الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصر..انطلاقة مبشرة ومسيرة مظفرة نحو مستقبل مشرق ..؟ بقلم:طلال قديح

تاريخ النشر : 2015-03-26
طلال قديح *
تظل مصر ، كما كانت عبر التاريخ، تضطلع بدور قيادي لا تتخلى عنه مهما كانت التحديات، ومهما بلغت التضحيات. هذا قدرها ، وهذا دورها. وهي أهل له. عرفنا مصرالعروبة والإسلام، بلداً معطاء في كل الميادين والمجالات.
وهذه مسلّمات واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، لا ينكرها أحد، إلا من أعمى الله بصره وبصيرته، أو حاقد لا يرى إلا من خلال منظار أسود.
إن ما تشهده الكنانة، هذه الأيام ، من تغييرات جذرية، من القاع إلى القمة، تسير في الاتجاه الصحيح المؤدي إلى ما تهفو إليه النفوس من نهضة وتطور، وما يتوافق وآمال وتطلعات الأمة لبلوغ القمة.
وأكبر دليل وخير برهان على أهمية مصر، هذا الحشد الهائل من الزعماء ورجال الأعمال المستثمرين، والشركات العالمية الكبرى، الذين توافدوا على مصر، وتسابقوا في الإشادة بدورها،وبيان ثقلها على المستوى العالمي، وما ينتظرها من مستقبل مشرق واعد، يؤهلها لأن تصبح إحدى الدول المتقدمة، بل وتنافسها، علميا واقتصاديا، خاصة وأنها تملك كل مقومات التفوق.
لن ننتظر طويلاً حتى نرى مصر في صدارة ركب التقدم الذي تنافس فيه الصين واليابان وكوريا وماليزيا..وغيرها ممن أصبحت ملء السمع والبصر ، وذات وزن مؤثر عالمياً.
كل الدلائل والمؤشرات التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة،وما زالت، تبشر بالخيرولا سيما أنها لم تأت من فراغ ، بل كانت نتيجة لدراسات معمقة ورؤى تستشرف المستقبل المؤصل بتاريخ عريق.
كل الأنظار تتجه إلى أم الدنيا، وكل العيون ترنو إليها، إيماناً بالمصير المشترك، وتتطلع بشوق إلى اليوم الذي تستعيد فيه شموخها وعزها.
إن حركة مصر الدائبة عربيا وأفريقيا وإسلاميا وعالميا،يعزز دورها، ويجسد مكانتها، ويعيدها إلى الصدارة لتواصل المشوار نحو غد أفضل زاخر بالجد والعمل، حافل بالخيروالنماء.
كل وسائل الإعلام تتابع التطورات التي تشهدها مصر، وتوليها اهتماما فائقا، تفاعلاً وتغطية، دراسة وتحليلا من قبل ذوي الاختصاص في كافة المجالات.
وهذه ظاهرة غير مسبوقة، وهي تحمل دلالة فائقة الأهمية بما يعلّق على مصر من آمال كبيرة في حاضر يبني ومستقبل يثمر أطيب الثمار، رخاء وعيشا هانئا رغيداً.
وفي هذا السياق يأتي تدفق المليارات على مصر، والوعود ببذل كل الجهود للوقوف معها بكل السبل، لتبلغ ما تهفو إليه من نهضة وتطور يليق بمكانتها العظيمة.
وبثقة أكيدة بالنفس، وبإيمان راسخ لا يتزعزع بالإمكانات المتوافرة وهي كثيرة، تنطلق مصر نحو غد أفضل ، تضطلع فيه بدورها القيادي في مختلف المنابر الدولية، وتساهم بإيجابية في السلم والاستقرار الأممي
ولا شك أن هذا الالتفاف العربي والتأييد الدولي، يمنح مصرمزيدا من الإصرار على متابعة المسيرة المظفرة للوصول إلى الغاية المنشودة المؤملة والتي يترقبها الكل بشوق بالغ وثقة كبيرة، إيماناً بدور مصر الريادي وإمكاناتها اللامحدودة، وعطائها المتجدد على الدوام.
المتابعون للشأن المصري، ومن خلال مرئياتهم ودراساتهم، يؤمنون بما لا يدع مجالاً للشك، أن مصر مقبلة على نهضة عملاقة في مجالات البناء والزراعة والصناعة وقبل ذلك التطور العلمي المنشود الذي يتطلع إليه العلماء المصريون ممن أصبحت أسماؤهم ومساهماتهم العلمية على المستوى العالمي، ذات تأثير واضح وكبير.
حمى الله مصر، شامخة قوية، وسدد خطاها على جادة الصواب، وحقق مبتغاها في الوصول إلى الأفضل، ومواكبة التطور العالمي المنشود.
• كاتب ومفكر عربي
• 25/5/2015م.س
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف