الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - ومن الزبل ما قتل بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-27
سوالف حريم - ومن الزبل ما قتل بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
ومن الزّبل ما قتل
ومن البلاوي التي ابتليت بها قريتنا أنّ مجاري القدس تمرّ من وسطها فتقسمها إلى قسمين، علما أن أجزاء من قريتنا لا مجاري فيها، وإنما يعتمدون على حفر الامتصاص...فتنبعث الروائح الكريهة من واد الديماس، وما تحمله من جراثيم ومايكروبات قاتله، ولم تكتف بلديّة الاحتلال بذلك، بل قامت منذ سنوات طويلة باعتماد مكبّ نفايات بين أبو ديس والسّواحرة الشرقيّة...فتنبعث الرّوائح الكريهة لتخترق البيوت بدون استئذان...ويأتي بعض منا ويعمل أحواش غنم بين بيوت السّكن...فتنبعث رائحة الرّوث مع هبوب الرّيح...ويبدو أنّ مالكي الغنم قد ماتت حاسّة الشمّ عندهم، تماما مثل من يسكنون على ضفاف واد الدّيماس...وبالتّالي فانّهم يستغربون ممّن يحتج على المكاره الصّحية المنبعثة من زرائب الماشية.
وجارتي العجوز التي اضطرت لحضور حفل زفاف في بيت تحيط به زرائب الماشية من كلّ الاتّجاهات...لفّت منديلها على أنفها لتتّقي الرّوائح الكريهة...ولمّا شعرت بالاختناق فتحت فمها الذي يخلو من الأسنان لتتنفّس منه...فبدا لسانها كلسان أفعى تمدّ رأسها من جحرها...فنشف ريقها...فقامت ترقص كما المجانين وهي تقول" رقص الدّعيس أهون من رائحة الفطيس" وبقيت تقفز راقصة كالدّيك الذّبيح ولا يعلم أحد مصيبتها...ولمّا عادت إلى بيتها...عصّبت رأسها بمنديل وقالت: آخ يا راسي...ذبحني الوجع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف