الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فراشات بحر غزة براء بقلم سحر النحال

تاريخ النشر : 2015-03-27
الميناء الذي يسرقنا من عناء غزة و ارهاق الحياة ،

بمراكبه الزاهية بلون قوس قزح , و روائح الذرة المشوية و أبخرة الفستق في العربات الملونة ككرنفالات الاحتفال، و رطوبة المكان ..

أأصبح عورة لفتيات غزة ؟!

لأنكِ فراشة ما ألذ طعم الحياة و أنت تجلسين امام البحر تداعب نسماته الباردة وجنتيكِ و ينعش الموج روحكِ

تبعث عيناكِ السلام الى كل نوارس الشاطئ التي تبدو أجمل ..

لأنكِ فراشة تمدين يدك للبحر فتلمحين حلما صغيرا يربط الأرض بالسماء ,

تتكحلين بزرقة سماءه و تحمر وجنتيك بشمسه ,

تتوقين الى سحابة فرح ترسو فوق قلبك على متن الأمل فتحط على حزنك و تنتشلك من فوضى الحرب ..

و لأن يد الحرب سلبت طفولتك الغائبة و ابتسامتك القديمة ، ترمي بك زوبعة الحنين الى الأمواج التي تغازلينها و توشين لها بسرك الوحيد..

السؤال هنا .. هل من التخلف و الرجعية أن يصل بهم العداء لتشبيه الفتاة الغزية بالطائشة الغير مبالية التي لا تدرك مصلحتها ؟!

أيصل بكم التعدي على الحريات الخاصة بهذه الطريقة البشعة ؟!

أين عصر المدلولات البريئة و الألسن العفيفة ؟

“هرولت تقتحم الموج بعد أن رفعت عباءتها خشية أن يبتل طرفُها إلى ما تحت الركبة بقليل”

( أين ذلك الشاطئ في الميناء التي هرولت تقتحم امواجه ) ,

” و ليس ببعيد، كانت تستعد ثلاث صديقات عشرينيات، لسباقٍ فوق الرمل بدون أحذية بدأ مرفقاً بضحكاتٍ عالية ونداءات ” ( الركض على الصدف !!) ,

“سأكون صريحةً معك، أبي لا يعرف أنني هنا، ولا حتى أي أحد من أسرتي، ولو عرفوا لكان عقابي وخيماً، ولكن أنا من سكان رفح جنوب القطاع و واثقة بأن أحداً من عائلتي لن يزور الميناء ”

(لماذا التعميم في خروج الفتاة دون علم اهلها و في مثل تلك النزهات تحدث حالتها على الفيس بوك بأنها تتواجد مع صديقاتها علنا ) ,

و بخصوص الوجهة المفتوحة و تواجد الشباب ففي كل مكان يتواجدون ..  في النهاية ما المغزى من انتقاد فتيات يجلسن أمام أعين حراس المرسى ؟

كل الضغوط التي تاتي في ظل الخناق العام لمناخ غزة لا تقع على كاهل الشباب فقط  فالفتيات أيضا لهن أحلامهن و أهدافهن و اسلوبهن في حياكة الفرح و الحياة ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف