رقيب أو محاسب ، ومن يشكي له يقول له قولته المشهورة أعتبره أبنك .
6- إهماله لكل الأصول العلمية والعملية لتنمية مصر وزيادة قدراتها في كافة مجالات التنمية والتي من أهمها مجال تنمية القدرات والطاقات البشرية لدي الشباب " تنمية الموارد البشرية " .
7- إهماله الكامل والرهيب للطاقات الشباب وعدم حل مشاكلهم والتي من أهمها مشكلة البطالة ، مما جعل الشباب هو نقطة الانطلاق وهو الشرارة الأولي للثورة ، بل وهو المحرض لها ، والحسنة الوحيدة التي عملها الرئيس المخلوع وبدون قصد منه هي خدمات الانترنت ، والتي لم يعلم بأنه سوف يأتي يوم تكون هذه الخدمات هي اللعنة عليه هو وحكمه وحكومته وعائلته وأنصاره وأتباعه والمقربون منه ، والله لو علم بذلك لما سمح بدخول الانترنت مصر ، أو علي الأقل لكان أدخله وخلا عليه رقابة صارمة ، أو أضعف من شأنه .
8- استبدت وطغيان جهاز الشرطة بأكمله في عهده ، لدرجة تفوق الخيال ، كثرة المعتقلات والسجون المعلن عنها والتي في الخفاء " ما وراء الشمس " ، كثرة التعذيب داخل الأقسام والسجون والمعتقلات التي وصلت الي حد القتل ، وكثرة ظلم الشباب وأهانه المواطنين والشعب داخل مركز الشرطة والسجون .
9- فرض فكرة التوريث علي الجميع ، ما عدا القوات المسلحة المصرية العريقة التي ، انتهزت الفرص لإعلان رفضها فكرة التوريث من خلال تفاعلها مع ثورة الـ25 من يناير ثورة الشباب والشعب المصري بأكمله ، ومساندتها للثورة ولولي القوات المسلحة ووقفتها مع الثورة لما نجحت ، لان القوات المسلحة لو انحازت الي كفة الرئيس محمد حسني مبارك لكانت أنهت علي الثورة في 24 عشرين ساعة .
10- ويشكر الرئيس محمد حسني مبارك علي فكرة التوريث التي كان يحلم بها هو وزوجته ، آي أنه كان يريدها ملكية بثوب جمهورية ، ولولي هذه الفكرة الجهنمية لما نجحت الثورة ، لانها أدت الي تعاون الجيش والقوات المسلحة مع الشعب وأصبحا يداً واحدة ضد طغيان واستبداد وظلم الحاكم ، ونحن نعلم جيداً مدي قوة الجيش المصري ثاني أقوي جيش في المنطقة بأكملها قبل انهيار الجيش العراقي وأول جيش في المنطقة الآن وهو السابع علي العالم كله والجندي المصري خير جنود الأرض
11- تأخر ووقوف عجلة التنمية في شتي مجالات المجتمع (( في مجال التعلم الأساسي والجامعي والفني – في مجال الإسكان والتعمير – في مجال الزراعة لدرجة أننا نستورد مسرطنات – في مجال الاستثمار - في مجال الثقافة – في المجال الديني مما أكثرة من نفوذ الجماعات المتطرفة الذي كان يعقد النظام معها صفقات معلنة وغير معلنه – الخ .............................. )) ,
12- وصول نسبة الفقر في مصر لما تعد 55 % من أجمالي سكانها .
13- وأسباب أخري كثيرة لا تعد ولا تحصي لو تركت المجال لقلمي وفكري لما أكفاني ألاف الصفحات بل ملين الصفحات من مساوئ حكم الطاغية المخلوع حسني مبارك ولكني أكتفي بذلك ..............
الدوافع الخارجية :-
1- استغلال أمريكا للأوضاع في مصر وبدء نشر ثقافة الثورة من خلال المنظمات الدولية التابعة لها أو لحلفائها من دول الغرب في مصر ، ومن خلال المنظمات والجمعيات الأهلية التي تقوم بتمويل مشروعات بها في مصر ، ومن خلال عمل دورات تدريبية للشباب بأمريكا نفسها وبدول أخري بالخارج ، في غياب ولا وعي من الحاكم وحكومته في مصري ، أو علي أعتبر أنه يعلم ومش فارقة معاه حاجة وبيقول لنفسه وللي حوله دول شويت عيال سيبهم يعملوا كده علشان نبان أننا شعب ديمقراطي ، وأن الحرية مكفولة للجميع ، ولا يعلم أنها سوف تكون نكبه عليه ، لان هذا الشباب الذي تدرب لدي أمريكان كان يعرف أهدافها الحقيرة من داخله فأخذا من التدريب ما ينفع به بلده الحبيبة مصر ووطن العربي الغالي ، وخدمة بلده ووطن ونفذ الثورة المصرية ونشر فكرتها بس علي طريقة السباب المصري الواعي ، وليس كما أرادت أمريكا ودول الغرب والصهاينة والدليل علي ذلك ، أننا وبحمد الله تعالي لم نتفكك ولم تتقسم مصر حتي الآن ، ولم ولن يكون ذلك أبداً لأننا شعب وشباب متماسك بطبعة وعجينته ولا أحد يستطيع أن يجعلنا نتفكك .
2- الحلم الفاشل لدي أمريكا ودول الغرب ودولة أسرائيل بشرق أوسط جديد يقوم علي أنقاض الوطن العربي والأسلامي الحالي ، وعلي أنقاض تقسيم دول الشرق الأوسط الحالي الي دويلات صغيرة ضعيفة يسهل التحكم فيها ، ثم احتلالها وعمل شرق أوسط جديد ، وهذا ما وعي له الشعب المصري من أول يوم في ثورة 25 يناير وأيضاً وعي له مبكراً في ثورة 30 يونيو المجدتين عندما رأوا الأخون المسلمين " مع أنني أسميهم الأخوان المتأسلمين ومدعين التدين والأسلام وهم لا يعرفون عنه شيئاً ولا يمتون له أصلاً بصلة " يدمرون بلدنا الحبيبة مصر وأنهم تعاونوا مع العدو الصهيوني والأمريكي ودول الغرب وكانوا علي وشك أن يبيعوا تراب مصر الغالي بأبخس الأثمان ،وكانوا سوف يساهموا في تقسيم مصر وفي خريطة ومشروع الشرق الأوسط الجديد لولا وقوف الشعب المصري وقواته المسلحة صفاً وأيداً واحده ضدهم وهب عليهم الشعب المصري في 30 يونيو ألفظهم خارجه وسانده في ذلك قيادة حكيمة من المجلس العسكري ومن القوات المسلحة المصرية الباسلة .
أسباب نجاح الثورة الأولي والثانية في مصر :-
1- صمود شبابها وكل من شارك فيها من الشعب المصري بأكمله أمام أجهزة ورجال الشرطة والأمن، مما دفع الكثيرين من الشعب المصري للانضمام لثورة ودرك الخوف والنزول الي الشوارع والميادين المصرية في جميع ربوع مصر الحبيبة الغالية ، مما أثارة أنباه و ذهول العالم كله ، ومما دفع الجيش المصري والقوات المسلحة المصرية العريقة والقوية للوقوف مع الشعب ضد الطغيان والاستبداد .
2- توافر الانتشار السريع للثورة عبر مواقع وخدمات الانترنت وخدمات المحمول ، قبل المحاولة الفاشلة لقطعهن عن الشعب المصري ، والتي أن دلت علي شيء فتدلا علي جهل الحكومة المصرية بالانترنت وخدماته وشبكاته وبالمحمول وأنه لا تستطيع آي دولة في العالم كله ولا حتي أمريكا أن توقفه ، فأن الانترنت سلاح ذو حدين من الممكن أن يكون نعمة علي وطن أو حاكم أو نقمة علي وطن أو حاكم .
3- وقوف الجيش والقوات المسلحة المصرية الأصيلة والعريقة التي قوامها وإعدادها من خيرة أبناء هذا الشعب المصري العريق مع الشعب المصري في ثورته الأولي والثانية وانحيازها لإرادة الشعب المصري .
4- مساندة ودعم دول الخليج العربي وعلي رئسها المملكة العربية السعودية لمصر في ثورتها وما بعد الثورة .
5- وجود اهداف لدي الثور يريدون ان يحققوها مثال وليس حصر عيش وحرية وعدالة اجتماعية ..............الخ .
6- أسباب أخري كثيرة لا تعد ولا تحصي وى يسعني الوقت لذكرها الآن وسوف أكتب فيها بالتفصيل فيما بعد .
ولكن يوجد حسنة وحيدة للرئيس محمد حسني مبارك في أخر أيام حكمة وهي أنه تنحي عن الحكم سواء من نفسه أو بضغوط عليه من القيادة العسكرية وكفي مصر من الدخول في حرب أهلية ، كما هو الحالي الآن في سوريا .
ويوجد حسنة أخري أرها في هذا الرجل أنه رفض السفر خارج مصر ورفض عروض استضافته في دول كثيرة ، وأصر علي الإقامة في مصر ومواجهة التهم المنسوبة أليه وتقديمه للمحاكمة ، حتي ولو كانت محاكمة وهمية وتمثيلية أكثر من كونها محاكمة حقيقية .
ولو أستفتي الشعب علي من المفروض أن يحاكم ويسجن مبارك أم زوجته وأبنائه ، لكن الاستفتاء أختار زوجته وأبنائه لمحاكمته في محكمة ثورة .
والغلطة الوحيدة له تركة زوجته وأبنائه والمحيطين به بالعبث بمصر وقوت وثروات شعبها منذ بداية حكمه وبالأخص في العشرة أعوام الأخيرة من حكمه .
الثورة في لبيا
أسباب قيام الثورة في لبيا ودوافعها كالأتي :-
1- تقليد أعم لقيام الثورة بتونس وبمصر .
2- دكتادورية وطغيان رئيسهم معمر القذافي واستبداده ،
ولكني أري فيه أنه بيه عيوب كثيرة منها منعه لوجد مجال ثقافي في لبيا ومنعه حرية الرأي المخالف له وطرده للكتاب وأصحاب الفكر المخالفة له ، واقتناعه بالحكم الأبدية وغيرها من العيوب والمسوء ولكن كان يمكن أن تتغير هذه العيوب لو تدخلت دول صديقة في ذلك معه ، ومهما حصل منه ومهما كان بفترة حكمة من وجود أخطاء وعيوب ومسأوء كثيرة ولكنها أهون مما آل إليه الوضع الآن في لبيا .
نعم فترة حكم معمر القذافي للبيا أهون من الوضع الراهن في لبيا الآن .
فهذا الرجل معمر القذافي شهد له القائد والبطل جمال عبد الناصر الذي طلما حلم بالوحدة العربية والقومية ، التي نرأي بوادر لتحقيقها الآن بقيادة مصرية سعودية ،.
معمر القذافي قائد عربي محب لشعبه وعروبته ولقارته الأفريقية السمراء ، قائد كان معيش شعبة في راحة تامة بشرط عدم الدخول في مجال السياسة أو أنتقد حكمه ، كان يقوم بشراء واستيراد جميع السلع من الخارج ودعمها وإعطائها لشعبه بأسعار بخسة ورخيصة ، ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا ، كما أنه ساعد مصر من خلال الخدمات والمشروعات الخدمية التي أنشئها في مصر من خلال رجله احمد قذافي الدم ، كما أنه دعم بعض شباب القبائل المصرية التي من أصل ليبي ، فأنا أعرف شباب مصري ذهب الي ليبيا وأخذ ما كان يقوم بإعطائه معمر القذافي للشباب المصري من أصل ليبي من أموال وسيارة فارهة وعادوا بها الي مصر ولم يرجعوا الي ليبيا مرة أخري .
ولا ننكر أن ليبيا بها عدد كبير من المصرين يعملون بها ويعودون منها بالأموال وكانت لبيا ثاني دولة عربية بعد العرق بها مصرين في عهد القذافي ومنهم من لا يريد الرجوع لمصر الآن رغم كل ما تمر به لبيا من صعاب الآن .
وقد قدم لليبيا الكثير ومن أهم ما قدمه لليبيا أنه أجبر دولة عظمي مثل ايطاليا للتقديم أعتزار رسمي لليبيا عما اقترفته بشعبها طوال فترات احتلال إيطاليا لها وكذلك تقديم إيطاليا تعويضات عادلة لليبيا .
ومع ذلك لا أنكر أنه كان حاكم وقائد مختلف الأدوار مرة تجده عاقل جداً ويتكلم بحكمة ورزانة ، وتارة أخري تجد غير متزن وتخرج منه عبارات لا تدل علي أن حاكم لدولة " لاسع "
نعم من يقر ما كتبته في هذه الفقرة من الممكن أن يصفني بالمجنون ولكن هذه وجهة نظري في هذا الرجل معر القذافي ، ولا ننسي أنه الوحيد بعد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي تحدي أمريكا ورفض تسليمها الطيارين الليبيين الذين اتهموا بأرتكاب أعمال إرهابية في أمريكا وطلب من أمريكا والعالم أن يحاكموا في محاكم ليبيا فرفضوا طلبه وفرض هو تسليمهم لأمريكا ، وكان عقابه من أمريكا ضرب قصره الجمهوري وموت نجله به .
ولا ننس أيضاً للرجل أنه هو الوحيد الذي أعترض في القمة العربية علي قتل الشهيد الصدام حسين رئيس العراق الراحل يوم عيد الأضحى ، وكان ذلك علي مرأي ومسمع من الجميع علي شاشات التلفزيون في أجتماع القمة العربية ، وقال لهم مقولته المشهودة " جهزوا نفسكم الدور جي علي كل واحد فيكم ، واستهزؤوا بكلامه وبه هو شخصياً وضحكوا علي كلامه ، ولكنه كان بعيد النظر ، وبالفعل الدور جاء عليهم بترتيب أمريكا أوربي صهيوني ، وبأيدي عربية .
3- الجهل والأمية وضعف التعليم والثقافة ، لأنه العلم والثقافة سلاح للتقدم والجهل والتخلف سلاح للهدم والتخريب ، وهذا الأخير ما كان في ثورة ليبيا ، ولذلك لم تنج حتي الأن لانها بلا هدف أو شعار تتمني تحقيقه هذه الثورة ، بل هي ثورة غيرة وأشمعنا أحنا ما نثورش .
4- قام معمر القذافي بحبس الفكر وجمح كباح الثقافة والرأي والرأي الأخر وطرد العلماء والمثقفين والسياسيين خارج لبيا وكأنه ينفيهم ، بل بالعكس فهو كان يوفر لهم المناخ المناسب للنضال ضد حكمة الدكتادوري .
5- فرد العزلة علي شعبه وأفقرهم حرية الرأي والتعبير والحرية بصفة عامة ، أفقد شعبه الولاء والانتماء لبلده لبيا لأنه لم يجعل التجنيد إجباري بل ولم يدخل طوائف كثير من الشعب الليبي الجيش أو الشرطة لخوفه من الثورة عليه، وأعتمد علي رجال ومليشيات من دول فقيرة أفريقية ، ونسي أن الجيش لا يكون إلا من الشعب وأن المرتزقة كما يدفع لها لكي تحمي عن غيرها في أول من تبيع في حالة الثورة والغضب ، فأفقد معمر القذافي الشعب الليبي انتمائه لبلده لبيا وأحسس المواطن الليبي بأن الغريب في لبيا أفضل منه .
6- وأساب أخري كثير لا أستطيع جردها الآن وسوف أكتب عنها فيما بعد .
أسباب أخفاق الثورة وعدم نجاحها حتي الآن في لبيا :-
1- التفكك القبلي وحب الزعامة الذي هو غريزة قديمة وطبيعية في قبائل لبيا .
2- أنعدام الأنخراط في مؤسسات الدولة الذي أفتعله الرئيس معمر القذافي حتي لا يكون للفرد الليبي آي حقوق أو أنتماء .
3- إعدام مبدأ الانتماء للدولة وللمؤسساتها .
4- قلة عدد المواطنين والشعب الليبي الأصلي في دولة لبيا مع كبر حجمها ومساحتها الجغرافية مما جعلها مطمع لكثير من الجماعات المتطرفة والإرهابية وملازن أمنا لها .
5- وجود غرباء وجنسيات أخري كثيرة بليبا تشعل الفتن بين شعب لبيا الأصيل وقبائلها الأصلين الأوفياء .
6- تدخل دول الغرب وأمريكا وأسرائيل في أشعال الثورة ضد معمر القذافي بدون أن يكون لها أهداف محددة ، فكيف لشعب حرم لمدة تزيد عن 40 عام من الحرية في كل شيئ وأضهدت من حاكمة وأجهله وعدم التعليم والثقافة ، وجعل العلم والثقافة له ولأبنائه وعائلته .
7- لا يوجد دولة يكون جيشها من عائلة واحدة ، ولا يمكن أن تحمي دولة برجال مرتزقة ، ولا يمكن أن تتكون دولة من لا مرسسات الي دولة مرسسات في يوم وليلة ور يمكن أن يتترب شعب في يوم وليلة ليصبح قادر علي إدارة دولة وتكون مؤسسات بها من جيش وشرطة ووزارات وغيرها من شروط الدولة التي كانت مقصورة علي معمر القذافي وعائلته والقبائل الموالية له فقط .
8- انشغال دول الوطن العربي كلاً في أمور دولته فدول الخليج العربي تخاف من أندلاع الثورات بها فنسيت ليبيا وبدأت تفكر في مصالحها وكيف تحافظ علي دولها بدون ثورات أو تقسيم ، وأنشغال مصر قلب الوطن العربي بأحداثها السريعة وتطورات الأوضاع بها .
9- وأساب أخري كثير لا أستطيع جردها الآن وسوف أكتب عنها فيما بعد .
ويجب علي جميع الدول العربية والأفريقية أن يفيقوا من غفلتهم ويعملوا سوياً علي لم شمل الشعب الليبي ويعملوا علي وحدة لبيا وعدم تقسيمها أو عدم جعلها ماوي للجمعات المتطرفة والأرهابية لكي لا تكون زريعة جديدة لدخول لبيا من قبل أمريكا ودول أوربا والغرب بحجة الأرهاب كما حدث مع العراق وأفغانستان وغيرها من الدول العربية والأسلامية .
ويجب أن نعرف بأن امريكاودول الغرب وأسرائيل أن لم يستطيعوا تحقيق حلمهم من تكوين شرق أوسط جديد بتقسيم الدول الي دويلات صغيرة متهالكة ، فلهم بديل أخر وهو حصولهم علي ثرواتهم من خلال احتلال مذيف ومؤقت بحجة محاربة الأرهاب والجماعات المتطرفة ، ويجب علينا أن نحبط المخططين هذين الذين يسعون أليه .
الثورة في اليمن
أسباب قيام الثورة في اليمن ودوافعها كالأتي :-
أولاً الدوافع الداخلية :-
1- استبداد وطغيان حاكمها ورئيس جمهوريتها المخلوع علي صالح وظلمة لنفسه ولوطنه عندما أهمل أهل وقبائل اليمن وتفرغ لسياسته هو الخاصة في جمع الثروة والمال من ثروات اليمن .
2- أعطاء الرئيس المخلوع لنفسه جميع الحقوق وجمع في يده وعائلته وقبلته جميع القوي والمؤسسات اليمنية ، وتحصن الجيش الذي كان أغلب قاداته من قبلة الرئيس علي صالح والقبائل الموالية له .
3- فرق في المعاملة بين القبائل اليمنية .
4- ترك الحبل علي الغارب لحكوماته بالعبث بمقتدرات اليمن .
5- إهماله وهو وحكوماته تنمية وزيادة قدراتها في كافة مجالات التنمية حيث أن اليمن لها موقع استراتيجي كبير وهام لم يستغل من قبل الرئيس المخلوع الاستغلال الصحيح وولم يقوم ببناء دولة قوية من مؤسسات تخدم فطرة الوطن الدولة وتعتمد علي التنمية لرفعة الوطن ككل وليس رفعته هو وأهله وعشيرته حيث أن التنمية هي عماد التعمير لآي دولة حديثة وأهم مجالات التنمية هو تنمية القدرات والطاقات البشرية لدي الشباب " تنمية الموارد البشرية " .
6- إهماله الكامل والرهيب للطاقات الشباب اليمني وعدم حل مشاكلهم والتي من أهمها مشكلة البطالة ومشكلة الجهل ، مما جعل الشباب هو نقطة الانطلاق وهو الشرارة الأولي للثورة ، بل وهو المحرض .
7- استبدت وطغيان جهاز الدولة بأكملها في عهده ،وعمالها لصالح الرئيس علي عبدالله صالح وعشيرته وليس لصالح فكرة الوطن والدولة والمؤسسات ، لدرجة تفوق الخيال .
8- تأخر ووقوف عجلة التنمية في شتي مجالات المجتمع (( في مجال التعلم الأساسي والجامعي والفني – في مجال الإسكان والتعمير – في مجال الزراعة لدرجة أننا نستورد مسرطنات – في مجال الاستثمار - في مجال الثقافة – في المجال الديني مما أكثرة من نفوذ الجماعات المتطرفة الذي كان يعقد النظام معها صفقات معلنة وغير معلنه – الخ .............................. )).
9- وصول نسبة الفقر والجهل في اليمن لما يزيد عن 71 % من أجمالي سكانها .
10- وأسباب أخري كثيرة لا تعد ولا تحصي لو تركت المجال لقلمي وفكري لما أكفاني ألاف الصفحات بل ملين الصفحات من مساوئ حكم الطاغية المخلوع حسني مبارك ولكني أكتفي بذلك ..............
الدوافع الخارجية :-
3- استغلال أمريكا للأوضاع في اليمن ، وبدء نشر ثقافة الثورة من خلال المنظمات الدولية التابعة لها أو لحلفائها من دول الغرب في اليمن ، ومن خلال تمويلات استخباراتية للمنظمات وجمعات يمنية متطرف وغير متطرفة معادية للنظام الحاكم ولرئيس اليمن علي عبد الله صالح ، ومن خلال عمل دورات تدريبية للشباب من خلال المخابرات الأمريكية نفسها وبدول أخري بالخارج ، في غياب ولا وعي من الحاكم وحكومته في اليمن ، أو علي أعتبر أنه يعلم ومش فارقة معاه حاجة وبيقول لنفسه وللي حوله دول شويت عيال سيبهم يعملوا كده علشان نبان أننا شعب ديمقراطي ، وأن الحرية مكفولة للجميع ، ولا يعلم أنها سوف تكون نكبه عليه ، لان هذا الشباب الذي تدرب لدي أمريكا كان يعرف أهدافه التي يريد أن يحققها .
4- الحلم الفاشل لدي أمريكا ودول الغرب ودولة أسرائيل بشرق أوسط جديد يقوم علي أنقاض الوطن العربي والأسلامي الحالي ، وعلي أنقاض تقسيم دول الشرق الأوسط الحالي الي دويلات صغيرة ضعيفة يسهل التحكم فيها ، ثم احتلالها وعمل شرق أوسط جديد ، وبالأخص في البلدان العربية التي لها أهمية أستراتيجية وحيوية ، مثل اليمن للموقعها الممتاز علي البحر الأحمر وتحكمها في خليج باب المندب " الخليج اليمني " .
أسباب نجاح الثورة في بداية الأمر في اليمن قبل فشلها مرة أخري وتحكم الحوثيين فيها :-
1- صمود شبابها وأتحاد قبائلها في الشرق والغرب والجنوب والشمال ، وكل من شارك فيها من الشعب اليمني وبالأخص الحوثيين والذين هم أكبر قوة منظمة في اليمن وكان قائدهم حينا ذلك يأمل في الحصول علي الحكم من خلال الثورة .
2- توافر الانتشار السريع بين القبائل بأهمية الوحدة لشعب اليمن ليستطيع خلع الحاكم الظالم ، وأنتزاع الشرعية لإرادة الشعب اليمني ، .
3- خضوع الجيش والقوات المسلحة اليمنية لإرادة الشعب اليمني .
4- مساندة ودعم دول الخليج العربي وعلي رئسها المملكة العربية السعودية لليمن في ثورتها وما بعد الثورة .
5- أسباب أخري كثيرة لا تعد ولا تحصي وى يسعني الوقت لذكرها الآن وسوف أكتب فيها بالتفصيل فيما بعد .
أسباب فشل الثورة اليمنية بعد نجاحها :-
1- تدخل دول الغرب وأمريكا في اليمن من خلال أجهزة استخباراتية قوية لأضعاف اليمن ونشر الفتن وبث الخلافات بين القبائل للتمهيد لتقسيم اليمن جزء من المخطط الصهيوني الأمريكي الأوربي لمشروع شرق أوسط جديد .
2- حرفة وحنكة الرئيس اليمني الراحل للخروج من السلطة بدون آي أذي له أو لعائلته أو لعشيرته ، بل والأكثر من ذلك ترك قبائل الحوثيين الموالية له تنخرط مع الشعب اليمني ، وجلسة يدبر لهم كيفية الاستيلاء علي الحكم في اليمن .
3- تفكك الشعب اليمني بعد نجاح الثورة وانشغال القبائل اليمنية الصراع علي السلطة والحكم ، وعلي نصيب كلاً منهم في الكعكة .
4- من الأساس لم تبني اليمن في عهد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح علي نظام مؤسسي قوي ، بل كان الرئيس السابق يقوي في عشيرته والقبائل الموالية للحكمة وعلي رأسها قبيلة وعشيرة جماعة الحوثيين الذين ينتمون بفكرهم لدولة إيران وذلك بإمدادهم بالسلاح من جانية ومن جانب دولة إيران ، وبالأخص في فترة المفاوضات معه لترك الحكم في اليمن ، وكأنه كان يعدهم ويقويهم لكي يقوموا بأنقلاب علي الثورة ويسيطرون علي زمام الأمور في اليمن لكي يرجع للحكم مرة أخري .
5- قلة الخبرة للثوار علي الحكم ، وكيفية إدارة دولة كبيرة وأستراتجية مثل اليمن ، مما اعطي الفرصة للحوثيين المدعومين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومدعومين من دولة إيران الشيعية للسيطرة علي اليمن ، وأحتلال العاصمة اليمنية صنعاء ، وبعض المحافظات اليمنية والنقلاب علي الشرعية في دولة اليمن بقوة السلاح وبمساندة دولة إيران التي تريد أن تسيطر علي جميع الدول العربية لتحقيقحلما بداخلها هي ، وفرض السيطرة بطرق غير شرعية وبأعلان دستوري مخالفة للشرعية الثورية في اليمن ، وهزل باقي القبائل اليمنية عن الحكم ، ورفض الحوار الوطني.
وكأن الدول العربية والإسلامية أصبحت عزب تحكمها جماعات وقبائل ، ولا وجود لدول المؤسسات والقانون ، ولا وجود لدول المواطنة والمشاركة لجميع الشعوب في حكم أنفسهم ، بمعني أصح احتلال من نوع جديد أحتلال داخلي وقبلي لتفكيك وحدة كل دولة عربية وتحويلها الي دويلات صغيرة يسهل للغرب وأمريكا وأسرائيل التحكم فيها ،
وهذا هو مخططهم في خلف شرق أوسط جديد علي أنفاض الدول العربية التي لا تعي هذا المخطط ، ولا تعلي المصلحة العامة علي المصالح الشخصية .
وقد أستغلت أمريكا واسرائل ودول الغرب ذلك ، وأنشغال الدول الكبري والعظمي في الشرق الأوسط مثل مصر في مشاكلها الداخلية ، والتي من المؤكد أن تلك الدول " أمريكا وأسرائيل ودول الغرب " لها يد فيما يحدث في مصر لأشغالها من مساعدة الدول العربية والأسلامية التي أوشكت علي التقسيم والتفكيك ومد يد عون لها .
ولكن مصر وعت لذلك مبكراً وتسعي جاهدة في لام شمل الدول العربية والأسلامية ، وتعمل جاهدة علي أحباط مخطط الشرق اأوسط الجديد .
ولا ننسي الدور الكبير لدول الخليج العربي وعلي رأسها دولة السعودية التي لعبت وقامت بدور هام جداً علي الحفاظ علي وحدة الدول العربية ووقفت في فترة انشغال مصر ببعض شئونها الداخلية وفي فترة القيادة الخطأ في فترة رئاسة الرئيس المعزول / محمد مرسي ضد أمريكا والغرب واسرائيل وواجهة مخططهم بتقسيم الشرق الأوسط الي دويلات صغيرة ، ومدة السعودية ومجلس التعاون الخليجي يد العون لجميع شعوب الدول التي قامت بها الثورات " ثورات الربيع العربية " لكي تقف من جديد علي قدميها كما هي دول عربية كبيرة وموحدة .
وناكر الجميل أم شخص جاحد أو منافق أو جاهل .
وبعد جميع ما ذكر بهذه المقالة بعالية أحب أن أحذر وأنبه جميع الدول العربية والإسلامية ،أحذر جميع دول الشرق الأوسط وعلي رأسها مصر والمملكة العربية السعودية من الأخطار التي واجها الوطن العربية ومن الأخطار والمخططات المختلفة لدول الغرب وأمريكا وإسرائيل كالأتي :-
1- منذ فجر التاريخ والوطن العربي ودوله مطمعاً للجميع ، وذلك لكثرت خيراته وثرواته ولموقعه المتميز في العالم كله ،وأن الوطن العربي هو مهد ومنبع الحضارات منذ أن نشأ الله تعالي الدنيا وخلق سيدنا أدم وبدأت الحضارات من ذلك الوطن العربي الذي خرج منه النونر للبشرية بأكملها من خلال الأنبياء والرسل وكما أن الوطن العربي منبعالعلوم المعرفة والثقافة والحضارة في شتي المجالات منذ فجر التاريخ ، وأن الوطن العربي هو من نبعت منه جميع الديانات السماوية " ديانات ما قبل اليهودية في عهود الأنبياء والرسل قبل موس مثال وليس حصر لهم " أدم ، نوح ، ابراهيم ويوسف وغيرهم من الأنبياء والرسل " ، كما أنه منبع جميع الديانات السماوية الأخيرة وهي " اليهودية والمسيحية والأسلامية " التي جميعها كانت سبب في نشر العدل والتسامح وكانت منبع لجميع العلوم والمعارف والحضارات الحديثة ، مما جعل الوطن العربي مطمع للجميع .
2- وقع دول الوطن العربي والشرق الأوسط في موقع متميز من العالم كلة بل وتتوسط العالم كلة جعل دول هذا الوطن العربي والشرق الأوسط مطمع لوجود المضائق والبحار وقنوات الموصلة للتجارة العالمية .
3- ظهورالثروات الطبيعية بكقافة كبيرة وعالية بالوطن العربية والشرق الأوسط منها ومثال وليس حصر البترول ومشتقاته ، وظهور الذهب ومشتقات ووجود جميع المعادن الثمينة التي أعطها الله للوطن العربي ، وغيرها من الثروات جعلته مطمع لجميع دول العالم .
بدأ التدخل في دول الوطن العربية والإسلامية ودول الشرق الأوسط من الدول العظمي في العالم وعلي رأسها أمريكا وذلك بأن خلقت أمريكا ودول الغرب وإسرائيل الجماعات المتطرفة الإرهابية مدعية الأسلام وهي لا تمد له بصلة وعلمتهم وضربتهم ومولتهم بالسلاح والعداد وأطلقت يداهم ، في دول الوطن العربي والأسلامية دول الشرق الأوسط مثال لتك الجماعات " جماعة تنظم القاعدة وما قبلها ، جماعة أنصار بيت المقدس ، جماعة الأخوان المسلمين ، جماعة بوكو حرام ، وأخيرا داعش " وما بين هذه الجماعات وبعضها من جماعات أخري، وذلك كله لتحقيق الأهداف التي نحذر منها الآتية :-
1- أن تحقق سيطرة ما علي بعض الدول وبعض أراضي في دول أخري عربية .
2- أن تحافظ علي مصالحها ولو بالقوة داخل مربع الوطن العربي والأسلامي ودول الشرق الأوسط .
3- محاولة تحقيق حلم أسرائيل بمشروع الشرق الأوسط الجديد " من الفرات الي النيل والأندلس " والذي هو في صالح أمريكا ودول الغرب .
4- محاولة تفكيك وحدة الدول داخل الشرق الأوسط والدول العربية والسلامية وإضعافها ، والذي سهل لهم ذلك عدم وحدة هذه الدولة وحدة حقيقية تمثل رغبتهم في الدفاع عن وطنهم العربية وعن وحدتهم الشرق أوسطية .
5- محاولة خلق فرص للتدخل في شئون الدول العربية والأسلامية من خلال الأعمال الإرهابية التي تنظمها الدول الكبري مثل أمريكا من خلال أجهزة مخابراتها وتنفذها الجماعات المتطرفة الإرهابية التي صنعتها أمريكا ودول الغرب ودست بها لدينا ، مستغلة سوء أحوال الشباب وفقرهم وجهل بعضهم في بعض الأحيان في الانضمام لهذه الجماعات ، لكي تظهر أمريكا ودول الغرب بالمدافع عن الشعوب العربية والأسلامية والشرق الأوسط ودول العالم أجمع من الإرهاب ، وهذا ما حدث من أمريكا ودول الغرب في أفغانستان .
6- تشجيع بعض قادة الدول العربية والأسلامية علي الطمع ، وزرع طموح واهم لتكوين إمبراطورية عربية أسلامية ، وهذا ما وقع فيه القائد العربي رئيس العراق الصدام حسين عندما دفعته أمريكا من خلال أجهزة أستخبارتها علي دخول دولة الكويت واحتلال لدولة عربية شقيق ، وأوهمته بأنها سوف تقف معه ، ووقع في الفخ وبدأت أمريكا ودول الغرب حملة شرسة علي ما قام به الرئيس العراقي الصدام حسين من احتلال لدولة عربية أسلامية هي الكويت بدون وجه حق وذبح أبناء هذه الدولة وتدمير شعبها ، وكذبة أمريكا الكذبة وصدقتها وأقنعت بها حلفائها من دول الغرب وحلفائها من دول الجوار العربي ، وسعدت أسرائيل بذلك لكسر شوكة أوقي جيوش المنطقة العربية ولآن ذلك أعطاها الفرصة لإسرائيل للتوسع وبناء المستوطنات أثناء انشغال الدول العربية بالحرب في الكويت والعراق كما أعطها فرصة الاستفراد بدولة فلسطين وبالشعب الفلسطيني وارتكاب المجاز في حقه والذي أنشغل العالم عن ذلك بالحرب علي العراق وتحرير الكويت ووقعت مصر والسعودية أم وأكبر دول في المنطقة في هذا الفخ ، فوافق الرئيس المخلوع حسني مبارك علي التدخل الغربي والمريكي في العراق بل وشارك معهم بقوات ، وكذلك وقع ملك المملكة العربية السعودية في الفخ أيضاً ووافق علي ضرب العراق الدولة العربية الشقيقة وأحدي أخم دول مجلس التعاون الخليجي ، ولكن لد فخامة ملك السعودية أسباب شبه مقولة للموافقة علي التدخل العسكري في الكويت والعراق وهو أن العراق كانت من أقوي الدول العربية والخليجية وجيشها كان من أول أقوة الجيوش العربية ، وأن لم يرتجع العراق ورئيسه حينذاك الصدام حسين عن احتلال الكويت ، وأن لم يجد من يوقفه ، فأنه سوف يقوم باحتلال جميع دول الخليج العربي بما فيهم المملكة العربية السعودية ولا يستطيع أحد أن يوقفه بعد ذلك ، وهذا ما أخاف ملك السعودية وجعله يبارك التدخل العسكري في العراق والكويت وشارك فية بالعداد والسلاح والتمويل ، بل ودفعة المملكة العربية السعودية فاتورة الحرف في الكويت والعراق بصدر رحب ، ولكن لم يكون يعلموا انه يوجد نوايا غير حسنة لدي أمريكا ودول الغرب وهي استنزاف ونهب ثروات الكويت والعراق من البترول والذهب وغيرها من الثروات ، ونجحت أمريكا في ذلك بعد أن تم تحرير الكويت، حيث لم تجد أمريكا سبباً جديداً لاستمرار وجودها هي والقوات الدولة المؤيدة لها من دول الغرب في الكويت أو العراق ، فخلقت أكذوبة جديدة ، وهي أن العراق يمتلك أسلحة نووية ، بالمخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية الموقعة من العراق ، مما يوجب التدخل حتي لا يقوم الصدام حسين بضرب القوات الدولة ودول الجوار وأمريكا كرد فعل علي تدخلهم وتحرير الكويت وصدقت الكذبة وأقنعت بها جميع الدولة وبدأت الحرب علي العراق وإبادة شعبة وقدراته وجيشه العربية الذي كان الجيش الأول والأقوى في الدول العربية والرابع علي مستوي العالم كله ، وتم دخول القوات الأمريكية والدولية بمباركة عربية وأسلامية العراق يعد خيانة من بعض قادة الجيش العراقي لرئيسهم ولبلدهم العراق ، ولا جديد لا العرقين الخيانة فقد خانوا سيدنا / علي أبن أب طالب كرم الله وجه من قبل ، فما من مشكلة عند خيانتهم لرئيس دولتهم الصدام حسين ، ولو الخيانة لصمدت العرق وجيشها
فبالله عليكم كيف يكون في مقارنة بن القدرات بين بلد عربي واحد بجيش واحد وبين جيوش ما يزيد عن 30 دولة أمريكية وغربية وعربية ، أن التكافؤ بين القوة ، لقد صمدت العراق وجيشها امام تلك القوة الكبير الهائلة لمدة تزيد عن سنة ، ولم يفيقوا قادة الدول العربية والأسلامية وقتها من غفلتهم ، وينهضوا لنصرة دولة عربية أسلامية كبيرة وقوية مثل العراق / وبالأخص لماذا لم تقف مصر برئيسها المخلوع محمد حسني مبارك مع العراق الذي وقف مع مصر في حروبها ضد العدو الصهيوني وضد الغربي ، لماذا لم تقوم مصر بدورها كدولة كبري وقوية في مطالبة أمريكا ودول الغرب من الانسحاب من العراق .
والأجابه أن مصر كدولة وشعب كانت رافضة ما يحدث بالعراق ومن تدخل أمريكا بها ومن احتلال أمريكا ودول الغرب لدولة العرق ومحاولتهم إبادة شعبه ، ولكن القيادة الغير حكيمة الممثلة في الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كانت تحت كنف أمريكا ولا يستطيع الخروج عليها أو من تحت عباءتها فيها الحامية من وجهة نظر الرئيس حسني مبارك لحكمة وعرشه المزعوم وحامية وموافقة علي فكرة التوريث لنجله لحكم مصر ، وكل ذلك كان أوهام في رأس الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، لان امريكا ودول الغرب لا تسعي إلا لمصالحها هي وليست لمصالح احد ، وهير دليل علي كلامي هذا بانها تخلت عن مبارك بعد ثورة 25 يناير ، ثم تعاونة مع جماعتها التي ساهمت في تقويتها جماعة الأخوان المسلمين لما رأت أنهم الأقوي وهم الذين سيتطروا علي زمام الأمور في مصر ، ثم تحولت مرة أخري لكفة القوات المسلحة والشعب المصري رغم أنفها بعد ثورة 30 يونيو ، آي أن أمريكا مع الأقوي ومع مصالحها وليست مع أفراد بعينها أو جماعات بعينها .
وأنتها المطاف بالقبض علي القائد العربي والأسلامية رئيس العراق الصدام حسين وقدم لمحاكمة وهمية هزيلة وحكم عليه بالإعدام وتم تحديد يوم تنفيذ الحكم يوم عيد الأضحى المبارك ، كأن أمريكاودول الغرب تقول لدول الوطن العربي والأسلامي ودول الشرق الأوسط ودول الخليج العربي كل سنة وأنتم طيبون وهدية العيد لكم خروف العيد ضحية العيد " الصدام حسين " ، يالي العار والخذي وقلة الحيلة وكل ما يمكن أن يوصف به المشهد " الشعوب العربية في كل الدول العربية والأسلامية والخليجية والجالية العربية في كل دول العالم تثور وتخرج في مظاهرات تندت بما حدث " لقتل وإعدام قائد عربي وإسلامي لدولة كانت كبيرة وعريقة مثل العراق في صمت مجتمعي عربي وعالمي وفي صمت جماعي للقادة العرب والمسلمين جميعاً ، حيث بارك قادة الدول العربية جميعاُ إعدام الصدام حسين يوم عيد الأضحى ونشرت جميع الصحف العربية والأعلام المرئي والمسموع تفاصيل الإعدام ، كأنه فخر للأمة العربية والأسلامية ، جاء مظر الرجل الصدام حسين المحكومة علية بالإعدام رجل يقف شامخاً ، أمام حبل المشنقة ، وأمام عشماوي أمريكا ودول الغرب شامخ وقوي وغير خائف أو غير مهاب من الإعدام وقال تحي العراق وشعبه ، ويحلف بالعراق وبالوحدة العربية .
والدولة الوحيدة التي أعترض علي ذلك هي لبيا وقائدها حينذاك معمر القذافي ، وقال مقولته المشهور لجميع رؤساء الدول العربية والأسلامية " جهزوا رؤوسكم فالدور عليكم " وضحكوا الرؤساء والقادة العرب عليه ، وبالفعل جاء الدور عليهم في ثورات الربيع ولكن المرة ديه بتخطيط غربي وأمريكي وتنفيذ بيد عربية وبثورات الربيع العربي .
أفيقوا أيها القادة العرب للمخططات الأمريكية والغربية والإسرائيلية قبل فوات الأوان .
لقد فاقت مصر لذلك وتنبه قائدها العظيم الآن الرئيس عبد الفتاح السيس لذلك ، وعلمت مصر أنها الدولة الأولي المستهدفة فلم يستطيعوا تفكيكها وتقسيمها بالثورات ولا بنظام الأخوان المسلمين الفاشل .
فبدأت أمريكا تعلب بطريقة أخري وهي زرع الإرهاب الأعمى في كل ربوع مصر ، وبالأخص في سيناء الحبيبة والتي استغلت أمريكا وجود الأخوان المسلمون في سدة الحكم وجاءت بالجماعات المتطرفة والإرهابية لأرض سيناء الحبيبة التي هي جزء هام من النسيج المصري ، وبعد ثورة 30 يونيو بدأت مصر تدخل في حرب شرسة مع الأرهاب في سيناء وفي داخل المحافظات المصرية ، ثم بدأت أمريكا تحارب مصر من خلال تنظيم داعش الذي هو في الأساس صناعة أمريكية في الداخل بأعلان الجماعة المتطرفة الأرهاربية جماعة أنصار بيت المقدس الولاء والطاعة لداعش وأعلان سيناء أمارة أسلامية تابع لداعش وبموافقة من الجماعات التي تواليها وبمباركة الأخوان المسلمون علي ذلك ، وكأن سيناء ومصر لعب في أيديهم ، حتي قال الجيش المصري وقواته المسلحة كلمته بلا للإرهاب وفوضه الشعب المصري في الحرب علي الأرهارب وبدأ الجيش والقوات المسلحة المصرية حربها علي الأرهاب في سيناء وفي محافظة مصر كلها ، كما بدأ الجيش والقوات المسلحة حماية جميع المقرات الحكومية والهامة داخل مصر مع جهاز الشرطة وبدأ الجيش والقوات المسلحة في الانتشار في جميع ربوع مصر لحماية أمنها ، وبدأ الجيش والقوات المسلحة المصرية في حماية حلايب والشلاتيم وتنميتها وكذلك شارك الجيش وقواته المسلحة في المشروعات التنموية الكبري .
كما بدأت أمريكا تدعم دخول الجماعات المتطرفة والإرهابية الي لبيا وبالأخص داعش ، لكي تحارب مصر من جهة الغرب وتجر بمصر شعباً وجيشاً وقوات مسلحة لحرب علي الحدود الليبية الطويلة الممدة بين مصر ولبيا ، بل والأكثر من ذلك بدأت أمريكا تدفع الجماعات المتطرفة في لبيا وبالأخص داعش الي خطف المصرين المدنية المقيمين في لبيا وقتل أعداد من المدنين المصرين ، وكانت العملية الأخير بذبحهم 22 عشرون مصرين من أطر هذه العمليات ، مما دفع القيادة المصرية لرد فعل ، ورمي الحمل علي الجيش والقوات المسلحة المصرية ، والتي قامت ببراعة مطلق في التدخل العسكري المحدود من خلال قوات الدفاع الجوي وشن هجمات جوية علي معاقل التنظيم في لبيا ، وأوجعت الغارات تنظيم داعش الأرهابي ، وأيضاً حمل عبء ثقيل علي الجيش من توسيع انتشاره داخل محافظات مصر تحسباً منه لردود الفعل من التنظيم المتطرف والإرهابي داعش ومن يواليه من جماعات متطرفة في مصر ، وبدأت مصر تري وتشاهد أنواع حديثة من التكتيك الأرهابي الغاشم مثال العربات المفخخة وزراع القنابل وغيرها من العمليات الأرهابية الخسيسة والتي لم تشهدها مصر من قبل ، ومع ذلك صمت الجيش وقواته المسلحة والشعب المصري كله أمام ذلك أصبحوا أيداً واحدة .
ونحيط علمك يا ساده أن من أولويات أمريكا تفتيت وتقسيم مصر وحاولت مرة أخر وبطريقة وبنوع أخر من العمليات القذرة فكلفة الجماعات المسلحة الأرهابية في مصر بضرب الكنائس ودوار العبادة بعد ثورة 30 يونيو لخلق نوع من الفتن بين الأقباط المسحيين والمسلمين في مصر ، فوعي لذلك الشعب المصري والقيادات الدنية الفطنة واليقظة من أمثال شيخ الأزهر الشريف والبابا توضرس راعي الكنيسة في مصر الذي قال لو تم تدمير وحرق جميع كنائس مصر لسوف نقيم شاعرنا الدنية في المساجد ولن نتفرق ومصر دولة قوية مهما مر عليها من صعاب .
وعندما وجدت أمريكا وحلفائها لا فائدة من ذلك بدأت تلعب في خلق الأزمات في دول الجوار لمصر مثل سوريا واليمن ولبيا وفلسطين لكي تصل أمريكا الي تفتيت وتفكيك هذه الدول كما فعلت في العراق الذي قسم الي دولات صغيرة وكما فعلت في السودان الذي تقسم الي شمال السودان وجنوب السودان ، ولكي تضعف من مصر وقدرتها ، حيث أنها تعلم أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تقسيم هذه الدول بل سوف تقف مع شعوب هذه الدول ورغيتهم في وحدة بلادهم العربية والأسلامية ، وأن مصر سوف تتدخل لو تطلب الأمر ذلك عسكريا .
وهذا ما تريده أمريكا أضعاف الجيش المصري وقوات المسلحة واستنزاف قوته في حرب داخلية وخارجية علي الأرهاب الأعم والغشيم والخسيس ، وحرب داخلية للحفاظ علي الأمن العام للشعب المصري ، وحرب للتنمية الشاملة وإنقاذ الاقتصاد المصري من الانهيار ، وحرب خارجية للحفاظ علي الأمن والسلم المصري الدولي ، وللحفاظ علي وحدة الدول العربية ولو بالتدخل العسكري .
وهنا يجب علينا أن نحذر القيادة المصرية الحكيمة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري كله من أنهاك قوة القوات المسلحة والجيش الصري العريق والزج به في حروب خارجية لأضاعفه وإسقاطه .
حيث أننا نعلم جيداً أن بسقوط جيش العراق وبسقوط الجيش السوري ، لا يوجد ولا يبقي للوطن العربي إلا الجيش المصري .
فيجب علينا الحفاظ عليه وعدم إنهاكه داخلياً وخارجياً.
كما أحب أن أشيد بالدور الحيوي والقوي والريادي التي قامت به المملكة العربية السعودية وملكها الراحل والحالي ،من الوقوف بجوار جميع الدول العربية والأسلامية وبالوقوف مع جميع شعوب الدول العربية التي قامت بها ثورات الربيع العربي ، ولكن المرة ديه بحب وبود وبكونها الأخت العربية الشقيقة الكبري لكل الدول العربية ، وكذلك وقفت مع مصر شعباً ودولة ودعمت مصر في شتي المجالات ، وبالأخص في القطاع الاقتصادي والمالي والقطاع السياسي وأيدت ما تقوم به مصر من حربها علي الأرهاب ، كما أيدت جميع مواقف مصر الدولية والعربية .
وكذلك لا ننسي الدور الذي قامت به دول الخليج مع مصر في بدء الثورة الأولي والثانية وعلي رأسهم الأمارات العربية المتحدة التي دعمت جميع مواقف مصر ومد لها الدعم المالي والاقتصادي .
وذلك كله كنوع من رد الجميل للأم والي قلب الوطن العربي مصر الحبيبة الغالية التي قدمت الكثير للشعوب العربية والأسلامية ولدول الخليج العربي في الماضي والحاضر .
أذا بدأت الدول العربية والأسلامية والخليجية " دول الشرق الأوسط " أن تفوق وتعرف حبيبها من عدوها ، وبدئوا في تكوين وحدة عربية حقيقية كما كان يتمنها الرئيس والزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، وظهر ذلك جلياً للجميع كما يلي :-
عندما طالعتنا الصحف العالمية والعربية والدولية بأحداث اليمن الأخيرة واستيلاء الحوثيين ذو الانتماء العرقي والطائفي لدولة إيران الإسلامية الشيعية ، علي مقاليد الحكم في اليمن واستيلائهم علي العاصمة اليمنية صنعاء بالقوة وعلي بعض المحافظات اليمنية ومحاصرتهم للرئيس الشرعي المنتخب " هادي " وثم هروبه الي عدن واعتبارها عاصمة مؤقتة لدولة اليمن العربية .
فهبت مصر والسعودية ودول مجلس الخليج العربي لذلك ، وطالبت الحوثيين وجميع فصائل الشعب اليمني بمبادرة حوار للتوصل لحل الأزمة في اليمن بالطرق الودية وبالحوار المجتمعي الذي يشارك فيه جميع أطراف الشعب اليمني .
ومع ذلك رفضوا الحوثيين الحلول المقترح في المبادرة الخليجية ، وطبعاً ذلك بتدخل دول كبري في المنطقة ودول كبر في العالم لإفشال عملية لم الشمل اليمني بمبادرة خليجية عربية .
لطلب السلطة الشرعية اليمنية والشعب اليمني التدخل السريع من دول الخليج ومن مصر وغيرها من الدول العربية .
فقد وعت هذه الدول الخليجية وعلي رئسها المملكة العربية السعودية وعت مصر وقيادتها الحكيمة ووعت باقي الدول العربية والأسلامية من خطر نشوب حرب أهلية ومن خطر التدخل الأجنبي في اليمن من أمريكا ودول الغرب كما وعوا جميعاً الأخطار علي أمن المنطقة من تحكم الحوثيين وإيران في المنطقة من خلال دولة اليمن التي لها موقع استراتجي هام .
وهذا ما دفع مجلس التعاون الخليجي ومعه بعض الدول الي أخذ القرار التي طالعتنا عليه الصحف ووكالات الأنباء والأعلام المرئي والمسموع مساء أمس واليوم بدون تردد أو تأخير ، وهو قرار التدخل العسكري في اليمن بقوة الردع العربي المسماة " عاصفة الحزم " .
وهذه هي المرة الأول التي يتكون تحالف عربي ووحدة عربية حقيقة عسكرية للردع ، وكانت المبادرة السعودية هي الأحق بالاحترام والتقدير ، وذلك لأن أمن اليمن من الأمن السعودي والمصري والعربي ، وقد أيدته سبعة دولة أخري ما قامت بع المملكة العربية السعودية ودول الخليج وعلي رأسها مصر .
وجاء بيان الخارجية المصرية معلناً تأيد مصر ودعمها لعاصفة الحزم سياسيا وعسكرياً ، وكذلك تونس واللبنان ولبيا والجزائر والأردن والسودان ، وكأن الوطن العربي ودول الخليج في أول وحدة عربية حقيقية ولو أنها وحدة عسكرية ، وهذا مفيد للوطن العربي .
ولم تنظر السعودية ومصر موافق أمريكا أو دول الغرب في تحركاتهم العسكرية سواء في لبيا أو في اليمن .
وأنا أكتب هذه المقالة أفتخر بأنني مصري وعربي وهذا لأول مرة سعيد بما قاموا به الدول العربية في اليمن .
ولكني احذر من أن تندفع مصر بدورها القياد للتدخل عسكري كامل جوي وبحري وبري ، ويحدث لنا ما حدث في السابق ، مع فارق التوقيت .
كما أحذر من جر الجيش المصري وقواته المسلحة في هذا التوقيت الصعب في حرب خارجية لأستنذاف قواه وأضعافه ، لصالح الأهداف الأمريكية والغربية والإسرائيلية .
نعم يجب أن نتدخل في اليمن لحسم القضية وأرغم الحوثيين للجلوس علي طاولة الحوار ولكن بحذر من استنزاف قوة الجيش المصري وهو يحارب في أكثر من جبه وأكثر من جهة ، فهو يحارب الأرهاب الأعمى والبخس شرقاً في سيناء وغرباً علي حدود الليبية وداخل الأراضي الليبية غرباً وفي الجنوب علي الحدود السودانية ، ويجر بنا في حرف في اليمن .
فدول مجلس التعاون الخليجي وعلي رأسها السعودية لديها من القدرات المالية ما تستطيع به التدخل ولفترات طويلة ولديها من الملفات الهامة التي تستطيع الضغط بها علي الرأي العام العالمي وعلي الدول الكبري مثل أمريكا ، والتي أعلنت موافقتها علي ما قامت به المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي في اليمن ، كما أعلنت أمريكا دعمها لذلك التدخل العسكري حتي الآن لاجستكين وأستخبارتياً .
نعم نحن نفضل ومع حل مشاكلنا العربية بأيدينا ولو باستخدام القوة الرادع لمن يخالف المواثيق الدولية العربية والعالمية ، وعلي رأي المثل الشعبي بيدي أنا لا بيدي عمر ، ونؤيد وندعم التدخل الخليجي بقيادة السعودية باليمن مع تدخل مصري أيضاً أهون علي اليمن من أن تصبح عراقاً أخري ويصبح التدخل أجنبي واحتلال لدولة عربية لها تاريخ وموقع استراتجي هام .
وفي النهاية يجب علي جميع الدول العربية والأفريقية أن يفيقوا من غفلتهم ويعملوا سوياً علي لم شمل الشعب العربي والأسلامي والخليجي في كفة واحد وأن يصبحوا يداً واحد حقيقية وأن يكونوا اتحادا عربياً " وحدة عربية قومية حقيقية شاملة " ويجب عليهم أن يعملوا علي وحدة الدول العربية وعدم تقسيمها وعدم وتفكيكها أو عدم جعلها مأوي للجماعات المتطرفة والإرهابية لكي لا تكون ذريعة جديدة للتدخل الأجنبي من قبل أمريكا ودول أوربا والغرب في شئون الدول العربية والأسلامية بحجة الأرهاب كما حدث مع العراق وأفغانستان وغيرها من الدول العربية والأسلامية .
ويجب أن نعرف بأن أمريكا ودول الغرب وإسرائيل أن لم يستطيعوا تحقيق حلمهم من تكوين شرق أوسط جديد بتقسيم الدول الي دويلات صغيرة متهالكة ، فلهم بديل أخر وهو حصولهم علي ثرواتهم هذه الدول بآي شكل كان ومن خلال احتلال مزيف ومؤقت بحجة محاربة الأرهاب والجماعات المتطرفة ، ويجب علينا أن نحبط المخططين هذين الذين يسعون أليه .
وفي النهاية لكم مني كل التحية والحب والاحترام والتقدير ونسعد ونرحب بكم في مدونات طارق عقل
مع تحيات بقلم :- الناصري والباحث والناشط الحقوقي والسياسي والقانوني والأجتماعي / طارق أحمد عقل محمد
من جمهورية مصر العربية – محافظة المنيا عروس صعيد مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف