الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُمّهاتٌ يحزنَّ في عيدهن بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-03-25
أُمّهاتٌ يحزنَّ في عيدهن  بقلم: عطا الله شاهين
أُمّهاتٌ يحزنَّ في عيدهن
عطا الله شاهين
يأتي عيدهن ولكنْ أُمهات كثيرات يجلسن ويبكين على فراق أبنائهن وبناتهن.. فالعيدُ بالنسبة لهن هو حزن ، لأنهن لا يزرنَ باستمرارٍ أبنائهن وبناتهن في سجون الاحتلال .. فهناك أمهاتٌ لا ينسين أبنائهن المغتربين عنوة عن وطنهم من أجل لقمة العيش التي أصبحت صعبة هنا فهنا لا عمل وحصار مستمر ، ولهذا فالأمهات يبقين في حالة اشتياقٍ دائم لأبنائهن..
نرى وجوه معظم الأُمهات في عيدهن حزينة لأنه ما زلنا نرزح تحت احتلالٍ والكثيرات منهن فقدن أبنائهن فلا يمكن للأُمهات أن ينسين أبنائهن مهما كان عيدهن مليئا بالإحتفالات والورود والابتسامات .. فعيدهن يأتي ويمضي ويبقى الحزن على وجوههن فهن لا يمكنهن أن يفرحن وأبنائهن وبناتهن ما زالوا يقبعون في غياهب السجون .. فالأمهات الفلسطينيات يبكين كل يوم على أبنائهن حتى وهن ينعسن كل ليلة على مخداتهن المليئة بالدموع .. فالعيد عندهن حينما يلتقين أبنائهن وبناتهن بعد خروجهم من سجون تنعدم فيها ظروف الحياة .. فالعيدُ بالنسبة للكثيرات من النّساء هو حزنٌ مطبوع على وجوههن .. فالأُمهات يبقين في حالة بكاء دائم ويقلن أي عيدٍ وأبناؤنا وبناتنا يتعّذبون في عتمة السجون ... فعذابهم عذابنا ولا يمكننا نحن الأُمهات أن نفرح بعيدٍ ونحن بعيدات عن أبنائنا وبناتنا .. فلا يمكن لقلوبنا أن تنساهم مهما كان العيدُ مبهجاً ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف