التيار المستقل سبب انتخابات التيار الوطني الحر
مع نهاية 2005 وبدء تكليف العونيين بتشكيل الهيئات الادارية للمنسقيات طلب من ان اكون مسؤولا اعلاميا للمتن الجنوبي ، مع العلم بان كنت امارس هذا الدور من خلال مقالاتي التي واجهت بها نظام الوصايا اعلاما مكتوبا ومسموعا ومحطة ال بي بي سي تشهد ، الا ان رفضت هذا الاقتراح تكليفا مطالبا ان يكون هذا التكليف انتخابا وبالفعل اجريت الانتخابات على مستوى منسقية المتن الجنوبي وقد فزت بالمركز وقبلت تحمل مسوؤلية الاعلام لمنسقية المتن الجنوبي , لقد اردت من خلال هذه المقدمة ان اشير بان غالبية العونيون ينشدون قيام انتخابات تنتج وتفرز هرما قياديا من اسفل القاعدة الى راس الهرم , وعنوانه هو سلم النضال في خط التيار،
بدأنا منذ 8 سنوات تقريبا العمل على قانون انتخاب عام للتيار الوطني الحر، ناقشنا وفسرنا ووضعنا رؤيتنا على اكثر من مسودة نظام انتخابي حديث، يمثل طموحاتنا ويترجم نضالنا الديمقراطي طيلة عقد ونصف من النضال السياسي الوطني، وكنا نسمع عن الرغبة في اجراء الانتخابات في التيار الوطني الحر ، وننتظر ولكن صرف النظر عنها كان الراجح دوما !!!،
انتسب الى التيار مئات وربما الوف وغادر التيار مئات وهناك الوف وقفت تراقب من بعيد غير معنية بهذه التجربة الفريدة التي طالما تغنينا بها وتمنيناها واقعا لتكون نقطة تحول بمسار الاحزاب اللبنانية والعربية، ونموذجا بصيغة فريدة لحزب ينتخب قادته.
وقد غادر التيار دولة الرئيس عصام ابو جمرا و كثيرين غيره من القيادات المناضلة ، والتيار يغرق في رهانات الرجل الواحد ودكتاتوريته مع العلم بان لا احد من كوادر التيار كان يريد ان يستبدل او ينتخب غير الجنرال عون رئيسا لهذا التيار.
ومع غياب حركة التغيير الديمقراطية عن اجواء التيار وبروز التفرد بالسلطة والقرار كالإقصاء المتعمد لقيادات نضالية تاريخية واستبدالها بشخصيات ثرية للمنفعة الخاصة، وجد العديد من كوادر التيار في لبنان وفي بلاد الانتشار، بان الامل بالتغيير انتهى ،ما اضطرهم الى المغادرة حفاظا على كرامة تنبعث من احترام الذات،
نعم ، غادر من غادر واعترض من اعترض وكتب ووضح من وجد نفسه معنيا بتاريخ هذا التيار ومع ذلك لم يسمع او يشعر اي منتسب ، بان هناك تغيرا ما حدث او سيحدث .
ولكن حين اطلق دولة الرئيس ابو جمرا حركته الاصلاحية تحت راية التيار المستقل ، التف حوله نخب من الرفاق المناضلين الذي يشهد تاريخهم بوطنيتهم وتضحياتهم ، فسمعنا بان هناك تغيرا ما بدأ يجري داخل التيار العوني عنوانه اجراء انتخابات جديدة في هذا التيار ما لبث ان لحق بسابقاته وطوي في درج الجنرال .
وبغض النظر عن اجراء هذه الانتخابات او عدمها فان الفضل الاول الذي سوف يسجل هو لدولة الرئيس ابو جمرا كونه بتصريحاته ومواقفه منذ عام 2010، حرك الماء الراكد في اروقة الحلقة الضيقة المحيطة بالجنرال.
وفي الختام وبعيدا عن التساؤلات حول ما يجري عند الاخر ،اصبح هناك تيارا جديدا وهو التيار المستقل الذي ولد من رحم معناة التفرد في قيادات الاحزاب . وانضوينا اليه لنحافظ مع اليد الامينة في قيادته على هذا التاريخ من التضحيات .
ناجي امهز
مع نهاية 2005 وبدء تكليف العونيين بتشكيل الهيئات الادارية للمنسقيات طلب من ان اكون مسؤولا اعلاميا للمتن الجنوبي ، مع العلم بان كنت امارس هذا الدور من خلال مقالاتي التي واجهت بها نظام الوصايا اعلاما مكتوبا ومسموعا ومحطة ال بي بي سي تشهد ، الا ان رفضت هذا الاقتراح تكليفا مطالبا ان يكون هذا التكليف انتخابا وبالفعل اجريت الانتخابات على مستوى منسقية المتن الجنوبي وقد فزت بالمركز وقبلت تحمل مسوؤلية الاعلام لمنسقية المتن الجنوبي , لقد اردت من خلال هذه المقدمة ان اشير بان غالبية العونيون ينشدون قيام انتخابات تنتج وتفرز هرما قياديا من اسفل القاعدة الى راس الهرم , وعنوانه هو سلم النضال في خط التيار،
بدأنا منذ 8 سنوات تقريبا العمل على قانون انتخاب عام للتيار الوطني الحر، ناقشنا وفسرنا ووضعنا رؤيتنا على اكثر من مسودة نظام انتخابي حديث، يمثل طموحاتنا ويترجم نضالنا الديمقراطي طيلة عقد ونصف من النضال السياسي الوطني، وكنا نسمع عن الرغبة في اجراء الانتخابات في التيار الوطني الحر ، وننتظر ولكن صرف النظر عنها كان الراجح دوما !!!،
انتسب الى التيار مئات وربما الوف وغادر التيار مئات وهناك الوف وقفت تراقب من بعيد غير معنية بهذه التجربة الفريدة التي طالما تغنينا بها وتمنيناها واقعا لتكون نقطة تحول بمسار الاحزاب اللبنانية والعربية، ونموذجا بصيغة فريدة لحزب ينتخب قادته.
وقد غادر التيار دولة الرئيس عصام ابو جمرا و كثيرين غيره من القيادات المناضلة ، والتيار يغرق في رهانات الرجل الواحد ودكتاتوريته مع العلم بان لا احد من كوادر التيار كان يريد ان يستبدل او ينتخب غير الجنرال عون رئيسا لهذا التيار.
ومع غياب حركة التغيير الديمقراطية عن اجواء التيار وبروز التفرد بالسلطة والقرار كالإقصاء المتعمد لقيادات نضالية تاريخية واستبدالها بشخصيات ثرية للمنفعة الخاصة، وجد العديد من كوادر التيار في لبنان وفي بلاد الانتشار، بان الامل بالتغيير انتهى ،ما اضطرهم الى المغادرة حفاظا على كرامة تنبعث من احترام الذات،
نعم ، غادر من غادر واعترض من اعترض وكتب ووضح من وجد نفسه معنيا بتاريخ هذا التيار ومع ذلك لم يسمع او يشعر اي منتسب ، بان هناك تغيرا ما حدث او سيحدث .
ولكن حين اطلق دولة الرئيس ابو جمرا حركته الاصلاحية تحت راية التيار المستقل ، التف حوله نخب من الرفاق المناضلين الذي يشهد تاريخهم بوطنيتهم وتضحياتهم ، فسمعنا بان هناك تغيرا ما بدأ يجري داخل التيار العوني عنوانه اجراء انتخابات جديدة في هذا التيار ما لبث ان لحق بسابقاته وطوي في درج الجنرال .
وبغض النظر عن اجراء هذه الانتخابات او عدمها فان الفضل الاول الذي سوف يسجل هو لدولة الرئيس ابو جمرا كونه بتصريحاته ومواقفه منذ عام 2010، حرك الماء الراكد في اروقة الحلقة الضيقة المحيطة بالجنرال.
وفي الختام وبعيدا عن التساؤلات حول ما يجري عند الاخر ،اصبح هناك تيارا جديدا وهو التيار المستقل الذي ولد من رحم معناة التفرد في قيادات الاحزاب . وانضوينا اليه لنحافظ مع اليد الامينة في قيادته على هذا التاريخ من التضحيات .
ناجي امهز